الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

يقظة قلب
The Awakened Heart

الكاتبة : بيتي نيلز
-------------------
الملخص
------------
لقد اختبرت صوفي مرارة الحب الفاشل وآلامه إلى حد لم تعد متأكدة معه من أنها تريد أن تنجرف مع مشاعرها مرة أخرى. ولكن، هل تكون الصداقة طريقاً للزواج أكثر سلامة؟ إن رجلا نابغة في جراحة المخ، هو البروفيسور (( ريجيك فان تاك تير ويجسما )) بدا أنه يفكر بنفس الطريقة، حين تقدم من صوقي يطلب يدها. فقد تكلم عن الاهتمامات المشتركة والزمالة والتلاؤم التي يمكن لها جميعاً أن تقدم زواجاً ناجحاً من دون ذلك الحب العاصف الذي تتقلب معه المشاعر المضطربة. لقد قبلت صوفي عرض الزواج ذلك، على هذا الأساس تماماً، ولكن، لماذا تراها تجد نفسها تطمع إلى شيء آخر؟
------------
الفصل الأول
------------
كان بعد ظهر ذلك اليوم من تشرين الأول/اكتوبر، كئيباً منبئاً بمساء ممطر، وكان رذاذ المطر يبلل المارة المسرعين إلى بيوتهم خارجين من أعمالهم. كانت الأرصفة مزدحمة بينما كانت حوانيت بيع الألبسة ومركز الأثاث المستعمل ومكاتب العمل الصغيرة بواجهاتها القذرة، كلها مقفلة إثر انتهاء العمل ذلك النهار. وإن كان ما زال هنالك بعض العربات المتفرقة التي تعرض بضائع مختلفة. ولكن الشارع الذي كان مستشفى «سانت آغنس» الضخم يلقي عليه ظله، كان يبدو أنه سيخلو من المارة تقريباً بعد ساعة أو نحو ذلك. إنما، حالياً، كان مزدحماً بأولئك العائدين إلى بيوتهم، عدا شخص واحد هو فتاة طويلة القامة كانت تقف جامدة وقد بدا على وجهها القلق والحيرة، غير عابئة بصدمات المارة حولها، من وقت لآخر. إذا كان المارة يتناوبون الاصطدام بها دون انتباه منهم، فإن ذلك لم يكن شأن ذلك الرجل الذي كان واقفاً عند نافذة غرفة المستشارين في المستشفى والمشرفة على الشارع. لقد راقبها لعدة دقائق دون اهتمام، في البداية، إنما ما لبث أن قطب حاجبيه بحيرة، ولما لم يكن لديه ما يعمله في المستشفى، فقد اتخذ طريقه خارجاً إلى الشارع. كانت الفتاة تقف على الرصيف المقابل، فقطع الشارع إليها دون تردد، مخترقاً الزحام بقامته الفارعة وكتفيه

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع