إحساس جميل تجاه الفتى فاح فى
وجدان ( هشام ) باشا ، وجعل عينيه
تلمعان وهو يتأمله مبهورًا بطموحه
وتخطيطه وتفاؤله ، رغم ظروفه التى لا
تبشر بأى خير .. مال على المكتب
بمرفقيه مقتربًا بوجهه من الفتى
قائلاً له بصوت خفيض حنون وكأنه
يهمس له : أتعلم ما هو أجمل ما
فيك يا فتى ؟ أملك فى الله