الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

حورية بحر الجليد

الكاتبة : ريبيكا كينغ
-------------------
الملخص
------------
لماذا يصر ذاك الصوت الصغير في عقل كاثرين على قول ان نيكولاس اكثر من مجرد تسلية ؟ باثارته نارا متاججة في اعماق قلبها كان سحر نيكولاس على كاثرين اقوى من اي وقت مضى . وحقيقة انها مخطوبة لاخر وان لنيكولاس اهتمامات اخرى زادت من حدة عذابها ومن تصميمها على عدم الابتعاد والتشاغل عن مهمتها قيد انملة.
--------
المقدمة
--------
_سالتك ماالذي تفعله هنا ؟ _اخبرتك انني انتظرك . رد نيكولاس وهو يهز كتفيه متابعا : _عرفت انه لن يمضي وقتا طويلا قبل عودتك للمطالبة بمراثك. التوى فمه بازدراء وهو ينطق كلماته الاخيرة فهتفت هي بعنف: _ماادراك بهذا الشان؟ _ستكتشفين ان الاخبار حول الثروات المفاجئة تنتشر سريعا في سكايثوس. _لاارى لميراثي اي علاقة بك. _على العكس ياكاثرين ,اظنك ستكتشفين ان له اكبر علاقة بي.
--------------
الفصل الأول
--------------
لم يكن المفتاح تحت اص زهور البنفسج حيث يتركه جدها عادة كانت لاتزال تبحث عنه حين سمعت صوت الباب يفتح خلفها،استقامت واستدارت وهي ترمش بعينيها تحت شمس المساء الباهتة ورأت خيال شخص عند عتبة الدار . كان رجلا هذا ماعرفته على الفور،رجل طويل القامة عريض المنكبين لعله المسؤول عن المنزل لكن لم تذكر رسالة المحامي من بلدة سكاثيوس اي شيء عن وجود مسؤول ما عن المنزل... ابتسمت بارتباك وقالت "كالسبيرا."لكنها لم تلق اي رد. . للحظةواحدة فقط شعرت بالذعر ينتابها،من هذا الرجل؟ متشرد؟احد محبي التسكع والتطفل تمارا من الذين يغزون الجزر اليونانية كل صيف ويغتنمون فرصة خلو المنازل من ساكنيها كي يأووا اليها ليلا؟ربما يكون كذلك...لكن عليها ان توقفه عند حده فذاك افضل. هزت كتفيها وصعدت درجات الشرفة بتصميم. ثم رددت"كالسبيرا." ايضا لم تلق رد. انتابتها موجة من الغضب الآن،من يعتقد نفسه هذا الرجل ومالذي يفعله هنا برأيه بوقوفه بعجرفة عند عتبة دارها؟ وفكرت هل تتكلم بالأنجليزية ام اليونانية. قالت بنبرة حانقة: "مالذي تفعله هنا؟" -انتظرك بالطبع ياكاثرين والا فلم اكون هنا اصلا؟. سحبت انفاسها ببطء لسماعها الصوت الكسول النبرات الهادي،كان الصوت كما تتذكره تماما،عميق مثير ومغلف بدفئ اليونان المشرقة،لكن مع طبقة رقيقة من السخرية. انه صوت رجل الآن لا صوت صبي. "نيكولاس." كان هذا الأسم كل مااستطاعت كاثرين التفوه به. فقد جفت حنجرتها فجأة فيما هي تحدق به وقدلف نفسه بذلك القناع الغامض الذي تذكره تماما عنه ووصل تأثير ذلك اليها فتجمدت على قمة السلالم من بين كل الناس على جزيرة سكايثوس هو من تراه اولا...توقفي عن هذا،عنفت نفسها بشده فطوال فترة سفرها بالطائرة كانت تتمنى ان يكون هو اول من تراه هنا،اليس كذلك؟لاغير صحيح ردت على نفسها بقوة واظافر اصابعها تنغرز براحة يدها اليسرى لدرجة شعرت معها ان حجر الألماس في خاتم خطوبتها يكاد يقطع جلدها.

تحميل الرواية مكتوبة

تحميل الرواية مصورة

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع