الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

الحب لا يعني التسلية

الكاتبة : ليندا بوشستر
-------------------
الملخص
------------
كانت بيجي كننينجم مهندسة الديكور تعيسة في حياتها بعد وفاة زوجها جيري. وبقيت وحيدة سجينة آلامها وأحزانها وأفكارها الكئيبة إلى أن قابلت مايك ديفي نجم السينما الوسيم المحبوب من الجمهور، ونشأ صراع عاطفي بداخلها….ترى إلى أين ينتهي هذا الصراع؟
--------------
الفصل الأول
--------------
كانت "بيچي کننينجم " مشبكة ذراعيـهـا حـول صدرها وهي ترى المشهد الذي دار أسفل نافذتها في الطابق السابع . كانت تلاحظ المرور وركزت عينيها السوداوين الواسعتين على الديكورات الملونة وعلى بابا نويل" بملابسه على الرغم من حرارة المكتب شعرت بيچي برعشة بينما موجة من الذكريات اجتاحتها ، تنهدت بعمق . رجعت إلى مكتبها وجلست على كرسيها الجلدي واتكأت على المقعد ، أغمضت عينيها وحاولت أن تنسى أحـزانـهـا . كانت تفكر في عيد الميلاد ، خلال ثلاثة أسابيع سيصبح "نوبل" مع أشباحه وأحزانه التي - سيدة بيچي ؟
اقتحم صوت أحلامها - أه ، معذرة . لم أكن أعلم أنك تسترخين - لا، فقط كنت أفكر قامت وهي تبتسم ابتسامة مصطنعة - ماذا تريدين یا چانیت " ؟
- أنا ... أخيرا ... هل هذا صحيح ؟ - ماذا إذن ؟
هل تصممين ديكورات بيت نجم السينما "مايك ديفي " ؟ - الأخبار تنتشر بسرعة ! هذا الأمر ليس مؤكدا بعد لقد طلبوا مني مشروعا ببساطة كما يحدث في الشركات الأخرى وأنا أفكر في الأمر. - هل ستنفذينه ؟ سوف تقابلين "مايك ديفي " ! أه ، أنا معجبة به جدا، هل شاهدته في فيلمه "لمسة المعلم ؟ لقد كان جذابا لدرجة غير محتملة جسد رائع ! هو - جانیت قاطعتها بيچي - عندما أقـوم بعد الظهر بزيارة لبيت مايك ديقي سيكون خـارج البيت
قالت الفتاة الصغيرة في خيبة أمل - لماذا ؟ - هو مشغول بعمله القادم . فلديه موعد مع السيد "وينسلو" . هل تستطيعين أن تبقي هادئة فترة طويلة لكي تردي على الهاتف؟ - يا إلهي كذلك لم أسمعها
أضافت "جانيت " وهي تتـرك المكان ، هزت "بيـجي رأسـهـا وهي تبتسم. كانت "چانيت" من أشد المعجبين "بمايك ديفي" لقد رأت "بيچي لمسة المعلم " وكان "مايك ديقي مثيرا للعواطف ولكنها لم تبح للفتاة الصغيرة بذلك لحسن الحظ لم يكن موجودا بعد الظهر . قال لها رجل عند دخوله المكتب بيجي ، هل أنت مستعدة للسطو على أموال كل رجال هوليوود ؟ اجابت بابتسامة رائعة هادئة : صباح الخير يابول بالتأكيد فأنا مستعدة لذلك - إذن لاتقبلي تحويل نهاية التجربة ياجميلتي لاأريد أن تضيعي مني - بول ، چانیت تحتاج إلى نظارة
قالت وهي تبتسم . لديك مزاج لامع - هل استطيع ان اهدي لك قدحا من القهوة ؟ اتجهت إلى الجانب الآخر من المكتب وهي واثقة بنظرات إعـجـاب بول " فقـد كـان ثوبها من الصوف الأزرق يناسبها . وكانت واثقة بسيقانها مع حذائها الأسود ، توجهت إلى "بول " وهي تمسك بقدح القهوة بيدها - أشكرك : الجو بالخارج سيئ ، يجب أن تسرعي عند الخروج. - نعم ياسيدي ، لكن لست متقدما في السن لكي تقوم بدور والدي ضحك بول أنا لست متأكدا ؛ فعمري أربعون سنة وأنت في السابعة والعشرين وقد كنت طفلا نابغ العقل - هذا لم يدهشني ! كيف حال " إلدا" الجميلة ؟
- لم أرها : قال ذلك وعيناه مثبتتان على القدح "بول مارتين - انت رائع ! - ماذا حدث هذه المرة ؟ سالت بيجي وهي مقطبة حاجبيها ومشبكة يديها - تزوجتني لاتعيش سوى الليل . نخرج ، نخرج ، نخرج ! هذا كان ما تفعله . لم أسمعها تتحدث عن جلوسنا ليلة هادئة في البيت فـانـا مـسن بالنسبة لهذا
- يجب أن تعرف غيرها سريعا بيجي انت نتحدثين كما لو أني "دون چوان " فهذا غير محترم لدى رئيسنا يجب أن نعـتـرف أنه منذ سنة ونصف منذ وجـودي هنا وأنا أعاني عدم متابعة حياتك العاطفية - أنا الجنب ... الارتباط - أه ، بول لقد تناقشنا ، الفشل في الحياة الزوجية الأولى لا يدل على ...

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع