رفقا بهذا القلب

الفصل الأول
لم تكن الوظيفة الحكومية من بين أحلام ( راجي ) بعد تخرجه فى كلية الآداب .. لذا قرر أن يستغل ما آل إليه من ثروة أبيه بعد وفاته ليحقق حلما قديما طالما داعب خياله بإقامة مشروع بسيط ينمو ويكبر فى المستقبل .. فأنشأ لنفسه استديو صغيرا للتصوير الفوتوغرافي و انتقل للإقامة فى شقة متوسطة بجوار عمله .. و قد قرر أن يتخذ من شرم الشيخ التي عشقها منذ أول زيارة زارها لها موطنا له . لكنه لم يتوقع ان يكون انتقاله لهذه المدينة التى أراد ان يتخذ منها مقرا لعمله و سكنه مقدمة لیجمعه القدر مجددا بـ ( غادة ) تلك الفتاة التي مرت فى حیاته كالوميض الذی تعلق به بصره و قلبه حينا من الزمن ، ثم ابتعدت دون أن يتمكن حتی من البوح لها بما يكنه لها من مشاعر . و إن بقي ذلك الوميض الذي خطف بصره يوما ما يضيء مخیلته من آن لآخر .. فهى الفتاة الوحيدة التی لامست قلبه وحرکت احاسيسه طوال حياته

إنتظر قليلا حتى يظهر الرابط



10 sec