الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

حكاية أب

الكاتبة : ليندا بوشستر
-------------------
الملخص
------------
نيد لم يكن يعتبر نفسه فارسا ثم ظهرت جيني ماكلاين وشعر بيد أنه ملتزم يشرف إنقاذ زوجة اخيه مع طفلها. زواج المصلحة بدا انه الحل الأمثل ، إنما لم يدرك نيد أن اما وطفلا سيخترقان الحاجز الذي بناه حول قلبه. فقط عندما فقدت جيني الامل... ظهر نید. مثل فارس على حصان ابيض، منحها منزلا وفرصة بناء عائلة علمت جيني انه يحب طفلها, طفل اعتبره مثل ابنه
***
إختيارها للكلمات نفذ الى أعماق نيد كنسيم من الحنان. مع ان الطفل لم يكن منه، رباه واهتم به، احبه كما احبته في لحظة صفاء. شعر كأنهما الشخصان الوحيدان في هذا العالم. ولم يرغب لهذا الشعور ان ينتهي جيني ايضاً ارادت ذلك، للمرة الاولى احست بأنها لم تعد وحيدة في هذا العالم. مهما كانت افكار نيد تجاهها، فهي لا تزال تمتلكه. تمنت مرة اخرى لو قابلت نيد وليس أخاه قبلاً
-------
مقدمة
-------
أب رائع، نيد بالفور في عالم الأبوة فقط أنظر الى نفسك أيها الرجل الصغير، منذ ساعة لم نكن قد التقينا. لم أعرف اسمك. كنت لا تزال داخل جسد أمك، تستعد لكي تولد. أنت الآن هنا، تتنفس معتمدا على نفسك في غرفة التوليد، بفورة من البكاء الظاهرة على وجنتيك. أنت الآن شخص كامل الهيئة، مع شعر داكن وأظافر هلالية، وبداية تثاؤب يلوي فمك.
أكثر مما كنت أظنه محتمل، قد أحببتك، لا استطيع ان امنع دموعي من الانهمار عندما أطوقك بذراعي. لقد فقدت الأمل بأن اصبح ابا. تقنيا، أخي ساعد على مجيئك الى الحياة، الآن أنت لي بكل ما تحمله الكلمة من معنى. بما انني حكمت عقلي لاتزوج أمك وابقيك ضمن العائلة، انا الذي سأراقبك تخطو خطواتك الأولى وأقبل الجروح من الكدمات التي تحصل لك. لا استطيع الإنتظار کی اكلمك. اكتشف كيف تفكر، اشاركك أمالك وأحلامك.
انما لا اريد الاستعجال، بني. كيف تقبض هذه الكلمة حنجرتي! قبل ان اعلم، ستكون قد ركبت سيارتك الأولى، تنطلق الى الجامعة. تتزوج وتصبح والدا أنت الآخر. أقرب مما اظن. سأشعر بالفخر عندما يحدث ذلك، سنكون رجالا معا
--------------
الفصل الأول
--------------
ها قد وصلنا سيدتي.» قالها سائق التاكسي وهو يتوقف عند زاوية بناية اسمنتية في شارع لايم، ليست بعيدة عن شركة التأمين لويد أوف لندن. على المقعد الخلفي، لبرهة لم يصدر أي رد فعل من جنيفر ماكلاين، أصابعها كانت باردة وهي تجذب حمالة حقيبتها الجلدية. هل استطيع ان أتحمل هذا؟ تساءلت، وهي تتوق أن تدير ظهرهـا وتركض بعيداً
مع انها وصلت الى هنا، على باب نيد بلفور. مستسلمة لورطتها، آمنت جيني بانعدام خياراتها ناولت السائق الأجرة وبعض الإكرامية التي يمكنها تحملها مع انه كان شهر أيار (مايو) والنرجس في المدينة بدأ يتفتح، لكن خلال الليل تحـول الجو الى البرد. ترجلت من السيارة، وغـمـرهـا مطـر بـارد والـغـيـوم جعلت المحيط حولها رماديا تقدمت الى داخل المبنى ذو الباب الزجاجي، وجرت خلفها شجاعتها كالعباءة. أصابتها موجة من الدوار عندما لمحت احد سكان المبنى. كانت قد قررت ان لا تستسلم للأمر، لا يهم كم شعرت بالقذارة، فلا تستطيع تحمل ان تدع انهيارها
يقف في طريقها بعد ان ضمن لها مدير عمليات الشحن لبلفور المقابلة طبقاً للائحة المستأجرين فمكاتب الشركة تشغل الطبقات الثلاث العليا، بقليل من التظاهر بالشجاعة طلبت المصعد إذا استطعت ان اخرج من هذه المحنة من دون طلب المساعدة من العمة إيتا، فلن ارتبط برجل آخر في حياتي. قطعت عهدا على نفسها بأن لا تدع احدا يستفيد من غبائها وبساطتها. السكرتيرة التي تجلس قرب باب نيد بلفور متوسطة العمر، أنيقة يزين رقبتها عقدا فضياً «نعم؟» سألتها بلهجة الطبقة العالية البريطانية. استقامت جيني بوقفتها وأجابت:«السيد بلفور، أرجوك.. نظرت اليها المرأة بريبة وسألتها: «هل لديك موعد؟» ولا، انما...
«إذا يا آنسة أخشى انك لن تستطيعي رؤيته، فإنه منشغل هذا الاسبوع بشكل غير اعتيادي.. ارتجفت شفة جيني السفلى، منذ عدة أشهر كانت مشاعرهـا تطفو على وجهها أنا أرفض ان أكون مدعاة للشفقة، فكرت بذلك. أنا لست هنا لأطلب إحساناً إذا قدم لي شقيق ميلو بعض المال الذي احتاجه، فسأرد له كل قرش

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع