الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

مطاردة مثيرة

الملخص
------------
انتقل الأمر إلى يد الشرطة الفيدرالية – ولكنها اختفت وقررت الهروب واستخدمت التهديد لإرغام خبير الكمبيوتر لمساعدتها على الهرب. وعلى الرغم من أنها استخدمت وسيلة مزيفة لتهديده بأصابعها . . . وكأنها تحمل مسدسا. وعلى الرغم من اكتشافه الخدعة إلا أنه تظاهر بغير ذلك، واستمر معها في مغامرة للبحث عن الشاهدة المختفية
--------------
الفصل الأول
--------------
قالت "إليزايث هامر في نفسها وهي تتوغل وسط قاعة خدمة العملاء في البنك : إنه مشهد من مشاهد فيلم سينمائي حقاً ، كان الموظفون الذين يسارعون دائماً نحو مكاتبهم عند وصولها قد أطلقوا عليها اسم "الحية الرقطاء" يختلسون النظرات إليها من وراء شاشات الكمبيوتر وقد أصبحوا فجأة صامتين ، وفي هذا المكان المرتفع المميز بالغرابة والمسمى "سان فرانسسکو جلس نصاب بلحمه ودمه وهو بواب البنك العجوز جو والمغرم بزوجة الرئيس الأمريكي "إليانور روزفلت رفعت ذقنها إلى أعلى وهي تقاوم رغبتها في أن تعلن باعلى صوتها أنها بريئة ، ولا يهمها ما كشف عنه التحقيق الجاري والأدلة التي رفعتها الشرطة حول اختلاس الأصول مادامت من الناحية القانونية مالكة لكل حقوقها ورفضت الشابة ان تستسلم لمشاعرها وأن كلمة الحدس لا تشكل جزءاً من مفرداتها. وبرباطة الجاش الذي تميزت به منذ مولدها لاب بحار لوت رأسها ذا التسريحة البسيطة ومن تحت رموشها القت مجموعة من النظرات الباردة الزرقاء على الفضوليين وسالت بصوتها المتصنع والبائر الذي منحها اسم الشهرة : - هل توقف العمل ؟ انتبه الموظفون ثم شحبت وجوههم ، وفجاة تحولت القاعة إلى خلية نحل من النشاط ، وبعد نظرة تعمدت أن تكون مهددة توجهت إليزابيث إلى مكتبها سمعت تصفيقا بطيئا ورتيبا ارتفع فوق صوت هدير اجهزة الكمبيوتر جعلها تقف على بعد خطوات من مكتبها ، استدارت ورأت رجلين يخرجان من خلف الأشجار الصناعية ضمن الديكور تسارعت ضربات قلبها واشتدت ، ورأت هناك الضابط "هاري شو ذا الذكاء الماكر والذي جعلها تتذكر شكل ممثل في فيلم عصابات قديم ووقف بجواره کاتب مقال المدح التهكمي انطلق صوت الرعد فجأة في الخارج في اللحظة التي وضعت الشابة عينيها عليه مما أضفى على تلك اللحظة مظهرا مأساويا مناسبا كان الرجل ذو الملامح المألوفة والابتسامة الساخرة يراقبها من وراء زجاج نظارته المستدير ذات الإطار المعدني . بعد آخر تصفيق خفض يديه باللشخص الكريه .. كان لقاؤهما من سنتين عندما حضر "ديكستر وولف" لتنفيذ نظام الأمن بالكمبيوتر في البنك وكان هذا الأخير يحمل شهادة الثانوية. وفكرة عن عبقريته التي لاحدود لها فضلا عن أهميته القصوى لأنه وصل القمة في مهنته . أصبحت هي وهو عدوين من أول نظرة لهما والآن هذا الأناني المغرور ذو الشعر الأشقر قد كون لديه دليلاً ضدها وساهم في بداية انهيار مهنتها في البنك . إن "إليزابيث لاتستطيع ببساطة أن تتحمل أكثر من ذلك أن توجد في مكان واحد معه ونظراته التي يسددها إليها توحي كأنه يعرف الأسرار المدفونة قالت الشابة وهي توجه الحديث إلى الضابط الذي يرتدي الملابس المدنية وهي تتجاهل "وولف" متعمدة : - هل لديك ياسيادة الضابط أسئلة أخرى توجهها إلي ؟ أم أن كلب المباحث لديه كل الإجابات كالعادة ؟ أحست بان الإهانة في كلماتها الأخيرة جعلتها تندم . بدت عليه الدهشة وهو يشمر عن كميه - كم أنت مشاكسة وسريعة الغضب هذا اليوم . هل سعر الفائدة سينخفض ثانية يا أنسة "هامر" ؟ أم أن الأمر ببساطة انك لم تعثري بعد على سكرتيرة تضعينها تحت أسنانك بعد الظهر ؟ تشابكت عيناها الزرقاوان مع عيني الرجل ولكن لم ينتج عن ذلك سوى ألام في داخلها يا إلهي ! كيف يمكن أن يكون لهذا اللاشيء سحر الممثل "هاريسون فورد" ؟ لحسن الحظ سيطرت عليها طبيعتها المقاتلة. هاجمت بدورها : - ماذا ياسيد "وولف ؟ كم أنا سانجة ! لابد أن لديك عملية اضطهاد مبرمجة ورائي بالتأكيد إن مواعيدي سلسة يا أنسة "هامر" والآلات على عكس الإنسان لابد أن تتلقى المعلومات قبل أن تقفز إلى النتائج . همهمت "إليزابيث . - لقد قفزت إلى النتائج بسرعة فائقة هذه المرة ، أولا ماذا تفعل هنا مالم يكن لديك أسئلة تطرحها ؟ ضاقت عينا "وولف" مكرا . - إنني ببساطة حضرت لأخذ جدول مواعيدي . إنني لم أعد مشتركا في هذا العمل . تركها هذا الخبر فاغرة الفم , أدارت رأسها ناحية الضابط "شو الذي اكتفى بمضغ اللبان . وأخيرا سالت : - ماذا يحدث ؟ هل عثرت علی چان" ؟ هل قبضت على شخص ما ؟

تحميل الرواية مكتوبة

تحميل الرواية مصورة

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع