الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

الجميلة و التنين

الملخص
------------
تدور أحداث هذه القصة في واد منعزل حيث تعيش "بروك" منعزلة عن الناس جميعاً .. ولكن عندما يسدل الليل أستاره، تشعر بالخوف الشديد... تخاف هذه المرأة؟ وما حكاية التنين الذي ترغب في أن تحتضنه حتى يتحول إلى أمير؟ وما سبب كرهها لأمها؟ هل تستطيع أن تتغلب على هذا التنين؟ ذلك ما ستعرفه من خلال قراءتك لهذه الرواية المليئة بالخوف والرعب والعواطف الجياشة
--------------
الفصل الأول
--------------
- أرجوك يا كودي ، إنك الشخص الوحيد القادر على حل هذه المشكلة " إنها مهنتك أجاب كودي بغيظ - بالضبط با "دیانا : فأنا متخصص في مجال الإعلام ظلت السيدة التي هي زوجة أعز صديق لـ كودي على إصرارها - أعلم . ولكنك كنت دائما قادرا على تقويم أي خلل . وأنا أعلم أن بروك تمر بمشاكل كثيرة ، وإنني متأكدة أنك تستطيع تقديم المساعدة لها . لا تنس أنك مدين لي ! فبدونك ، لم تكن أبدأ لترزق بذلك القط ! - بالمناسبة . كيف حاله ؟ - إن بيبسي هذا لا يطاق ، لقد اصطحب معه صديقته الصغيرة ليلة البارحة ، ولم أسمع في حياتي مثل هذه الضجة ؛ ولكن كف عن تغيير الموضوع ، إذا سمحت ... ولكن استاذنك لحظة سمعها كودي وهي تبتعد لتذهب لتطمئن صديقه الذي كان في الغالب بجانبها . سال کودي "دبانا" عندما عادت وتناولت السماعة ما الذي يقلق "مارك" ؟ هل هو حملك الذي يقلقه " بالمناسبة ، كيف سيرعى ولي العهد الجديد ؟ أجابت "ديانا" بسخرية - أظن أنه من الأفضل أن تبدأ في التفكير بصيغة الجمع . هذا ما أخبرنا به الطبيب اليوم ، وقد أخذ "تور وقتأ لبنأقلم على هذا الأمر قال كودي باستغراب : - معنى هذا أنك في انتظار توعم ! قالت "ديانا بتأكيد - وقد كانت السعادة بادية عليها - كل الشواهد تؤكد ، ذلك وأسرع زوجها يقول - إن هذا الأمر لا يقلقني بالمرة ردت عليه - إذا كان الأمر لا يغلقك فعلاً فعليك إذن أن تكف عن وضع الوسادات خلف ظهري ، وتكف أيضا عن النظر إلى كما لو كنت على وشك الانفجار بين لحظة وأخرى . - لقد قال الطبيب إن ولادتك قد تتم قبل موعدها ! - نعم . قد تتم قبل موعدها ولكن ليس قبلها بشهرين ! کان کودي يستمع للحوار الدائر في التليفون بين صديقيه ، ولم يكن يشعر بالضجر بل على العكس كان متسليا وكان يحسدهما في نفس الوقت ، لقد ظلل مارك مثله عازباً فترة طويلة ، ثم غزت "ديانا حياته فجأة وهي مزودة بدرع الحرب وكلاب حراسة شرسة وكتيبة من الأصدقاء المزعجين غرباءالأطوار، ثم وقع اختيار ديانا" عليه ولم يحظ بأية فرصة للهرب أيقظت هذه الذكرى فجأة الشكوك في نفس كودي - - ديانا ؟ "ديانا - ردت قائلة - مازلت معك يا كودي - لا عليك . أخبريني : أمازلت تحاولين إلقاء هذه الـبروك بين ذراعي؟ قالت وهي تضحك : - كنت أود ذلك . ولكنك لست من طرازها على الإطلاق . وفي الواقع أخشى أن تبدو عدوانية عند زيارتك لها . قال كودي - وقد بدا عليه أنه فقد رباطة جأشه فجأة - لماذا إذن ينبغي على أن أساعدها » - لتسدي لي خدمة ، ألا ترغب في ذلك - اسمعي يا ديانا ، لدي شهر إجازة و.... وقاطعته بردها - هذا رائع إذن " يمكنك ببساطة الذهاب إلى بروك و قاطعها كودي محاولا إنهاء هذا الموضوع - وأنوي القيام برحلة بحرية على المركب الخاص بي صمنت ديانا برهة قبل أن نواصل حديثها - كودي ، لا أقصد أن أبالغ في الأمر ، ولكنني متأكدة من أن بروك تمر بمحنة ، وأنا لا أستطيع الذهاب إلى هناك لأن الطبيب حذرني من السفر و مارك مرتبط بعمله . إنها تعيش في وحدة نامة وأنا أشعر بالقلق فعلا عليها سال كودي مستفسراً وقد بدأ يلين - ما حقيقة الأمر بالضبط ؟ - ليس عندي أدنى فكرة ولكنها تبدو مضطربة جداً وأعتقد أنها تشعر بالخوف . لقد مرت بمشاكل كثيرة بعد موت عمها ، لقد أوصى لها بمنزله ... أعتقد أن تلك المشاكل كانت قضائية على وجه الخصوص ولكن الأمر اختلف الآن . أعلم أن هناك أمرأ ما لا يسير على ما يرام و.... قاطعها كودي وقد استسلم تماماً - حسنا ، حسنا . ساذهب إلى هناك لو أن ذلك سيريحك ، فقط دليني على المكان وأخبري صديقتك بزيارتي ، هل انت راضية هكذا » قال "مارك : - أهنئك يا عزيزتي ، لقد قمت بأداء واحد من أفضل أدوارك

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع