الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

الطيار العاشق

الكاتبة : روزماري هاموند
-------------------
الملخص
------------
قررت ماغي الالتحاق بمدرسة لتعلم الطيران رغبة في تحقيق هوايتها التي تعشقهان ومن أول درس أعجب أستاذها فيليب بجمالها وأحبها. وحاول أن يصرفها عن تعلم الطيران خوفا عليها لأن صديقه القديم لاقى حتفه بحادث قاتل في الطائرة
--------------
الفصل الأول
--------------
في داخل ورشة الطائرات الكبيرة الخالية ارتطم باب معدني بعنف.لم يلتفت فيليب ولكن شعر بوجود أحد ما يقترب وهو يغني،لتجنب الأجنحة الطويلة للطائرات السياحية الموضوعة هناك استمر فيليب وكأنه لم يسمع شيئاً، وظل يعمل على محرك طائرته. «من فضلك، أنا...» أدهشت نبرة الصوت الأنثوي الطيار. الزائرات نادراً ما يسمح لهن بدخول نادي الطيران، خاصة في مثل هذه الساعة المبكرة من
الصباح. ثم استدار ونظر طويلاً نحو السيدة الشابة الواقفة أمامه، على بضع خطوات منه. يبدو عليها أنها في الخامسة والعشرين كحد اقصى. ليست بالطويلة من حيث القامة وكانت جميلة الهيئة.بدت وكأن ضوءاً هائلاً ينبعث منها...عينان سوداوان تضيئان وجهاً ذا ملامح دقيقة ويحيط بوجهها شعر بني متوسط الطول. «صباح الخير.» نطق فيليب بهذه الكلمات وهو لم يكن يريد إطالة صمت مربك . «هل أستطيع أن اساعدك؟»
«ربما.»ردت السيدة الشابة وهي تبتسم. «أبحث عن فيليب أرشيبولد،الطيار الشهير!» «حسناً.» ردد الطيار بلهجة ساخرة. «ماذا تريدين منه بالضبط؟» « لقد أتيت لكي أتدرب على الطيران على يديه ولكن هو لا يعلم بذلك بعد.» «آه.نعم!» زفر فيليب وهو غاضب من ثبات هذه الشابة الموجودة أمامه. وقال : « انا الطيار فيليب ارشيبولد يا آنسة .» في هذا الوقت المحدد تفحصت الشـابـة طـويـلاً فيليب ثم مدت له يدها معرفة عن نفسها حقاً هذه ليست شابة عادية ! ظل بن سعيد و «اسمي ماغي ألبرت يا سيد أرشيبولد،أنا سعيدة جداً للتعرف عليك.» تردد فيليب قليلاً، ثم صافحها.
حقا هذه ليست شابة عادية! ظل يفكر.. تسير المواجهة لديها في تواز مع الاطلاع على علم النفس! أظن أن هذا الاتصال الأول كان من الممكن أن يكون في ظروف أفضل. قالت ماغي بصوت منخفض وهي تشعر بغضب أستاذها المقبل: «لقد كنت تصلح طائرتك...لا شيء خطير، أليس كذلك؟»
لم يعلق فيليب على ما قالت، واستمر في ملاحظة السيدة الشابة التي ينبع منها لطف وجاذبية لا يوصفان. «اسفة لقلة صبري منذ حين.» استمرت ماغي التي أرادت بكل قوة كسر الصمت بينهما: مقابلتك! «ولكني في سرعة من أمري وأود التحليق...لهذا أردت لقد رأيتك تحلق في رينو العام السابق، وهناك قررت أن أتلقى دروساً معك لبعض الوقت. لقد علمت منذ أيام قلائل فقط أنك موجود في لوس أنجيلوس...»
«حسناً ها أنذ.» بالرغم عنه شعر فيليب بالحنان من حماسة وجرأة الشابة. «نعم.» استمرت ماغي وهي تخفض صوتها: «لقد حضرت الحادثة ولكني أظن أنه ألا يجب تكون حزيناً ! هذا جزء من العقد، أليس كذلك؟ الألعاب الأكروباتية الهوائية لا تشبه على الإطلاق
الجولف!» استمر فيليب صامتاً من دون أن يظهر رد فعل. لكنه قال بعد قليل بصوت حزين: «الطيار الذي توفي في الحادثة كان صديقي وتلميذي.وكان مثلك ظن أن الموت جزء من العقد ولكنه خسر!»

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع