الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

الورد و الشوك

الكاتبة : ديانا فيلدنغ
------------------------
الملخص
------------
تمارا لدفورد” امرأة شابة، فاتنة تعشق الزهور، تتقابل مع “ركس برودي” مطرب مشهور لموسيقى “الروك”. كان أول لقاء بينهما عاصفاً، إذ أن “ركس” كان يهدد “تمارا” بأنه سيدخل خالتها “إليزابيت لدفورد” السجن بسبب حصولها على هدايا ثمينة من عمته “مرجرت بنتكور” ويخير “تمارا” بين أن تقضي معه شهراً في جولة عمل وبين أن ينفذ تهديده، وفي أثناء الجولة يقع “ركس” في غرام “تمارا” التي تكرهه ويقرر أن يطلب يدها للزواج، غير أن لتمارا رأي آخر، فما هو؟
--------------
الفصل الأول
--------------
تنهدت "تمارا لدفورد" بشيء من الراحة عندما عبرت الطريق الموصل إلى المنزل الكبير "الفكتوري الذي تقطنه هي وخالتها "إليزابيث كان هذا المسكن القديم الملتصق ببرجين يبعث هدوءاً وسكينة كانت تمارا" في أشد الحاجة إليهما. لقد خرجت من عربتها القديمة "تويوتا" تصفق الباب وتسير في الممر المندى المليء بالزهور، المؤدي إلى المدخل. وقد توقفت لحظة تنفست فيها بعمق لتلطف من عصبيتها. يجب أن تجد هدوءها ، وتساءلت: لماذا أضايق "إليزابيث بسلوك "سيليا" الرديء وتراءت لها صورة خالتها "إليزبيث في الحال عندمـا فـتـحت "تمارا" البـاب فـاحت منه رائحـة الـخـبـز مما رسم الابتسامة على شفتي "تمارا" و اتجهت إلى المطبخ في الناحية الأخرى من المنزل، كانت "إليزابيث ترش السكر على الجاتوه الشهي، ورفعت عينيها نحو تمارا وابتسمت قائلة - صباح الخير يا ذخري، لقد عدت في وقت مبكر على غير العادة. ردت "تمارا": - لقد عدت مبكراً لكي أستعد لسهرة السيد "بنتكور وقد انغرزت في كرسي مبطن بـ "الفيش". ردت "إليزابيث بشرود: - أه، بكل تأكيد، لقد نسيت أنها في هذا المساء... إذن ماذا سترتدين؟ أجابت "تمارا" بمراوغة وهي ناظرة إلى خالتها، وقد بدأت عيناها البنفسجيتان تلمعان: - لا أعرف بعد قالت لها خالتها "إليزابيث بخبث - لدي شعور بأنك سوف ترتدين فستان الأنسة "إرما" اليوم. نظرت إليزابيث بارتياح ناحية القمر والنجوم الساطعة المتلألئة السماء، لقد كانت مقتنعة تماماً- بأن هذا الثوب يناسب "تمارا . في تمتمت اليزابيث إلى "تمارا": اتعرفين، لقد هرب كلب "میلدرید هاريس" مساء أمس نظرت تمارا" إلى خالتها وقالت هذا الكلب لم يبق هادئاً ولو للحظة واحدة.. لكن هل تعرفين أين احب ردت اليزابيث لا لا أعرف، لكني حزينة من أجل "ملدريد" فهي منذ وفاة زوجها تعيش وحيدة إذلم يبق معها سوى الكلب وهي لم تتوقف عن تدليله.. مسكينة فهي متقدمة في العمر تبسمت "تمارا" من هذه الجملة الأخيرة؛ فـ "إليزابيث لدفورد" تبلغ من العمر 63 عاماً، وهي تكبر ميلدريد هاريس" بستة أعوام، لكنها ترفض أن تعترف بهذا. وفي الحقيقة لم يكن سنها واضحاً عليها، لأنها صلبة، رهيفة ونشيطة، فبشرتها ناعمة مثل امرأة في الأربعين وتحتفظ بشعاع الحماس والفكاهة في عينيها الزرقاوين وشعرها الأبيض المجعد يرسم هالة فوق وجهها الشاب للأبد سالت "تمارا" خالتها: - وهل وجدت الكلب؟ ردت الخالة إليزابيث : - بكل تأكيد. لقد سجن، حبس في البيت الصغير في الحديقة - إذن لم يكن قد هرب حقاً . ردت "إليزابيث: - ارايت! عند ما كشفت لـ "ميلدريد" عن المكان الذي يوجد فيه الكلب نهضت مسرعة لإنقاذه. كانت "تمارا" دائما على ثقة من قدرات خالتها النفسية فعندما كانت "تمارا" طفلة، تنبأت خـالـتـهـا "إليزابيث بأن "تمارا" ستكسر ولكنها يجب ألا تقلق لأنها سوف تطيب سريعاً. وعندما انقطع حبل الأرجوحة واتجهت إلى المستشفى لم تكن "تمارا

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع