الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

سجن الأكاذيب

--------------------- روايات قلوب احلام --------------------- --------------------------- ملخص الغلاف الخلفي --------------------------- رغم أن كايت كانت مختلطة الدماء كما لقبتها زوجة أبيها دائماً، إلا أن الصدق كان أهم مبادئها ، لكن حين وقعت شقيقتها في مشكلة مستعصية لم تجد حلاً غير الكذب... فكذبت أكبر كذبة في حياتها وأسوءها على الإطلاق، حين اتهمت نيكولاس كاتسورانيس بأنه غرر بها وتخلى عنها حين علم إنها حامل !! كان تصريحها ذاك صدمة لوالدها اليوناني المتمسك بالتقاليد كما كانت ضربة قوية لسمعة نيكولاس وهيبته في المجتمع فما كان منه إلا طلبها للزواج مقسماً بينه وبين نفسه أن يذيقها أقسى أنواع العذاب. هل تتزوج كايت من نيكولاس وهي تعلم ما يضمر لها ؟؟ أم تعود للعيش مع والدتها في انجلترا ؟؟ هل يكتشف نيكولاس سر كذبتها ؟؟ هل يسامحها ؟؟ أم أن كرامته وكبريائه سيحولان دون ذلك؟؟ ----------------------------------- ملخص شامل لأحداث الرواية ----------------------------------- في عالم لا يرحم الخطأ، وحيث للكلمات قوة تفوق السلاح، بنت الطبيبة كيت حياتها على مبدأ واحد لا تحيد عنه: الصدق. كانت تؤمن أن الحقيقة، مهما كانت قاسية، هي المنارة الوحيدة في بحر الحياة المظلم. ولكن، عندما تجد شقيقتها، دمها ولحمها، على شفا حفرة من فضيحة مدمرة، تكتشف كيت أن كل مبادئها تقف عاجزة. في لحظة يمتزج فيها اليأس بالحب، تتخذ قرارًا سيغير مصيرها إلى الأبد. تقرر أن تكذب. ليست كذبة عادية، بل أكذوبة هائلة، تختار لها هدفًا بحجم الكارثة: نيكولاس كاتسورانيس. الملياردير اليوناني، رمز الكبرياء والقوة، الرجل الذي تنهار الإمبراطوريات عند قدميه، والذي لا يجرؤ أحد على تحدي سلطته. بصوتٍ مرتجف أمام الجميع، تتهمه كيت بأنه غرر بها، وتخلى عنها بعد أن زرع في أحشائها ثمرة علاقتهما المحرمة. تنفجر القنبلة. يهتز عرش كاتسورانيس، وتتلطخ سمعته التي بناها على مر السنين. لكن نيكولاس ليس بالرجل الذي يهرب من العاصفة، بل هو العاصفة ذاتها. بعيونٍ باردة كجليد القطب، وبصوتٍ لا يعرف سوى إصدار الأوامر، يقرر أن يسيطر على هذه الفوضى بأكثر الطرق قسوة. إنه لن ينفي التهمة، بل سيؤكدها. سيجعل كيت زوجته، وسيسجنها في قفصٍ ذهبي فاخر. يصبح الزواج هو ساحة المعركة. هو سجانها الذي أقسم على إذلالها وتحطيم روحها يومًا بعد يوم، ليجعلها تتمنى الموت في كل لحظة تتنفس فيها هواء قصره. وهي أسيرته، التي يجب أن تمثل دور الزوجة المحبة أمام العالم، بينما قلبها يعتصره الخوف من انكشاف سرها المدمر. تعيش كل يوم في رعب، تخشى نظراته الثاقبة التي تبحث في أعماق روحها عن الحقيقة، وتخاف لمساته التي، رغم قسوتها، بدأت تثير في داخلها مشاعر متضاربة ومربكة. في هذا السجن الفاخر، تبدأ لعبة نفسية خطيرة. كل كلمة هي فخ، وكل نظرة هي تهديد. يبدأ نيكولاس في رؤية ما خلف قناع المرأة الخائفة، يرى قوة لم يتوقعها، وضعفًا يثير فيه شيئًا غريبًا. وتبدأ كيت في التساؤل عن الرجل القابع خلف الوحش المنتقم، هل هناك بقايا قلبٍ يمكن الوصول إليه؟ أم أن الكراهية قد التهمت كل شيء؟ تتعقد الخيوط، وتتشابك المصائر. فالكذبة التي بدأت لإنقاذ حياة، تهدد الآن بتدمير حيوات الجميع. هل سيتمكن نيكولاس من كسر حصون كيت واكتشاف الحقيقة؟ وإذا فعل، فهل سيكون الانتقام أعمى، أم أن قلبه سيجد طريقًا للرحمة؟ هل يمكن أن يولد الحب من رحم الكراهية؟ وهل يستطيع النور أن يتسلل إلى أعمق سجون الأكاذيب ظلمة؟ في رواية تمتزج فيها العاطفة بالقسوة، والحب بالانتقام، ستكتشف أن أصعب السجون ليست تلك المبنية من الحجارة، بل تلك التي نبنيها في عقولنا وقلوبنا بأكاذيبنا.

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع