الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

المصيدة

---------------- الكاتبة : كاترين بلير ---------------- ------ الملخص ------ ديانا العنيدة طعنها خطيبها في الصميم عندما خطب صديقتها اللدودة فرسمت خطة للانتقام لكرامتها الجريحة، فاختارت دييغو ضحية لها. فهل تنجح الخطة أنم ينقلب السحر على الساحر؟ ------------ الفصل الأول ------------ لا يزال الهدوء مخيماً في دكان الكتب الصغير حيث ازدحام ساعة الغداء لم يحن بعد وديانا تفتش بين الرفوف لعلها تجد كتاباً يعجب والدتها وقد خلا لها المكان، ولما اوشكت على اختيار كتاب عن الورد لمحت دليلا توضيحيا عن النباتات التي تنبت في بلدها قررت ديانا شراء هذا الكتاب المزين بالصور الزاهية كهدية لوالدتها في عيد ميلادها. كانت والدتها امرأة هادئة متواضعة وهي اعز ما تبقى لها بعد وفاة والدها الذي ترك لهما ثروته الكبيرة حيث تعيشان منها بإدارة ابن خالتها ابتسمت ديانا راضية عن نفسها بينما وقفت البائعة تلف لها الهدية لأنه لم يكن سهلا في العادة اختيار هدية لوالدتها اما وانها وجدت هدية جميلة سوف تعجبها كان ذلك منتهى سعادتها وبدأت تتخيل ردة فعل والدتها وهي تفتح الهدية . وفجأة انقطع خيط تفكيرها وبدأ الدم يغلي في عروقها عندما رأت يداً امتدت الى طاولة البنائعة لتضع نموذجاً الحدوة فرس ،مزخرفة لم يصعب عليها التعرف على الخاتم الذي لمع في الأصبع الرابع من هذه اليد، هذا الخاتم الرائع ربما الوحيد من نوعه بحجره الماسي المحاط بأحجار الزفير الناعمة، انها تعرفه جيداً، لقد كان لبضعة ايام خلت يزين يدها. شحب لون ديانا وبدأ قلبها يخفق بشدة حتى اعتقدت ان الفتاة الواقفة أمامها سمعت دقاته مرت لحظة خلتها سنوات ولا تزال عينيها مسمرتين على الخاتم ولم تقو على النظر لتتبين صاحبته وكأنها بذلك تعادل ايقاف الزمن عند هذه اللحظة، خوفاً مما يحمله المستقبل. وأخيراً أجبرت نفسها على النظر حيث كانت سارة فريزر واقفة ترقبها بابتسامة مشعة بالفخر والاعزاز حتى ديانا نفسها وبالرغم من آلامها اعترفت بأنها لم تر سارة اجمل عليه اليوم وبحركة لاشعورية استدارت ديانا لترى مارك الذي كان واقفاً خلف سارة بوجه شاحب، جامد مما هي القسمات وملأ عينيه التحدي، وبادرتها سارة : «يا لها من صدفة بأن تكوني اول المهنئين يا ديانا . «مهنئين وتلعثمت بالكلام عندما رفعت سارة يدها لتريها الخاتم وقالت : «لقد تمت خطبتي الى مارك تايلور الم تدري؟. وانعقد لسان ديانا عن الكلام وجف حلقها واكتفت بهز رأسها بالنفي، اجابها مارك سارة، لا اعتقد ان المكان مناسب لهذا الحديث ولكن ديانا التي عرفته جيداً واحبته دوماً وتمنته أكثر من سائر الشبان الراغبين فيها لاحظت ارتباكه. لماذا يا حبيبي، ان ديانا لا تحمل لك الحقد، فهي التي صرحت بأنها لا تود رؤيتك ثانية اليس كذلك يا دیانا؟ «بالطبع، اجابتها ديانا محاولة السيطرة على نفسها وبعد ان استعادت قواها تابعت بهدوء : ولكن خطبتكما كانت مفاجأة، اليس كذلك؟. اجابتها سارة واضعة يدها في ذراع مارك بغنج ودلال مما أثار غيرة جنونية في قلب ديانا : ولقد تمت خطبتنا يوم امس بللت ديانا شفتيها الجافتين وسألتها: متى تنويان الزواج؟». خلال اسبوعين. ياه ابهذه السرعة ؟ . لم تستطع دبانا تحمل الخبر واحست بالدنيا تدور بها فاستندت بيدها الى الطاولة خوفا من السقوط لم تصدق ديانا هذا اللغز الذي اصبح واقعاً، حيث كانت مقتنعة بأن مارك لا يمكن ان يتزوج فتاة غيرها ولن يفعل هذا إلا ليلقنها درساً لن تنساه، ولكن اجابة سارة فتحت عينيها على الواقع المر نظرت ديانا بعينين ملؤهما الرجاء الى مارك

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع