الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

شرك الظلام

الكاتبة : هيلين بروكس
------------------------
الملخص الخارجى
--------------
لقد ارادت جانى جووردون الانتقام ولكن الامر بالنسبة الى غريمها كين استيل كان اكثر من مجرد لفت نظر لقد سقطت جانى فى شرك العنكبوت الذى كلما جاهدت للافلات منه زاد تخبطها فيه اما متى يننقض عليها ذلك العنكبوت وهو كين ليحطمها بنفس الطريقة التى حطم بها والدها فلم يكن الا مسألة وقت
--------------
الملخص الداخلى
--------------
(انك مجرم يا سيد استيل)
لم تسمع لهمهمه الاستهجان التى شملت انحاء الغرفة فقد كانت عمياء صماء عن كل شى ماعدا ذلك الوجه القاسى الصخرى امامها (لقد لاحقت ابى لاجل عده آلاف من الجنيهات حتى فقد كل شئ بما فى ذلك الرغبة فى الحياة ما هو كنه شعورك عندما يتحمل ضميرك تبعه موت انسان يا سيد استيل ام انك لم تفكر فى ذلك قط؟)
--------------
الفصل الاول
--------------
(جو من يكون ذلك الرجل هناك الذى دخل منذو لحظه مع تلك المراه الشقراء) فاستدار جو ينظر الى حيث كانت تشير لتقع انظاره على مجموعه من الناس تحيط برجل فارغ الطول متين البنية يقف فى ردهة الفندق وقد تعلقت بذراعه شابة رشيقه شقراء ارتسمت على شفتيها ابتسامه ملتويه وقال (اه انه كين استيل يا حبيبتى الا تعرفين رجل الاعمال الكبير ذاك الذى يملك نصف لندن ؟ اظنه هنا يقيم مؤتمرا صحفيا كما ترين مع كل هؤلاء الصحافين المنتشرين فى كافه الانحاء هنا انه قد نجح لتوه فى ان يضم اليه احدى اكبر الشركات مما اثار نهم الصحف الى الاطلاع على التفاصيل على كل حال هل نعود الى التركيز على العمل الذى بين يدينا؟) بينما عاد جو لاهتمامه بالمواد الاعلانيه المنتشرة على الطاوله المنخفضه التى كانت جالسين اليها يتناولان القهوة
استمرت جانى فى التحديق من خلال الزجاج الذى يفصل الردهة عن قاعه عن القاعة التى كانا يتناولان فيها القهوة لقد سبق وعرفته اذ سبق ورات صورته مرة حين كانت تبحث فى حاجيات والدها بعد وفاته باسبوع ولكنها كانت تحتفظ بصورة تلك الملامح القاسيه الخشنه فى اعماق ذاكرتها التى كانت تشتعل كراهيه ولان ها هو ذا هنا بلحمه ودمه فما الذى عليها ان تقوم به الان ؟ نعم ماذا ؟ ولم تستطع ان تحول انظارها عن هذا الجسم الضخم الذى كان يدخل المصعد الان متواريا عن الانظار خلف بابه لقد سبق واقسمت امام جثمان والدها انها ستذيق الراس الاكبر لمؤسسه استيل ما يستحقه عندما تقع نظرها عليه . ولكنها لم تتوقع ان يكون اجتماعها به سيكون فى احدى افخم فنادق لندن الخاصه حيث كان يعقد ممؤتمرا صحفيا وتساؤلت تحدث نفسها بصمت ومع ذلك ما الذى ساخسره؟ ربما ستخسر وظيفتها وشقتها الصغيرة الى توفرها لها هذه الوظيفه وكذلك اغلب اصدقائها . حتى جو فلاندورز لن يعجبه هذا العمل كلا ولا اى شخص له علاقه بمؤسسه استيل وليس برئيسها فقط .
هذا ما عداها هى . ومنحها هذا التفكير قوة حديديه كما اشعل النار فى عينيها . انها لن تستطيع الرقاد فى الليل بعد ذلك اذا هى لم تفعل شيئا مما قد صممت عليه فهو قرض عليها نحو ابيها ذلك الرجل الرضى الطبع الذى كان سبب وجودها ونبهتها من شرودها ذاك لمسه من جو على زراعها مجفلة اليه بينما كان هو يقول (جانى .....ما بك ؟ هل انت مريضة؟) فاجابت وهى تنهض واقفة (اننى آسفة يا جو ان على ان اقوم بعمل ما وساعود بعد دقيقة) فقال (اننا سنجتمع مع المدير فى الساعة الخامسة فى مكتبه) ونظر الى ساعته بقلق وهو يتابع (ومازالت اريد ان نتحدث بشكل اوسع عن هذه الصور هيا اسرعى ان مكان استراحة السيدات الى اليمين ) فقالت (حسن) وعندما اجتازت الردهه تقدمت من مكتب الاستعلامات وهى تقول بجد (علمت ان السيد استيل يعقد هنا مؤتمرا صحفيا وقد تاخرت فهل لك ان ترشدينى الى مكانه من فضلك؟) فقالت الموظفة بضجر (انه فى الطابق الثالث اما غرفة المؤتمر فهى يمين المصعد )
فشكرتها جانى وقد ابتدا قلبها يخفق . ولكنها كانت قد صعدت الى الطابق الثالث قبل ان تشعر بالرجفة فى ساقيها بشكل واضح . وتناهت الضجة الى مسامعها قبل ان تفتح الباب وتدخل الى غرفة واسعة يكسو ارضها السجاد. وعلى الفور اتجهت عيناها نحو مجموعة صغيرة من الرجال يجلسون فى الطرف الاقصى من الغرفة تلك خلف مكتب من خشب الجوز بالغ الفخامة قد ارتفع فوق منصة صغيرة. وكانت فى طريقها الى المنصة وسط اضواء آلات التصوير عندما تناهى الى مسامعها صوت ارتفع من بين ذلك الحشد من الصحافيين يقول (كم يبلغ مقدار التعامل التجارى يا سيد استيل ؟)
وضاع صوته فى اذنيها وهى تجتاز المسافة القصيرة الى المنصة وكان الناظر يرى شابة صغيرة ذات قوام يميل قليلا لامتلاء ووجه صغير بشكل قلب متوسط الجمال وكان شعرها وعيناها اجمل ما فيها . ولدى رؤية استيل لها وهى تقف امامه بعينين متالقتين فى وجه شاحب تنطق ملامحه بالعداء المر تجمدت الكلمات فى جوابه عن ذلك السؤالعلى شفتيه وضاقت عيناه الزرقاوان عن نظرة باردة كالثلج.
(السيد استيل ؟السيد كين استيل ؟) واخترقت كلماتها هذه واضحه جلية ذلك السكون الذى كان بقيه انحاء الغرفة حيث كان الصحفيون متربصين لاى شئ غير متوقع. نعم وانا آسف فانا لاواجاب هو وعيناه تقعان على وجهها بنظرة صاعقة اعرفك) وتقدم واحد من الحرس الى الامام وساد السكون الغرفة الفسيحة بينما مد الصحافيون اعناقهم وقد جهزوا اوراقهم .

تحميل الرواية مكتوبة

تحميل الرواية مصورة

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع