الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع
-------------------------- الكاتبة : بربارا بريتون -------------------------- -------------------------- ملخص الغلاف الخلفي -------------------------- هذه السنة، ليني تقضي الصيف في غيتسبرغ، في منطقة هادئة بعد عام من العمل المتعب في منهاتن. الاهتمام بادارة متجر عمتها لبيع التحف، يسمح لها أيضا بمتابعة مزاولة مهنتها. في هذا الجو والهدوء، لم تكن تحسب حسابا لمايتوس وارد. ليس هناك مكان للحب في قلب ليني…ولكن لماذا لا تنسى التعقل والتحفظ لفترة الصيف هذه؟ ÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷ ملخص تفصيلي لأحداث الرواية ÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷ الفصل الأول تبدأ الأحداث مع وصول ليني راندل إلى غيتسبرغ لقضاء الصيف، هربًا من حياة العمل المتعبة في مانهاتن. جاءت بدعوة من عمتها ريتا، لتهتم بمتجرها لبيع التحف والهدايا، مما يمنحها فرصة لمتابعة مهنتها في فن الرسم على الزجاج. تتعطل سيارتها عند وصولها، ويخبرها الميكانيكي أنها لن تكون جاهزة حتى صباح الغد. تتصل ليني بمتجر عمتها، فتخبرها المساعدة أن المفتاح مع ماتيوس بن إيثان في منزل قريب. يقترح الميكانيكي عليها استعارة دراجة هوائية للوصول إلى هناك. تركب ليني الدراجة بحذر في البداية، ثم تبدأ بالاستمتاع بالمناظر الطبيعية التي تذكرها بطفولتها وإجازاتها مع والدها. تصل إلى منزل إيثان، وهو منزل كبير على الطراز الفيكتوري ، وتجد شابًا عاري الصدر منهمكًا في إصلاح دراجة نارية كبيرة. تحاول ليني لفت انتباهه، لكنه يتجاهلها تمامًا لأنه يضع سماعات على أذنيه. بعد محاولات فاشلة، تلمس كتفه بنفاذ صبر. ينتفض الشاب بغضب مفاجئ، معتقدًا أنها تهاجمه، وتشتعل عيناه الزرقاوان غضبًا. تكتشف ليني أنه كان يضع سماعات "واكمان" ويستمع للموسيقى. عندما تطلب منه المفتاح للمرة الثالثة، يخبرها ببرود أنه معلق قرب الهاتف داخل المنزل. تدخل ليني المنزل المرتب والأنيق، وتأخذ المفتاح وتغادر. أثناء مغادرتها، يراقبها الشاب حتى تختفي، ويدرك أنها ليني راندل التي رأى صورها من قبل، معترفًا لنفسه أنها أجمل بكثير في الواقع. يشعر بالارتباك والدهشة من رد فعله تجاهها، ويندم لأنه لم يتصرف بلباقة أو يعرفها بنفسه. في هذه الأثناء، تشعر ليني بالإهانة وجرح في كبريائها بسبب تجاهله لها. في صباح اليوم التالي، توقظها عمتها ريتا بحنان. تتبادلان حديثًا وديًا، وتلاحظ ليني بريقًا جديدًا في عيني عمتها. تخبرها ريتا بأنها تواعد رجلاً منذ أشهر، وهو إيثان وارد، وأنهم مدعوون جميعًا للعشاء معه في مطعم المسكوت للاحتفال بوصول ليني. تفاجأ ليني بهذا الخبر، وتشعر بمزيج من الفرح والقلق وحتى بعض الحسد. يصل إيثان، وهو رجل أنيق ولطيف، ويرحب بليني بحرارة. يخبرها إيثان بأنه اشترى العديد من أعمالها الفنية المعروضة في متجر ريتا، وتكشف لها عمتها أن كل لوحاتها قد بيعت، محققةً لها ربحًا كبيرًا. تخطط ليني للذهاب إلى لانكستر لشراء المزيد من المواد الفنية لمتابعة عملها. الفصل الثاني بينما ليني غارقة في أفكارها حول علاقة عمتها الجديدة وتأثير ذلك على استقلاليتها التي طالما افتخرت بها ، تفقد تركيزها وتتعرض لحادث بسيط بالدراجة؛ حيث يعلق بنطلونها في السلسلة وتسقط أرضًا. فجأة، تسمع صوت الشاب نفسه الذي قابلته بالأمس، والذي كان يحاول تحذيرها من أن عجلة دراجتها كانت تدور بشكل خطير. تراه الآن في ضوء الصباح يرتدي ملابس رياضية، ويبدو أكثر سحرًا. يدور بينهما حوار يمتزج فيه الجد بالمزاح. بعد أن تلاحظ اهتمامه الواضح بها، تشعر بالارتباك والغضب. يعتذر الشاب عن سخريته ويقدم نفسه باسم "مات وارد"، وتعرفه ليني بنفسها أيضًا. يقرران بدء علاقتهما من جديد بشكل أفضل. تكتشف أنه أستاذ التاريخ الذي أخبرها عنه إيثان. عندما يصلان إلى الكراج، يخبرهما الميكانيكي أن سيارة ليني تحتاج قطعة غيار نادرة ولن تكون جاهزة لعدة أيام. تشعر ليني بالإحباط لأنها لن تتمكن من شراء حاجياتها من لانكستر. يعرض مات عليها فنجان قهوة في "سناك بار" قريب لمناقشة حلول لمشاكلها. الفصل الثالث في المقهى، يتحدث مات وليني بانفتاح أكبر. يسألها مات عن سبب زيارتها لغيتسبرغ، فتخبره أنها جاءت لتقضي الصيف وتدير متجر عمتها. يخبرها مات أنه متخصص في التاريخ، وتحديدًا في فترة الحرب الأهلية، وأنه جاء إلى غيتسبرغ لإجراء أبحاث من أجل كتابه القادم. يكشف لها أنه كان جنديًا وأصيب في فيتنام، مما يفسر الندبة الكبيرة على كتفه التي لاحظتها سابقًا. يدور الحديث حول حياتهما الشخصية. تذكر ليني زواجها الفاشل من إريك، وكيف ساعدتها عمتها ريتا على استعادة استقلاليتها. تشعر بالقلق من أن عمتها قد تتخلى عن هذه الاستقلالية بسبب علاقتها بإيثان. يعترف مات بأنه كان مخطوبًا في السابق لفتاة تدعى ديان، لكن الخطوبة لم تكتمل لأنه أدرك أنها لم تكن تحبه بصدق بل كانت منجذبة إلى صورته كبطل حرب. يتفهم الاثنان حذر كل منهما من الارتباطات العاطفية. الفصل الرابع يقترح مات أن يصطحب ليني في جولة سياحية في ساحات معارك غيتسبرغ التاريخية، بما أنها لم تزرها منذ طفولتها. توافق ليني، ويقضيان وقتًا ممتعًا معًا. يشرح لها مات تفاصيل المعارك بحماس وشغف كبيرين، مما يثير إعجاب ليني. خلال الجولة، يتزايد الانجذاب المتبادل بينهما، ويتبادلان نظرات ذات معنى. في المساء، يستعد الجميع للعشاء في مطعم "المسكوت". ترتدي ليني فستانًا أنيقًا، مما يثير إعجاب مات وإيثان. خلال العشاء، تكون الأجواء ودية ومرحة. تلاحظ ليني السعادة الواضحة على وجهي عمتها وإيثان، وتبدأ في تقبل علاقتهما بشكل أكبر. يتحدث مات وإيثان عن خططهما للمستقبل، حيث يخطط إيثان للتقاعد والبقاء في غيتسبرغ مع ريتا. يستمر الانجذاب بين ليني ومات في التزايد، ويشعران بارتباط عاطفي أعمق. الفصل الخامس في اليوم التالي، يعرض مات على ليني أن يوصلها إلى لانكستر لشراء لوازمها الفنية. خلال الرحلة، يتوقفان عند العديد من متاجر التحف والأسواق المحلية، حيث تجد ليني قطعًا فريدة تلهمها لأعمالها الفنية. يستمتعان بوقتهما معًا، ويشعران براحة وسعادة في صحبة بعضهما البعض. عندما يعودان، تجد ليني صعوبة في التركيز على عملها بسبب تفكيرها المستمر في مات. تدرك أنها بدأت تقع في حبه، لكنها تشعر بالخوف من هذه المشاعر بسبب تجربتها السابقة. في هذه الأثناء، تلاحظ ريتا التغير الذي طرأ على ليني، وتشجعها على منح الحب فرصة أخرى. تتحدثان بصراحة عن مخاوف ليني، وتؤكد لها ريتا أن علاقتها بإيثان مبنية على الحب والاحترام المتبادل، وليست خضوعًا كما تتصور ليني. الفصل السادس تتلقى ليني مكالمة هاتفية من زوجها السابق، إريك، الذي يخبرها أنه قادم إلى غيتسبرغ ويريد رؤيتها. تشعر ليني بالصدمة والقلق، ولا تعرف كيف تتصرف. تخبر مات بالأمر، فيعرض عليها دعمه ومساندته. يقترح أن يكون بجانبها عندما تقابل إريك. يصل إريك، ويحاول إقناع ليني بالعودة إليه، مدعيًا أنه تغير. لكن ليني، بفضل ثقتها الجديدة بنفسها ودعم مات لها، تراه على حقيقته: رجل أناني ومتلاعب. ترفض عرضه بحزم وقوة، وتخبره بأنها مضت قدمًا في حياتها. يشعر إريك بالغضب ويغادر. بعد هذه المواجهة، تشعر ليني بالتحرر والقوة، وتزداد مشاعرها تجاه مات عمقًا لشكره على وقوفه بجانبها. الفصل السابع يقرر مات وليني قضاء يوم كامل معًا في نزهة رومانسية. يتحدثان عن أحلامهما ومخاوفهما وطموحاتهما للمستقبل. يعترف مات بحبه لليني، ويخبرها بأنه يريد بناء مستقبل معها. على الرغم من أن ليني تبادله نفس المشاعر، إلا أنها لا تزال مترددة وخائفة من الالتزام الكامل. في وقت لاحق، يواجه مات وليني أول خلاف حقيقي بينهما. ينشأ سوء تفاهم يتعلق بصديقة قديمة لمات تزوره بشكل غير متوقع. تشعر ليني بالغيرة وعدم الأمان، وتتصرف ببرود. يوضح مات الموقف، مؤكدًا أن هذه المرأة مجرد صديقة وأن قلبه ملك لليني وحدها. يتصالحان، لكن هذه الحادثة تظهر لليني مدى عمق مشاعرها وخوفها من فقدان مات. الفصل الثامن تقترب إقامة ليني الصيفية في غيتسبرغ من نهايتها. تشعر بالحزن عند التفكير في مغادرة مات والعودة إلى حياتها في مانهاتن. يعرض إيثان وريتا خططهما للزواج، ويطلبان من ليني ومات أن يكونا الإشبين في حفل الزفاف. يأخذ مات ليني إلى مكان مميز ويطلب يدها للزواج. يخبرها بأنه مستعد للانتقال إلى أي مكان تريده، لكنه لا يستطيع تخيل حياته بدونها. في هذه اللحظة، تتغلب ليني على كل مخاوفها وشكوكها. تدرك أن الحب الذي تشعر به تجاه مات حقيقي وقوي، وأنه يختلف تمامًا عن علاقتها السابقة. توافق بسعادة على طلبه. الفصل التاسع تحتفل العائلة بخطوبة ليني ومات. تقرر ليني البقاء في غيتسبرغ وبدء حياة جديدة مع مات. تخطط لفتح مرسم فني خاص بها في البلدة، وتواصل عملها الإبداعي الذي تحبه. في نهاية الرواية، يقف ليني ومات معًا، وينظران إلى مستقبلهما المشرق. لقد وجدت ليني في غيتسبرغ أكثر من مجرد هدوء وراحة؛ لقد وجدت الحب الحقيقي، وعائلة، وهدفًا جديدًا لحياتها. ينتهي "صيف في غيتسبرغ" الذي بدأ بتردد وقلق، ببداية جديدة مليئة بالأمل والسعادة.