الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

المستشار الحاقد

الملخص
------------
تخرجت ريغان و نالت شهادة المحاماة.. لكن اسمها الغريب وقف حجر عثرة في توظيفها و خصوصا عندما قدمت للعمل في شركة كورتني وينرايت .. لكن تصميمها ساعدها على العمل و النجاح بالرغم من قساوة و فظاظة نيك وينرايت .. لكن و على كل حال إنه زمن الحرية .. و مع إدراكها لذلك كانت تعلم أن نيك يستطيع أن يحطم قلبها بسرعة و يدوس عليه
--------------
الفصل الأول
--------------
جلست ريغان في غرفة استقبال فخمة، تتميز بالرفاهية في مكتب هو من أكبر مكاتب المحاماة وأشهرها في المدينة، محاولة ان تخفي اضطرابها. كانت هذه مقابلتها الثالثة في هذا اليوم. اما بالنسبة للمقابلتين اللتين أجرتهما، فقد قوبلتا بالموافقة. لكنها كانت تحاق أماليا على هذه الشركة بالذات وات امالها على هذه جلست واسندت ظهرها بشكل مستقيم على الكرسي وقدماها مثبتتان على السجادة السميكة. أما تنورة البدلة الجوخ التي ترتديها فكانت تغطي ركبتيها. فهي تؤمن بأن أول عرف يتوجب على المرأة التي تعمل، خصوصا مع الرجال في مجالهم المهني، التقيد به هو ألا تظهر ابدا بمظهر مغر. رفعت حزام حقيبتها اليدوية على كتفها، وأحست بأنها قد اخطأت بجلبها معها. وأخذت تفكر، كيف يحمل الرجال كل ما يحتاجونه في جيوبهم من دون حقيبة ويتدبرون أمرهم مع هذا؟ كانت مضطربة ومحتارة... اتضعها على الأرض بجانبها، أم تبقيها على كتفها أم تضعها في حضنها؟ في داخلها الرسالة التي استلمتها البارحة والتي تؤكد موعد مقابلتها اليوم. تستهل الرسالة الموجهة لها بعبارة «عزيزي السيد ماكنيتر.» ها هي ماكنيتر للمرة الثانية. كان عليها ان تتحو هذا الخطأ حتى الآن. ولكنه دائما يش تلقب بالسيد الإرتياح لدرجة انها تحس بالذنب. فقد حاولت ان تجد طريقة عندما قدمت طلبها لتقول فيه بأنها امرأة ولكن لم تسنح لها الفرصة لتطبعه بطريقة لبقة عندما قدمت أوراقها. لم تكن غلطتها هي بالطبع فالآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون. إنها البنت الثالثة لأبيها وشقيقتاها كانتا تتذمران دائما من اسميهما. نظرت ريغان الى الشابين الجالسين على طرف أريكة طويلة مصنوعة من الجلد قبالتهما. يبدو انهما من طلاب الوظيفة ايضا. وحسدتهما لأنهما لا يحملان حقيبة يد يحتاران اين يضعانها. كان احدهما يجلس واضعاً ساقاً فوق ساق يتطلع جاحظا بنظره من النافذة الموجودة خلف ريغان يتطلع نحو المرفأ الدائم الحركة. على بعد عشرين مخزنا من مكان وجودهم تارة، وأخرى نحو الجبال البعيدة المغطاة بالثلوج. أما الآخر فكان منحنيا الى الأمام يتصفح جريدة. لكن ريغان كانت تعاود انزال حقيبتها المعلقة كتفها وتضعها في حضنها لا لسبب إلا تعمل شيئا بيديها من شدة اضطرابها. دخلت - وأخذت تنظر في الوجوه الثلاثة الجالسين في فتاة شقراء طويلة القامة ذات مظهر لائق شعرت ريغان بمعدتها تتقلص. كانت الساعة قاربت الثانية بعد الظهر وهي لم تتناول من الطعام شيئا منذ الفطور الذي كان عبارة عن نصف قطعة من التوست. نادت الشقراء بصوت خشن ونبرة متعالية وهي تنظر الى الشابين:«ريغان ماکنیتر؟» وقفت ريغان على قدميها:«نعم.» كانت تعرف ان صوتها كان عاليا «هذه انا.» رفعت الشقراء حاجبيها المقوسين باستغراب،

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع