الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

قبلة الانتقام
The Devil’s Kiss

الكاتبة : سالي وينتوورث
------------------------
الملخص
------------
الخطة أ – فضيحة وارن؟ الخطة ب – الوقوع في الحب؟ لقد تسبب وارن هانتر بأذى كبير لعائلة ميرانداز ولكنه لن يفلت من فعلته فكانت ميراندا تعد الخطة المناسبة لتنتقم منه – خطة لم تتردد في تنفيذها. ولكن كثل كل الخطط الجيدة أعطت نتيجة غير متوقعة. آه، كانت لتنجح لو كانت رد فعل وارن كما توقعت. لقد اعترف بذنبه أمام اتهامات ميراندا. ولو انه والد طفلها الذي لم يولد بعد
--------------
الفصل الأول
--------------
كانت الساعة الثالثة والنصف عندما انتهت میراندا من غداء العمل. نظرت الى ساعتها بتجهم، كانت تفضل لو انتهت في وقت ابكر. ولـكـن لـقـاء هـا كـان ناجحا ولم يكن عليها التسرع، فعندما تلاحقين شخصاً لتقنعيه بتغيير عمله، يجب ان تعطيه الوقت الكافي لتجيبي بصبر على كل الاسئلة، بطريقة مناسبة ومطلعة. كما ان في هذه الحالة تشمل تغيير المنزل، فكان لامرأته مطالب ايضاً. بعدما ودعت میراندا ضيفها هرعت الى غرفة الهاتف في المطعم واتـصـلـت بـالـمـجـيـب الآلي في مـنـزلـهـا فاتصال روزاليندا المفاجيء صباح اليوم، في الوقت الذي كانت فيه على وشك مغادرة المكتب، جعلها
مضطربة. ولكن ربما ليس ذات اهمية. فبعد انقطاع الاتصـال بـهـا مـنـذ اسابيع، ربمـا تـريـد اخـتـهـا ان تقترض شيئا منها، كالمال او الثياب، وكانت تحول المسألة إلى كارثة لو لم تأخذ ما ارادتـه فـورا. ولكن هذا الصباح كانت نبرة صوتها مختلفة واعمق من المعتاد، فعندما تركت لها رسالة طارئة، «لا استطيع التكلم معك في العمل. سوف اهـاتـفـك الى المنزل. ارجـوك كـوني هـنـاك في اسرع وقت ممكن. يجب ان اكلمك ميراندا.»
اتصلت بالرقم ورد المجيب الآلي اتوماتيكياً. ضغطت میراندا علـى جـهـاز الـتـحـكـم عـن بـعـد فـبـدأ المجيب الآلي بقراءة رسائلها الصوتية. كانت هناك رسالتان تتعلقان بالعمل من شخصين تلاحقهما منذ وقت وقد وافـقـا عـلـى اعـمـال المـحـادثـات فـدونـت عـنـدهـا وجوب إعادة الاتصال بـهـمـا. عندها سمعت صوت روزالـيـنـدا عـلـى الخـط «انـا فـي لـنـدن. لم ا كـن اريـد اعلامـك بـالأمر. كـنـت اريـد الـذهـاب لـوحـدي. ولـكـن بعدها احتجت الى شخص يذهب معي.» ثم تنهيدة حزينة صدرت منها«آه میراندا انا حامل. لقد... لقد جئت الى لندن ولا استطيع ان اتركه، هل تفهمين. ال... الطفل. لن... لن يتحمل العيش معي.» وقفت میراندا مرتعبة وهي تستمع الى اخـتـهـا وقـد قـاطـع الـبـكـاء صوتها. «انا ذاهبة الى العيادة الآن. ارجوك تعالي
ان كنت تستطيعين ذلك. آه، میراندا انا خائفة.» واعـطـتـهـا عـنـوان الـعيـادة، بكلمـات قـاطعـهـا البـكـاء لدرجة انه كان من الصعب فهمها. فهذه مشكلة المجيب الآلي لا تستطيعين ان تطلبي منه التكلم بوضوح اكثر. ولـكـنـهـا دونت الـعـنـوان بـأفـضـل مـا امكنها من سماعه، وهرعت الى خارج المطعم بخوف وقلق، دافعة الحارس على الباب لتأخذ سيارة اجرة حجزها لزبون آخر. «انا آسفة ولكنه امر طاريء.» فنظر اليها سائق التاكسي بتجهم، فربما بدت له اقل كرماً من الزبون الضائع الآخر. سألها السائق بتجهم:«حسناً الى اين اقلك؟»
«الی شارع ستراند.» أعطته ميراندا عنوان العيادة. «لم اسمع به يوما.» وقد قالها بعدم رضی کامل. «اعتقد انه في بورتمان او بورتلاند رود.» «اذا، قرري الى اين، هناك عشرات الشوارع تحمل هذا الاسم في لندن.» حدقت ميراندا في رأسه من الخلف بغضب،«اذا كنت لا تعلم المكان اتصل لاسلكيا وتعرف اين المكان. وبسرعة ارجوك انا في عجلة من امري.» مضت نصـف سـاعـة قـبـل ان يـصـل الـتـاكـسـي الى العيادة، فدفعت ميراندا الى السائق وركضت الى الداخل. ظهرت لـهـا فـتـاة مـن وراء مكتب، ففتحت الباب راكضة نحوها وصوت حذائها العالي يطقطق على الرخام في غرفة الاستقبال. «صباح الخير. هل انت متأخرة عن الموعد؟» «لا. اعتقد ان اختي مريضة هنا. روزاليندا.»
«آه نعم. لقد جاءت هذا الصباح.» «اين هي؟ هل اجرت العملية او بعد؟» «اعتقد ذلك ولكن سأتأكد.» فاتصلت الفتاة على الهاتف الداخلي بينما تنتظر ميراندا بصبر قاتل. «نعم لقد اجرتها.» فابتسمت الفتاة لها معتقدة انها ستكون فرحة بالخبر. «آنها بخير. لقد عادت الى غرفتها الآن.» «اريد ان اراها.» «حسناً، ربما مازالت تحت تأثير البنج، اذاً...» «اريد ان اراها الآن.» ردت عليها ميراندا بنبرة آمرة.

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع