الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

الأستاذ و التلميذة

الكاتبة : شارلوت بوشستر
-------------------
الملخص
------------
حاول برندن مورجان الطيار بأحد اندية الطيران، أن يقنع كيتي لاركين بالعدول عن الطيران رغم أنها كانت تتوق شوقا إلى اللذة العليا بترك الأرض الخاصة بالانسان والتحليق في السماء. لكن برندن يرى في رياضة الطيران خطورة عليها لأنه يحمل لها مشاعر فياضة من الحب والود. هل تنتهي العلاقة على هذا النحو دون مشهد درامي مثير؟ هل سينجح في اقناعها بالعدول عن ولعها برياضة الطيران؟
--------------
الفصل الأول
--------------
في داخل ورشة الطائرات الكبيرة الخالية . ارتطم باب معدنی بعنف. لم يلتفت "برندن" ولكن شعر بوجود أحد ما يقترب وهو يغني لتجنب الأجنحة الطويلة للطائرات السياحية الموضوعة هناك، استمر برندن وكأنه لم يسمع شيئا وظل يعمل على محرك طائرته - من فضلك ، أنا ادهشت نبرة هذا الصوت الأنثوي الطيار : الزائرات عـادة نادرا ما يسمح لهن بدخول نادي الطيران ، خاصة في مثل هذه الساعة المبكرة من الصباح ، ثم استدار ونظر طويلا للسيدة الشابة الواقفة أمامه . على بضع خطوات منه . يبدو عليها أنها في الخامسة والعشرين على الحد الأقصى ليست بالطويلة من حيث القامة وكانت حلوة الهيئة بدت وكأن ضوءا هائلا ينبعث منها .. عينان سوداوان تضيئان وجها ذا ملامح دقيقة يحيط بوجهها شعر بني متوسط الطول - صباح الخير نطق برندن" بهذه الكلمات وهو لم يكن ليريد إطالة صمت مربك - هل أستطيع أن أساعدك » الشابة - لقد كنت في "رينو" العام الماضي ؟ ... ولكن كيف - نعم استمرت كيني وهي تخفض صوتها - لقد حضرت الحادثة ولكنى أظن أنه يجب ألا تكون حزينا ! هذا جزء من العقد ، أليس كذلك ؟ الألعاب الأكروباتية الهوائية لا تشبه على الإطلاق الجولف ؛ استمر "برندن دون أن يظهر رد فعل - الطيار الذي توفي بالحادثة كان صديقي وتلميذي قال هو بصوت داكن : - مثلك ظن أن الموت جزء من العقد ولكنه خسر - أنا أسفة تلعثمت كيتي وهي تتحدث كنت أظن - لا يا أنسة "لاركين ، الطيران ليس رياضة لمن لا يملك العقل الثابت . فهو يعني القيام بحركات دقيقة بإجادة حين تؤدي بعناية لا تعتبر خطرا ومثلها كالسير حتى بوابة هذه الورشة لم تعلق كيني لأنها تعجبت من جدية وحزن الحديث الذي عبر به محدثها عن نفسه - بعد حادثة "تيري ، قررت ألا أعطي دروسا في العاب الهواء استمر برندن حيث وجد صعوبة في تغطية شعوره : - ولكنني وقعت حجزا مع النادي الخاص بك لمجموعة من الدروس همست كيتي بصوت خافت - ليس معي ! لا أريد إعادة الحماقة التي فعلتها مع تيري - هل كان هذا اسم صديقك ؟ سألت كيتي باهتمام خاص أوما الطيار وتفحص ثانية السيدة الشابة ، في ظروف أخرى، بدأ يفكر : أنا متأكد أنني كنت سأبدأ في الحال مغازلتها - أنا أسفة جدا صاحت السيدة الشابة - لقـد تـحـدثت ربما كـالـهـوجـاء عن رياضة خطرة كلفت حياة فرد تحبه ولكن بالتأكيد أريد أن أقود طائرة ! أنت لا تعلم ما يمثله هذا لي إنه حلم طفولة وبلوغ أيضا، إنه ... توقفت "كيتي" عن الحديث بعد أن ارتبكت من فعل "برندن" ، الذي بدا وكأنه لا يسمعها - اعتقد أنه لا يمكن تعلم أداء الألـعـاب الـهـوائية من الدرس الأول. يجب أولا معرفة كيفية التحليق ؟ أليس كذلك ؟ حسنا أريدك أن تقود أولى خطواتي لقيادة الطائرة ! هل أنا واضحة ؟ هذا ما يجب أن نفعله سوف نحـدد مـوعـدا لأول درس وحين نتقابل في هذه الفرصة سوف نتصرف وكأننا لم نتعارف ... نعم للبدء من جديد .. منذ البداية ، أظن أن هذا هو الحل الوحيد. ابتسمت كيتي" وهي سعيدة بتصور التتابع المستقبلي للعمليات نظر برندن" إليها دون كلمة واحدة كما لو كان يحارب بداخله لمقاومة جذب السيدة الشابة في هذه اللحظة وضعت "كيتي يدها على ذراعه - حتى وقت قريب إذن ؛ هتفت هي بدون الكف عن الابتسام ، لسوف أمر في الحال على المكتب لتـحـديـد مـوعـد درسنا الأول لم يكن برندن لديه الوقت الكافي للرد : استدارت السيدة وابتـعـدت ، وهي ترتدي رداء أحـمـر اللون يظهـر مفاتنها - أنا لم أقابل أبدا سيدة مصرة وعنيدة كهذه ، فكر الطيار بذلك وهو يعود بطائرته ، ولكن هي بشكل غير متوقع جذابة جدا ... - كن لطيفا با چيك ، أعطها الدروس ! هذا يريحني : أؤكدلك كان برندن جالسا بالنادي يحتسي مشروبا مع "جيك" صديقه ومنذ قليل زوج أخته - أنا لا أفهمك.عقب جيك أنت لا تكف عن تكرار بحثك عن طلاب جدد وحين يتقدم أحدهم أخيرا تريد أن أقوم أنا بالتدريس ابدی برندن حركة عصبية باليد قبل أن يرد على "جيك وبسمة سافرة على شفتيه : - إنك مدرس أفضل مني للمبتدئين يا چيك . ولذلك سوف أقـوم بالنقل ولسوف تأخذ هذه الفتاة لإعطائها الدروس ، هل ترضى » - اسمها كائلين لاركين لماذا تدعي أنك نسيت اسمها ؟ هو مسجل على جدول الخدمة

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع