الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

اسكني قلبي إلى الأبد
Winter Sun,Summer Rain

------------------------------ الكاتبة : مرغريتا راميريز ------------------------------ -------- الملخص -------- كانت لارا فتاة مراهقة عندما وقعت في حب لاعب التنس لوك هارو، لدرجة أنها أرسلت له صورة فوتوغرافية لها مرفقة برسالة حب… لكنها لم تتلق ردا بالتأكيد. أما اليوم، فإنها مصممة ديكور ولقد أوكل إليها الاشراف على ديكور منزل لوك هارو بطل وحبيب قلبها. إلا أن الرجل تغير كثيراً. بعد تلك المأساة التي سببت اعتزاله، اصبح قاسياً وفقد اشراق ابتسامته التي كانت تجمع حوله المعجبات في الماضي. أما لارا فإنها تشعر بأن قلبها لا يزال ينبض بحبه كما كان عندما كانت في الرابعة عشر من عمرها. ----------------------------------- ملخص شامل لأحداث الرواية ----------------------------------- في أعماق ذاكرة المراهقة، حيث الأحلام تُنسج من صور الأبطال، كان "لوك هارو" أكثر من مجرد لاعب تنس أسطوري؛ لقد كان وهج الشمس الذي يملأ الأيام. على جدران غرفتها، وفي دفاترها السرية، عاشت "لارا" قصة حبها الأول، قصة صامتة من طرف واحد. كانت بطلة قصتها فتاة في الرابعة عشرة من عمرها، ترسل بجرأة المراهقين صورة فوتوغرافية مرفقة بكلمات بسيطة وصادقة: "لوك، أنا أحبك". رسالة أُلقيت في بحر الشهرة الواسع، لم تنتظر لها جوابًا، لكنها احتفظت بصدى أمنيتها في قلبها لسنوات. تدور الأيام دورتها، وتمر السنوات مسرعة، لتطوي معها أحلام المراهقة تحت طبقات الواقع. ها هي "لارا" اليوم، لم تعد تلك الفتاة الحالمة، بل أصبحت مصممة ديكور بارعة، اسم لامع في عالم الجمال والتنسيق. لكن القدر، هذا الماكر الذي يستمتع بجمع الخيوط القديمة، يضع في طريقها مهمة لم تكن في الحسبان. لقد كُلّفت بالإشراف على مشروع استثنائي: إعادة الحياة إلى منزل قديم، منزل ليس إلا ملكًا لبطل أحلامها الغابرة، "لوك هارو" نفسه. إلا أن اللقاء الذي ظنت أنه سيحيي رميم الذكريات الجميلة، كان صدمة قاسية ومؤلمة. لم تجد أمامها ذلك الشاب المتألق صاحب الابتسامة المشرقة التي كانت تذيب قلوب المعجبات. بل وجدت رجلاً آخر، رجل بنته المأساة من حطام الماضي، وأحاطته بأسوار من الجليد. لقد تغير "لوك" كثيرًا، أصبح قاسي الملامح، حاد النظرات، انطفأت في عينيه تلك الجذوة التي أحبتها يومًا. مأساة مروعة أبعدته عن الملاعب، وفضيحة مدوية طاردته لسنوات، فتركته شبحًا لرجل كان يومًا أسطورة. وهكذا، تبدأ حكايتهما الجديدة، ليست بين معجبة ونجمها، بل بين مصممة ديكور وزبون صعب المراس. تتجول "لارا" في أروقة منزله، تمامًا كما تتجول في лабіринт روحه المعقدة. كل غرفة تحتاج إلى لمسة، وكل زاوية تخفي سرًا، وكل جدار صامت يروي فصلاً من حكاية الألم والفقدان. هو يراقب عملها بصمت، يتحدى ثقتها، ويختبر صبرها بنظراته الباردة التي تخفي خلفها براكين من المشاعر المكبوتة. وهي، تحاول جاهدة أن تحافظ على هدوئها، أن تكون مجرد مهنية تؤدي عملها، لكن قلبها يخونها مع كل نظرة. فالحب الذي ظنت أنها دفنته في صفحات مراهقتها، لا يزال ينبض بالحياة، عنيدًا، مؤلمًا، وحقيقيًا. تتعقد الأمور أكثر فأكثر، فليست الأشباح التي تسكن المنزل وحدها ما يعكر صفو علاقتهما. فهناك والدته الغامضة، التي تظهر كطيف في الليالي، حاملة معها تحذيرات مبهمة تزرع الشك في قلب "لارا". وهناك شريكها في العمل، الذي يثير وجوده غيرة "لوك" المكتومة، ويشعل فتيل سوء الفهم بينهما. تجد "لارا" نفسها عالقة في شبكة من الأسرار العائلية، والأكاذيب القديمة، والحقائق المدفونة. فما هي حقيقة تلك المأساة التي غيرت "لوك" إلى الأبد؟ ومن هو هذا الرجل الذي يقف أمامها حقًا؟ هل هو ذلك البطل الذي عشقته، أم شيطان بنته الظروف القاسية كما تصفه بعض الشائعات؟ بين مشاعر تجذبها إليه بقوة لا تقاوم، وعقل يصرخ فيهاให้ تهرب من هذا العالم المظلم، تخوض "لارا" أصعب معاركها. تارة يقربها منه بلمسة حانية تعيد إليها ذكرى البطل القديم، وتارة يبعدها عنه بقسوة تجعلها تشك في كل شيء. هي مهمتها أن تعيد الدفء والألوان إلى جدران منزله الباردة، لكن هل تملك القدرة على ترميم خراب قلبه؟ وهل يمكن لحب بدأ برسالة بريئة أرسلتها فتاة مراهقة، أن يخترق حصون رجل بنى حول نفسه سجنًا من الأحزان؟ في رحلة مليئة بالدموع، والقبلات المسروقة، والمواجهات العاصفة، سيتعين على "لارا" أن تقرر ما إذا كانت ستستسلم للماضي، أم ستقاتل من أجل مستقبل قد يكون أروع مما حلمت به يومًا. فهل ستتمكن من أن تسكن قلبه إلى الأبد، أم ستكون مجرد ضيفة عابرة في فصول حياته الحزينة؟

تحميل الرواية مكتوبة

تحميل الرواية مصورة

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع