الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

ثأر راؤول
Raul's Revenge

-------------------------- الكاتبة : جاكلين بيرد -------------------------- ---------- الملخص ---------- وَسْمُ الانْتِقَام بَيْنَ قَلْبٍ عَرَّضَ نَفْسَهُ لِلزَّوَاج... وَعَيْنٍ رَأَتْ فِيهِ بَاحِثَةً عَنِ الذَّهَب. فِي لَحْظَةِ شَجَاعَةٍ مُدَمَّاة، قَدَّمَتْ بِنِي قَلْبَهَا المُشْتَاقَ عَرْضًا عَلَى مَذْبَحِ العِشْقِ، مُتَحَدِّيةً كِبْرِيَاءَهَا وَاضْطِرَابَ الأَسَابِيعِ القَاسِيَة: الزَّوَاجُ كَانَ طُوقَ النَّجَاةِ الأَخِيرِ لِلْحُبِّ الَّذِي جَمَعَهَا بِرَاؤُول. لَكِنَّ رَاؤُول، الَّذِي أَعْمَتْهُ ظُنُونُهُ، خَذَلَهَا بِخَذْلَانٍ أَشَدَّ مِنَ الصَّاعِقَة. لَقَدْ رَأَى فِي مُبَادَرَتِهَا حِيلَةً مُتَشَرِّدَةً لا تَبْحَثُ إِلَّا عَن بَرِيقِ الذَّهَب، وَفَسَّرَ عُمْقَ إِحْسَاسِهَا عَلَى أَنَّهُ ثَمَنٌ بَاهِظٌ لِثَرْوَتِهِ. وَلَمَّا انْسَحَبَتْ بِنِي بِكِرَامَتِهَا المَجْرُوحَة، كَانَ رَاؤُول قَدْ نَالَ انْتِقَامَهُ بِمُرَارَةٍ، ظَانًّا أَنَّهُ اسْتَرَادَ حُرِّيَّتَهُ مِن فَخٍّ نُصِبَ لَهُ. لَكِنَّ القَدَرَ كَانَ قَدْ خَبَّأَ السِّرَّ الأَعْظَمَ فِي جَيْبِ الرَّحِيل. فَمِن بَيْنِ كُلِّ الهَدَايَا الَّتِي قَدَّمَهَا رَاؤُول لِبِنِي—مِن لُؤْلُؤٍ وَذَهَبٍ وَزُخْرُفِ حَيَاة—لَمْ يَكُنْ ثَمَّ شَيْءٌ يُقَارِنُ بِالهَدِيَّةِ الَّتِي حَمَلَتْهَا مَعَهَا حِينَ سَارَتْ مُبْتَعِدَةً عَنْ حَيَاتِهِ: نَبْضٌ صَغِيرٌ يَنْمُو فِي أَحْشَائِهَا، طِفْلٌ لَمْ يَعْلَمِ الوَالِدُ عَنْهُ شَيْئًا. رِوَايَةٌ عَنِ الانْتِقَامِ الَّذِي يُبْنَى عَلَى الوَهْم، وَعَنِ الثَّمَنِ الَّذِي يَدْفَعُهُ القَلْبُ حِينَ يُبْصِرُ الحَقِيقَةَ مُتَأَخِّرًا، وَيَكْتَشِفُ أَنَّ أَجْمَلَ الهَدَايَا قَدْ تَكُونُ ثَمَرَةَ كَذْبَةٍ نَبِيلَةٍ لَمْ تُعْلَن بَعْد.

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع