الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

علني أجدك

------------------ الكاتبة : شو باتلر ------------------ --------------------------- ملخص الغلاف الخلفي --------------------------- كانت كاتي غرانجر تنتظر وصول الطبيب المستشار الجديد بقلق كبير، يا إلهي،كيف سيكون لقاؤهما؟ لقد مرت خمسة أعوام….حاولت خلالها أن تنسى حياتهما القصيرة المشتركة…. انه لم يتغير،لا يزال ذلك الرجل الفاتن المغامر، ولكن لماذا يتصرف وكأنه يمتلكها، جسدا وروحا؟ هل سيكشف سرها؟ هل سيجتمعان من جديد؟ ----------------------------------- ملخص شامل لأحداث الرواية ----------------------------------- في أروقة مستشفى "بيلنغتون" اللندني، حيث تتراقص الحياة والموت على إيقاع ثابت، تقف الممرضة كاترين غرانجر، رئيسة القسم التي بنَت حول نفسها حصنًا من جليد. خمس سنواتٍ مضت وهي ترتدي قناع "كاتي الباردة"، الاسم الذي أطلقه عليها كل من حولها ، درعًا تخفي خلفه رماد حكاية قديمة وآلام قلبٍ لم يندمل جرحه قط. كرّست كل حياتها لعملها الطموح، ساعيةً للوصول إلى أعلى المراتب في مهنة التمريض ، محاولةً بكل ما أوتيت من قوة أن تطمر ذكريات حياة قصيرة مشتركة تحت ركام العمل الشاق والمسؤوليات الجسام. كانت أيامها تمضي على وتيرة واحدة، هادئة كسطح بحيرة متجمدة، إلى أن ألقت الأقدار في مياهها الراكدة حجرًا زعزع كيانها. بطاقة دعوة صغيرة، قرأتها للمرة الألف ، كانت كفيلة بإذابة الجليد الذي أحاطت به روحها. اسمٌ واحد، منقوشٌ على الورق، كان كفيلاً بأن يعيد الماضي كله ليطفو على السطح: الدكتور جون كيركلاند، الطبيب المستشار الجديد القادم إلى المستشفى. إنه هو، الرجل الذي لم تنسه يومًا ، الرجل الفاتن والمغامر الذي خرج من حياتها قبل خمسة أعوام، تاركًا خلفه فراغًا لم يملأه شيء. ها هو القدر يجمع بينهما من جديد في المكان الذي اختارته لتهرب منه. تتساءل كاتي بقلقٍ ينهش روحها، كيف سيكون اللقاء؟. هل سيتعرف عليها بعد كل هذا الفراق الطويل؟. هي لم تعد تلك الشابة ذات الخمسة والعشرين عامًا التي تشع فرحًا وحيوية ، بل أصبحت امرأة ناضجة في الثلاثين من عمرها، نحت العذاب ملامحها وغيّر بريق عينيها. أما هو، فيبدو أنه لم يتغير، لا يزال بنفس السحر والقوة التي كانت تعرفها. وعندما يلتقيان أخيرًا، يتصرف وكأنه لا يعرفها، مجرد غريب يلقي عليها تحية مهذبة خالية من أي انفعال، مما يضاعف من ألمها وحيرتها. تزداد الأمور تعقيدًا حين تظهر في الصورة الممرضة ليونارا آدامز، التي تدّعي أنها تعرف الطبيب الجديد معرفة قديمة وقوية ، فتشتعل نار الغيرة والتساؤلات في صدر كاتي. ما طبيعة علاقتهما؟ وهل وجد فيها المرأة التي كان يبحث عنها؟. وفي خضم هذه العاصفة، يظهر كريغ أبوت، الرجل اللطيف الذي يحاول التقرب من "كاترين الباردة" ، في دعوة عشاء كانت قد تكون فرصة لبداية جديدة ، لولا أن القدر كان يخبئ لها لقاءً مفاجئًا مع جون عند مدخل السكن. تعيش كاتي في صراع مرير، بين كرهٍ يعادل الحب الذي لا تزال تكنه له في أعماقها. فهو لم يكن مجرد حبيب، بل كان يمتلكها جسدًا وروحًا ، وتخشى أن عودته ليست مجرد صدفة، بل ربما عاد لينتقم أو ليذلها أكثر. والأهم من كل ذلك، هناك سرٌ دفين تخبئه كاتي عن الجميع ، سرٌ قد يدمر سمعتها التي بنتها طوال سنوات طويلة. هل عاد جون ليكشف هذا السر؟ أم أنه عاد ليجتمعا من جديد؟. بين أروقة المستشفى الصامتة، تدور فصول رواية من الشوق والحذر، والأسرار والآلام. كاترين، تلك المرأة التي تبدو كالصخر، تقف على حافة الانهيار، محاولةً التمسك بقناعها البارد بينما قلبها يحترق بنيران الماضي. فهل ستتمكن من مواجهة هذا الشبح القادم من حياتها السابقة؟ أم أن عودته ستكون هي القشة التي ستقصم ظهرها وتكشف عن أسرارها التي حاربت طويلًا لدفنها؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بكشف ما يخبئه القدر لهذين القلبين اللذين جمعهما الحب ذات يوم وفرقتهما أقدار غامضة.

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع