الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع
------------------------ الكاتبة : ميشيل ريد ------------------------ ---------- الملخص ---------- 💖 حِينَمَا يَكُونُ الحُبُّ خَطِيئَةَ العَقْلِ وَجَنَّةَ القَلْب 💖 خَلْفَ أَبْوَابِ المَكَاتِبِ الصَّقِيلَةِ وَفِي عَالَمِ الأَعْمَالِ الَّذِي لَا يَعْرِفُ سِوَى لُغَةِ الأَرْقَام، كَانَتْ "كْلِيَا" هِيَ المِثَالُ الحَيُّ لِلكَفَاءَةِ وَالانْضِبَاط. سِكْرِتِيرَةٌ تَقْرَأُ أَفْكَارَ رَئِيسِهَا قَبْلَ أَنْ يَنْطِق، وَتَسِيرُ عَلَى خُطَى تَوَقُّعَاتِهِ بِيَقِينٍ مَذْهُل. لَكِنَّ هَذَا القِنَاعَ المِهْنِيَّ يَتَهَاوَى كُلَّمَا انْتَهَتْ سَاعَاتُ العَمَل، لِيَبْدَأَ فَصْلٌ آخَرُ بَعِيداً عَنِ الأَعْيُن. "مَاكْس رِيدْمُونْد".. ذَلِكَ الرَّجُلُ الحَادُّ كَالشَّفْرَة، الَّذِي يَدُورُ العَالَمُ فِي فَلَكِ صَرَامَتِه، كَانَ يَرَى فِيهَا العَشِيقَةَ الشَّغُوفَةَ بَعْدَ الغُرُوب، وَالمُوَظَّفَةَ المَثَالِيَّةَ عِنْدَ الشُّرُوق. لَقَدْ بَرَعَ فِي فَصْلِ مَشَاعِرِهِ عَنْ عَمَلِهِ، رَاسِماً حُدُوداً مِنْ جَلِيدٍ لَا يَتَجَاوَزُهَا. "لَكِنَّ 'كْلِيَا' لَمْ تَكُنْ تَمْلِكُ بَرُودَهُ نَفْسَه.. لَقَدْ وَقَعَتْ فِي الفَخِّ الأَزَلِيّ، فَخِّ الحُبِّ الَّذِي لَا يَعْتَرِفُ بِالرُّتَبِ أَوْ العُقُود. كَانَتْ تَحْتَرِقُ بَيْنَ نَارِ الشَّوْقِ وَبُرُودِ كِبْرِيَائِهِ، تَتَجَرَّعُ أَلَمَ السِّرِّ وَخَوْفَ الرَّحِيل. وَبَيْنَمَا كَانَتْ تَسْتَعِدُّ لِلاتِّشَاحِ بِالصَّمْتِ أَبَداً، دَفَعَتْهَا أَقْدَارٌ غَيْرُ مُتَوَقَّعَةٍ إِلَى زَاوِيَةٍ ضَيِّقَة، حَيْثُ لَا خِيَارَ أَمَامَهَا سِوَى المُوا جَهَة.. أَوْ الضَّيَاع." هَلْ يَسْتَطِيعُ "مَاكْس" أَنْ يَشْتَرِيَ بَقَاءَهَا بِثَمَنٍ غَيْرِ المَال؟ وَهَلْ سَيَكُونُ كِبْرِيَاؤُهُ أَغْلَى مِنْ نَبْضِ قَلْبِهَا الَّذِي يَتَهَافَتُ بَيْنَ يَدَيْه؟ قِصَّةٌ عَنْ الشَّغَفِ المُحَرَّم، وَالصِّرَاعِ المَرِيرِ بَيْنَ امْرَأَةٍ بَاعَتْ رُوحَهَا لِلْحُب، وَرَجُلٍ ظَنَّ أَنَّهُ يَمْلِكُ كُلَّ شَيْء.. حَتَّى اكْتَشَفَ أَنَّهُ لَا يَمْلِكُ نَفْسَه.