كان هتلر يجتاح أوروبا، بجيوشه وأفكاره
النازية، والعالم كله يجلس على حافة بركان
و يعلم أن الحرب اّتية لا ريب.. و كانت
المهمة عسيرة و معقدة، ولكنها تحتاج إلى
اثنين من الهواة، ولهذا وقع الإختيار
على ريتشارد وفرانسيس؛ لأنهما من
طراز جديد، وفوق مستوى الشبهات