الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

غرام أرملة

الكاتبة : جيمس كليفلاند
------------------------
الملخص
------------
“إيريكا” أرملة وأمس مسؤولة عن سبعة أطفال تعيش في منزل ريفي كبير حياة تقليدية، وتلتقي مع “جاسون” رجل الأعمال الوسيم الذي يعيش في ولاية “تكساس”. تُرى ما الذي يدفعه إلى الارتباط بهذه السيدة؟ هل هي ابنته التي تعيش في كنفها وتلقى منها كل الحنان والحب؟ أم هو شيء آخر يجمع القلوب دون إبداء الأسباب؟ هل كان “جاسون” رجل الأعمال الوسيم محظوظاً عندما وجد في “إيريكا” ضالته المنشودة والأم العطوف والدفء العائلي؟ هل يؤثر البقاء ويتحمل تبعات تلك الأسرة الكبيرة أم يفر بابنته إلى مدينته المشهورة حيث الشهرة والثراء. هذا ما سنعرفه من خلال الأحداث الدرامية لهذه القصة المثيرة
--------------
الفصل الأول
--------------
دجاج !
كان هناك عشر دجاجات تقريباً بالإضافة إلى إوزتين، كانت تجري في كل مكان محدثة ضجيجاً يشبه الموسيقى الجنائزية لكن كان الأطفال يحاولون الإمساك بالدجاج ، وهذا المنظر استرعى انتباه "چاسون نيس على وجه الخصوص، سبعة أولاد يتمددون في بركة المياه الموحلة . كانت ضحكاتهم وصراخهم يقطع سكون الجـو الصافي . في كل مرة كان الأطفال ينجحون في تطويق الدجاج ،وكان الدجاج حتماً في القاذورات
يجن وينتشر في كل اتجاه ، وأما متابعة اللحاق بهم فكانت تنتهي لم يكن "چاسـون يستطيع تمييز الأولاد عن البنات من مكانه باستثناء من كانت أكبرهم سناً ، كانت ملطخة بالوحل كالآخرين ، لكن فابتسم جاسون . كانت علامات أنوثتها واضحة للغاية . راحت تجلس على الأرض، اقترب منها أحد الصغار بخطوات مترددة والقي على ظهرها في
هدوء كتلة وحل ، وفي لحظة اشتد الصراخ ثم انفجرت في الضحك ابعد "نيس" نظره بصعوبة . عن تلك الفتاة المنبطحة على الأرض . إنه لم يحضر من مدينته البعيدة بهدف مساعدة السيدة "ماكورميك ولكنه جاء لهدف محدد .. البحث عن ابنته ... لكن هذه الأخيرة لاتوجد بين هؤلاء الأشقياء الموحلين لقد كان متأكداً من ذلك لقد أكد الأطباء أن شارلين" قد تأثرت بالحادثة التي قتلت فيها والدتها ، وزوج والدتها فهي لا تستطيع إذن اللعب مع الآخرين . - أين هي؟ اثارت المربية فزع الأطفال عندما مشت على أربع متشبهة بوحش خيالي . حاول واحد منهم أن يركب فوق ظهرها وهو يصيح - هوا هو ؟
تخلصت من هذا الجريء الذي سقط على الأرض ، اتجهت المرأة نحو طفلة كانت تقف بعيدا ولم يلاحظها "جاسون" . فتاة ضئيلة الحجم - كانت تبدو أنها لا تتعدى الرابعة من عمرها كانت تتعلق في رقبة كلب هادئ ، لقد كان أكبر كلب رأه "چاسون" على الإطلاق كانت الطفلة تلبس جينزا" وحذاء "تنس" و"تي شيرت" كانت تبدو أكثر الأطفال نظافة حدثتها المربية بصوت هادئ وفتحت لها ذراعيها : - هل هذا معقول ؟
بغير فائدة ، لقد اضطربت الفتاة وتشبثت أكثر بالكلب ، ثم تلاقت نظرتها مع نظرة "چاسون . لقد صدم عندما رأى عينيها تشبه عينيه الرماديتين المائلتين إلى اللون الفضي تقريبا - يا إلهي ! لقد كانت ابنته "شارلين" ، اندفع ليلقي بنفسه عليها منذ لحظة ، لاحظت "إيريكا" أن الفتاة الصغيرة تنظر إلى شيء ما . ثم لاحظت بطرف عينها رجلا يعبـر دهليز الفناء الخلفي ويتقدم في الطريق المشمس . أخذ فكرها يسرح بعيدا
- أوه كلا ... ليس الآن حملقت فيه السيدة الشابة . - اوه ، على أية حال فهذا حظها السيئ الذي يلاحقها ، لابد أنه هو شعرت بالإحراج لملابسها المتسخة ولم يكن صغارها أحسن حالا منها . تمنت أيريكا" لو تنشق الأرض وتبتلعها، لكن كان قد فات الأوان ، لكنها ارتدت ثوب الشجاعة بدلاً من ثيابها البالية - ارفعي رأسك يا عزيزتي على أية حال ، كانت تعرف دائما أن يوماً ماستؤخذ منها "شارلين كان هذا القادم الوسيم هو "چاسون نیس" ، والد الفتاة الصغيرة كان تشابههما المذهل خير دليل شعر الرجل أن هناك من ينظر إليه . فتوقف لحظة ، كان طوله حوالي مائة وستين سنتيمترا
كان يرتدي بنطلوناً أسود ، وقميصاً أبيض بلون الثلج ، له كـمـان قصيران ، شعره بني غامق ، وطويل قليلا ليناسب رجل اعمال . وبالتأكيد كانت له عينان كعيني "شارلين" . الاختلاف الشديد بين الأب والبنت كان تلك الابتسامة التي تضيء وجه الأب الأسمر أما البنت فلم تبتسم قط ضمت "إيريكا" شفتيهاثم أصدرت صفارة . فوقف الأطفال على الفور أمامها في صف واحد - أطفالي ، لدينا زائر ، ليـتـوجـه الجميع إلى الشرفة ، "ترافي" من فضلك هل يمكنك مساعدة "جاك" ؟ أخذت "إيريكا" بنفسها يد الصغيرة "بيلي. جو" وهي تقود الموكب إلى المكان المحدد
تبعهم نيس" وهو مشوش الذهن فهو لم ير مثل هذا النظام إلا في البحرية كانت السيدة "ماكورميك تستحق التهنئة على سلوك أطفالها. قابلته على درجات السلم : - أنت "جاسون نيس" بلا شك

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع