الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

طلب حب فكتوريا
Victtoria’s Conquest

الكاتبة : لوري بايج
-------------------
الملخص
------------
فيكتوريا برودريك رئيسة بلدية باردايز فولز، واسعة الحيلة تماما كما هي ذكية. ولم يكن بين الأرملة الجميلة وجايسون بروديرك الذي عاد إلى بلدته أي عاطفة بل هذا عمل رسمي فقط حتى قابلت المعجب الدائم بها وجها لوجه. كان جايسون يريد فيكتوريا منذ اللحظة التي رآها فيها، في اليوم الذي تزوجت فيه من ابن عمه. الآن فيكتوريا عادت حرة وهي بحاجة إلى مساعدته. حسنا هو أيضا يريد شيئا من فيكتوريا لكنه عقد اتفاقا معها على حسابه. عندما يتعلق الأمر بفيكتوريا كان جايسون يعلم تماما أنه يخاطر بأغلى ما عنده. قلبه
--------------
الفصل الأول
--------------
قالت السكرتيرة:« انني آسفة حقاً، لم يكن هذا الاجتماع متوقعاً.» كانت تقدم العذر عن وقاحة رئيسها بجعل صاحبة الموعد تنتظر. نظرت فيكوريا برودريك الى الساعة ـ لقد مر اكثر من خمس واربعين دقيقة بعد الساعة الواحدة. فموعدها كان عند الساعة الواحدة تماماً. ابتسمت بتهذيب ، وقالت:« لا بأس. لا مانع لدي في الانتظار .»
طالما انها حضرت خصيصاً لمقابلة جايسون برودريك، فليس لديها شيئاً آخر تفعله. ولأنها قريبته، كما يقال، كونها ارملة ابن عم جايسون، فمن المحتمل ان يشعر أنه ليس بحاجة ليقدم اي اعتذار عن هدر وقتها. تابعت سوزان، السكرتيرة كلامها بمحاولة للدفاع عن رئيسها:« هو عادة دقيق جداً. هل تريدين فنجاناً آخر من القهوة؟» كانت تحاول التخفيف عنها. فوافقت فيكتوريا واعادت فنجانها الى المكتب. كانت المرأة الشابة في أواخر شهر حملها، ولم ترد فيكتوريا ان تسبب لها اي عمل اضافي... لقد سمعت سوزان تشهق اكثر من مرة وهي تنحني لن لتأخذ
ملفات من الجوارير السفلي. طريقة وضع السكرتيرة يديها على بطنها اثارت قلق فيكتوريا، فهي تعلم ما معنى ان تكون مرأة حامل. وهي تعلم ما هي عملية الولادة ـ وكيف تأتي بسرعة، وكيف تتم بسرعة قصوى. سكبت سوزان القهوة، فعادت فيكتوريا الى مكانها. وعادت تحدق من النافذة. انه يوم من أيام حزيران (يونيو) الجميلة التي تستدعي اي شاعر ليسرع الى قلمه ويكتب واصفاً جمال هذا اليوم. فالنسيم العليل يحرك اغصان الاشجار بطريقة ولا اروع.
قطع رنين الهاتف تواصل افكارها. وبينما كانت السكرتيرة تكتب ملاحظة الى جايسون، فكرت بأسباب وجودها هنا للمرة المئة. كانت راليف، شمال كارولينا، مدينة كبيرة بالمقارنة مع بلدتها، براديز فولز، غرب فرجينيا، وكونها رئيسة البلدية في تلك البلدة الصغيرة ـ ذات ٤٩٢٨ نسمة - لديها مسؤولية لتقوم بها نحو من حاربها لتبني مستقبلاً آمناً للبلدة. وهي مصممة على القيام بذلك. وفي الحقيقة، هذا هو السبب الوحيد لحضورها الى هنا . ربحت شركة جايسون للهندسة عقداً جديداً من سلاح الدولة البحري، وتريده أن ينشأ مصنعاً للتجميع في براديز فولز . تساءلت كيف سيتقبل شخص عملي وقاس مثل جايسون نقاشها عن موافقته للمشروع. انه من المنطقة وهو بالتأكيد يعلم كم هي رائعة الجمال ليعيش فيها المرء.
مع وجود الجبال التي تحيط بالبلدة من ثلاث جهات، وهذا ما يحميها من رياح الشتاء الباردة. اما الربيع والخريف فهما مزيج رائع للألوان عندما تزهر الطبيعة او يتغير لون اوراق الشجر. في الوقت الحالي، ها هو الصيف يطل عليها. والطقس رائع للنزهات قرب النهر أو لتسلق الجبال، هذا ايضاً ستذكره به. كما وانها مكان جيد لتربية الاطفال، اضافت ذلك على ما ستذكره، عندها سوزان شهقت ثانية. لقد مر ثمانية دقائق فقط منذ آخر شهقة، حبست فيكتوريا انفاسها وهي تنظر الى السكرتيرة حتى ترى ما بها.
سألت اخيراً:« هل انت بخير ؟» سؤال سخيف طالما لا يسأله احد الا عندما يجد الآخر في وضع مقلق. فتحت سوزان فمها وتنفست بعمق. هزت رأسها، وهي تضع يدها على بطنها، ابتسمت قائلة: «يبدو هذا الطفل كثير الحركة اليوم.» فهي ابتسمت فيكتوريا بتفهم وقد شعرت بالارتياح. تعلم كيف يتحرك الجنين. لقد كانت في الشهر السادس من الحمل عندما تعرضت لذلك الحادث... طريق مليئة بالثلج. وسائق لم يتمكن من الانعطاف بشكل مناسب.
صرخ جون وادار المقود بسرعة. بعدها حدث ارباك من الاصوات والحركة وهما ينحدران والسيارة تنقلب فيهم اكثر من مرة ... توقفت سوزان وابتسمت. نظرت فيكتوريا الى ساعتها. ست دقائق. هذا يثير قلقها. تنفست بعمق، واستعادت مراجعة ذكرياتها عندما استأنفت السكرتيرة عملها

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع