الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع
------------------------------ الكاتبة : روزماري هاموند ------------------------------ ---------- الملخص ---------- أرادت ميغان ماكينتر أن تمارس المحاماة معه، لكن سرعان ما أدركت أن نيك واينرايت يتسم بمواقف متزمتة تعود إلى القرون الوسطى. كان يعتقد أن مكان المرأة هو البيت ولم تكن لديه أية فكرة حيال كيفية التعامل مع أنثى زميلة له. فقد عاملها في بادئ الأمر كرفيقة، وبعدئذٍ كمحامية واعدة. وكان يربكها باستمرار. غير أن الأمور كانت تختلط عليها نتيجة مضاعفاتها وحسب – لأنها وإن لم تكن تحتقر وانرايت، فإنها كانت تخاف من الوقوع في حبه ---------------------------- نبذة عن أحداث الرواية ---------------------------- ### الفصل الأول – البداية الصعبة تبدأ الرواية بوصول **ميغان ماكينتر** إلى مكتب **نيك واينرايت**، المحامي المعروف بصرامته ونجاحه. ميغان شابة طموحة درست القانون، وتريد أن تثبت نفسها في مجال يسيطر عليه الرجال. منذ اللحظة الأولى، تتفاجأ بأسلوب نيك المتعجرف ونظرته المتزمتة التي ترى أن مكان المرأة الطبيعي هو البيت، لا قاعة المحكمة. بالنسبة له، وجودها كمحامية معه يبدو عبئاً لا إضافة. لكن ميغان، بدل أن تتراجع، تقرر التحدي. تقول لنفسها إن عليها أن تكسب احترامه بعملها، لا بكلماتها. --- ### الفصل الثاني – احتكاكات مهنية تبدأ أولى القضايا المشتركة بينهما، وهنا يظهر بوضوح الصدام في أسلوب التفكير. نيك يتعامل معها كمبتدئة لا تفهم شيئاً، لكنه يُفاجأ بقدرتها على التحليل وسرعة بديهتها. ومع ذلك، يظل مصراً على تهميشها، مما يثير غضبها. ترد ميغان على طريقته الجافة بالعمل الجاد، وتُثبت أن حضورها ليس صدفة. ورغم استيائه الظاهر، إلا أنه يبدأ يلاحظ أنها مختلفة عن باقي المتدربات اللاتي مررن من قبله. --- ### الفصل الثالث – اعتراف غير مباشر مع مرور الوقت، تضطر ميغان ونيك إلى قضاء ساعات طويلة معاً لتحضير القضايا. هنا تبدأ العلاقة تأخذ بعداً جديداً. نيك يعترف في داخله أنها ذكية، لكنها "عنيدة أكثر مما ينبغي". ميغان من جهتها تشعر بالارتباك؛ فهي لا تحترمه كمجرد محامٍ ناجح، بل تنجذب أحياناً إلى قوة شخصيته، رغم أنها تخشى أن يسيطر عليها. هذا التناقض يجعلها حائرة بين قلبها وعقلها. --- ### الفصل الرابع – بداية التغيير يتعرض نيك لموقف مهني صعب، فتفاجئه ميغان بوقوفها إلى جانبه، مقدمةً حلاً مبتكراً ينقذ الموقف. للمرة الأولى يعترف لها علناً بأنها "محامية واعدة". هذا الاعتراف، وإن كان مقتضباً، يمثل خطوة كبيرة في تحوّل نظرته إليها. لكن في المقابل، تبدأ مشاعره بالارتباك، فهو يجد نفسه ينجذب إليها رغم قناعته القديمة أن المرأة مكانها البيت. --- ### الفصل الخامس – الصراع الداخلي تتصاعد الأحداث حين تبدأ إشارات الإعجاب المتبادل بالظهور. نيك يصبح أكثر اهتماماً بمشاركتها في القضايا، لكنه يخفي ذلك وراء ملاحظات لاذعة. أما ميغان، فتعيش صراعاً داخلياً مريراً؛ هي لا تكرهه، لكنها تخاف أن تقع في حبه، لأنها تعرف أنه يمثل النقيض الكامل لطموحاتها كإمرأة مستقلة. تبدأ تسأل نفسها: هل تستطيع أن تجمع بين النجاح المهني والحب؟ --- ### الفصل السادس – لحظة حاسمة يتورطان في قضية كبيرة ومعقدة، يضطران فيها إلى العمل جنباً إلى جنب. هذا التعاون يكشف لهما أنهما يكملان بعضهما، وأن خلافاتهما الفكرية لا تمنع من وجود انسجام عميق بينهما. في هذه اللحظة، يزداد التوتر العاطفي بينهما، ويصبح أقوى من أن يُتجاهل. نيك يبدأ بالتنازل عن بعض آرائه المتشددة، وميغان تبدأ برؤية جانبه الإنساني خلف قناع التصلب. --- ### الفصل السابع – المواجهة مع الذات بعد نجاحهما في القضية، تنكشف مشاعرهما أكثر. نيك لا يستطيع إنكار انجذابه، وميغان تعترف لنفسها أنها وقعت في حبه رغم كل مخاوفها. ومع ذلك، يبقى بينهما حاجز: قناعته القديمة بدور المرأة، وخوفها من أن تفقد استقلالها. تكون هذه اللحظة بمثابة اختبار: هل يتنازل هو عن غروره؟ وهل تثق هي بأن الحب لا يتعارض مع طموحها؟ --- ### الفصل الثامن – الخاتمة في النهاية، ينجح الاثنان في تجاوز خلافاتهما. نيك يتعلم أن يحترم ميغان كزميلة محامية، وأن يعترف بقدرتها على النجاح مثله تماماً. أما هي، فتفهم أن حبها له لا يعني ضعفها، بل يمكن أن يكون مصدر قوة مشتركة. الرواية تنتهي على وعد بمستقبل يجمع بين القلب والعقل، بين الحب والنجاح المهني، لتؤكد رسالتها: أن على الإنسان أن يتمسك بما يؤمن به **مهما كان الثمن**، وأن الحب الحقيقي لا يلغي الطموح بل يكمله.