الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

الفاتنة المترددة

الملخص
------------
لن يصدقوا أبدا أنك مجرد سكرتيرة عندي”. كانت آمي بحاجة قصوى للعمل في شركة بريور هاردنغ للاستثمار. عليها أن تعيل نفسها وأخيها تشارلي بينما تحاول أن تطور عملها الأصلي كطاهية ومقدمة للطعام. هكذا وبالنسبة إلى الشخص المتقلب والعملي جوليس بريور كانت آمي نموذج متفان للسكرتيرة الكفوءة التي كان يبحث عنها.سكرتيرة لا شيء يبعدها عن عملها من الخارج، لكن الأمور لم تعمل بنجاح كما خططت لها آمي
--------------
الفصل الأول
--------------
حسناً، هذا دينس.» قالت جاكي ، بطريقة فرحة لأنها تفشي كل ما تعرفه من ثرثرات عنه «لكن بالطبع قابلته، لذلك اصبح لديك فكرة عنه. هل انت متأكدة انك لا تريدين ان تأكلي شيئاً مع القهوة؟ فكما تعلمين، الدفع على حساب المكتب.» وظهر من صوتها انها تتوقع العمل لفترة طويلة تلك الليلة. لاحـظـت أمـي بمـرح الـصـحـن المـلـيء بـأنـواع مـن المعجنات والحـلـوى حتى كاد يفيض منه ، من الواضح ان جاكي تحتفل بتلك الليلة المميزة.
كان الأمر غير متوقع لكنه ممتع ان يطلب منها أن تنتظر في هذه القاعة لشركة بـريـور هاردنغ للاستثمار مع الزخرفة التي تسكب عليها الاخبار كل دقيقة، أو أن تـتـجـول في الشوارع لمدة ساعة تحت المطر - تنفست بعمق مـحـاولـة ان تهدأ الاحسـاس الـقـوي المسيطر عليها بأن مستقبلها يتوقف على الدقائق القليلة التي تمر بها الآن، قد تتمكن جاكي ان تعطي تقريراً مفصلاً لرئيسها على مقدرة سكرتيرتهما الجديدة. بالطبع، ان دنيز قد اتخذ قراره بشأنها لكن مازال امامها مقابلة اخرى. ابتسمت لرفيقتها، وفتحت ورقة القطعة الثالثة للسكر الاسمر، ووضعتها في فنجان قهوتها. كانت متوترة جدا، ولا تستطيع
ان تأكل، كما وأنها رفضت ان تتناول الحلوى، بعدها سألت: «كيف سمحا لك باصطحابي الى هنا؟» راقبت جاكي بدهشة الموظفة الجديدة وهي تحرك فنجان قهوتها. «هل تشربين القهوة دائما هكذا؟ وان كنت لا تنزعجين من قولي، فأنت تبدين كمن يعيش على المياه المعدنية وقطعة من البسكويت الجاف!» على رغم ملاحظة الحسد التي ظهرت في صـوت المرأة، لم تشعر أمي بالمديح. كانت واعية تماما انها فقدت الكثير من وزنها مؤخرا، من المؤكد ان شخصاً مثل جاكي والذي يتخطى الوزن المعهود سيراهـا كمثال يحتذى. «انا فقط من النوع الذي يحتاج الى طاقة دائمة، هذا كل شيء. والشراب الحلو يساعدني
على العمل اكثر؟» «اذا ربما عليك ان تأكلي أكثر.» ابعدت آمی خصلة شعرها الاحمر الى ما و كتفها وقررت ان تتراجع: «آكل مثل الحصان هذه الايام لكن لا يبدو علي.» فضلت ان تغير الموضوع فتابعت:«هيا اخبريني المزيد عن العمل، كيف يبدو العمل مع السيد هاردنغ؟ يبدو لطيفا جدا.» «انه رائع حقا. يغضب في بعض الاحيان ويحتاج لعدة فناجين من الشاي ليهدأ، لكنه ليس متطلباً عندما يتعلق الامر بالتأخر من أجل العمل، حتى عندما يكون هناك أوقات عصيبة حقا.» رشفت جاكي رشفة من فنجانها وتابعت:«هذا لا يعني ان شركة بريور لا تجلب الانهيار العصبي لأي كان، اووه!»
ووضعت اصبعها على شفتيها قبل ان تتابع:« ليس من المفترض ان اقول اشياء كهذه أمام شخص يقدم على مقابلة للعمل في الشركة. لكنك ستكتشفين ذلك بنفسك وفي وقت قصير جدا لذلك يمكنك ان تعرفي ماذا سيحدث معك.» سـألـت أمـي محـاولـة ان لا تـأمـل كـثـيراً :«إذا انـت تعتقدين انني سأقبل بهذا العمل؟ هل قابل العديد من السكرتيرات؟» ساد صمت معبر لفترة، بعدها تابعت جاكي بصوت حذر:«اعلم انه ليس علي اخـبـارك بهذا ايضا، لكن غادرت آخر سكرتيرة الاسبوع الماضي، مع ان لا دور الشركة بهذا! فلقد كان لديها مشاكل عائلية كبيرة، وشركة بريور ليست المكان المناسب للعمل ان كان لديك مشاكل وصعوبات في حياتك وتريدين التخلص منها بالعمل.»
كانت هذه اخبار سيئة بالفعل، لكن أمي ذكرت نفسها انه لا يحق لها التعليق بطريقة قد تبدو سلبية وتصل الى المسؤولين. عليها ان تحصل على هذا العمل، عليها ذلك! انه العمل الوحيد الذي جرى الاعلان عنه منذ أسابيع مع اجر قد يمكنها من العيش بـراحـة. تابعت جاكي :«نحن دائما لدينا الكثير من العمل، واصبح العمل اکثر فوضى منذ الاتفاق مع الشركة الاسبانية، لكن لا تقلقي بشأن العمل، انا متأكدة أنك ستحصلين عليه. لقد وصلتنا بعض الطلبات. ایست ویشفورد الشركة المناسبة لجذب السكرتيرات

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع