الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع
------------------------ الكاتبة : لين غراهام ------------------------ ---------- الملخص ---------- 💝﴿بَيْنَ قَيْدِ الـمَاضِي وَصَفْقَةِ العِشْقِ الـمُرِّ﴾💝 فِي مَهَبِّ النِّسْيَانِ، ظَنَّتْ "فْرَانْشِيسْكَا" أَنَّ خَمْسَ سَنَوَاتٍ مِنَ البُعْدِ كَفِيلَةٌ بِأَنْ تَحْرِقَ رِبَاطًا زَوْجِيًّا وُلِدَ مَيْتًا. كَانَتْ تَعِيشُ عَلَى هَامِشِ الحُرِّيَّةِ، هَارِبَةً مِنْ ظِلِّ رَجُلٍ زَلْزَلَ كِيَانَهَا ذَاتَ يَوْمٍ. لَكِنَّ القَدَرَ، بِسُخْرِيَتِهِ المَعْهُودَةِ، يُعِيدُهَا لِتَقِفَ وَجْهًا لِوَجْهٍ أَمَامَ "سَانْتِينُو دِي لَانْزِي"؛ ذَلِكَ البِلْيُونِيرُ الَّذِي يَحْمِلُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ صَرَامَةَ الأَرْضِ وَبُرُودَ الجَلِيدِ. لَمْ يَكُنْ لِقَاءُ العَوْدَةِ عِنَاقًا، بَلْ كَانَ صَدْمَةً تُرْعِدُ الفَرِائِصَ. هُنَاكَ، وَسَطَ هَمَسَاتِ التَّوَتُّرِ، كَشَفَ لَهَا "سَانْتِينُو" الحَقِيقَةَ الـمُرَّةَ: "لَمْ يَقَعِ الطَّلَاقُ بَعْدُ!". بَيْنَ سَهْوِ الأَوْرَاقِ وَخِدَاعِ الزَّمَنِ، مَا زَالَتْ "فْرَانْكِي" تَحْمِلُ لَقَبَهُ، وَمَا زَالَتْ قَيْدَ سُلْطَتِهِ. وَلَكِنَّ "سَانْتِينُو" اليَوْمَ لَيْسَ ذَلِكَ الرَّجُلَ الَّذِي شَاءَ تَحْرِيرَهَا قَدِيمًا. لَقَدْ تَحَوَّلَتْ مَشَاعِرُهُ إِلَى رَغْبَةٍ مُتَوَحِّشَةٍ فِي الِامْتِلَاكِ، وَبِنَبْرَةٍ تَقْطُرُ قَسْوَةً وَتَحَدِّيًا، أَعْلَنَ أَمَامَ ارْتِجَافِ قَلْبِهَا: "أَنَا الآنَ أُرِيدُ الزَّوْجَةَ الَّتِي دَفَعْتُ ثَمَنَهَا!". تَجِدُ "فْرَانْكِي" نَفْسَهَا بَيْنَ مِطْرَقَةِ الدَّيْنِ الَّذِي يُطَوِّقُ عُنُقَ عَائِلَتِهَا، وَسِنْدَانِ حُبٍّ قَدِيمٍ يَحْتَرِقُ بَيْنَ رَمَادِ الكُرْهِ. فَهَلْ تَكُونُ هَذِهِ العَوْدَةُ لَعْنَةً أَبَدِيَّةً؟ أَمْ أَنَّ خَلْفَ هَذِهِ الصَّفْقَةِ الـمَادِّيَّةِ نَبْضًا يَأْبَى أَنْ يَمُوتَ، وَحَنِينًا يَنْتَظِرُ أَنْ يُذِيبَ قَسْوَةَ "سَانْتِينُو"؟