أحياناً ما تترك موهبة بعض الكتاب لمسة لا تمحى على الأدب
العالمى ، وربما على الوجدان الشعبى ذاته .. بالنسبة لأديب
اليوم (لويس كارول) يظل الوجدان الغربى يحمل صورة الرجل
البيضة الجالس على الجدار ، والزجاجة التى كُتب عليها
اشربينى ، وحتى بالنسبة لقارئ العربية تظل فكرة اجتياز
سطح المرآة لدخول عالم الأحلام باقية للأبد