سجينة الذكريات
Legacy Of Shame

الكاتبة : ديانا هاملتون
الملخص
تهافتت فينيتيا , المليئة بالثقة بشبابها وجمالها , على رجل الاعمال الايطالي البالغ الجاذبيه كارلو روسي مقدمة اليه فعليا , كل شيء ولكن صدمتها من رفضه جعلتها بمرور الةقت تفلح في ان ترمي بذكريات تلك التجربه وراء ظهرها. ولكنها لم تتوقع قط ان تتبدل الاحوال , فترى كارلو يعود الى حياتها, ممتلئا نشاطا وفتنة, ليعرض عليها الزواج. ولكن هذا العرض كان غرضه شؤون العمل... وقائما على الابتزاز انما كارلو الان لم يعد متعاملا مع مراهقة ساذجه. لقد اصبحت فينيتيا الآن امرأة تعرف ما تريد.... بالرغم من عنفه المتعمد, فقد ادركت تماما ما كان يريد ....
نبـــذه عن الكـــاتبة
وقعت ديانا هاميلتون الفتاة العاطفية في حب زوجها من النظرة الأولى وما زالا يعيشان حياة شاعرية في منزل تيودوري الطراز حيث قاما بتربية أولادهما الثلاثة . يشاركهم الآن جوهم الشاعري ذاك ثمانية قطط وجرو صغير ولكن بالرغم من تلك الحياة الفوضوية غالباً ، فأن رفيق ديانا الدائم هو الكتاب سواء المطالعة أم تأليفاً
الفصـــــل الاول
اندفعت فينيتيا أديل روس إلى غرفة الجلوس خالية الذهن ، وقد ارتسمت على شفتيها الابتسامة التي اعتادت أن تخص بها أباها . وكانت جولة التسوق الناجحة التي قامت بها عصر ذلك اليوم ، قد ملأتها بهجة ومرحاً ، وجعلت عينيها بلونهما الأزرق الباهت تتألقان كالبلور الصافي . بادرها أبوها قائلاً : " فيني .... ما الذي أخرك يا عزيزتي ؟ " لم يكن في صوته أي تعنيف ، بل دفء وحنان ، فهو طوال الثمانية عشر عاماً ، لم يؤنبها مرة بشكل جدي ولم تسمع صوته عالياً ، كما أنها لم تره وهو ينهض من مقعده ليقف بجانبها . وفجاءة لم تعد تضم الغرفة اللوحة الزيتية الكبيرة الحجم لوالدتها التي فقدتها وعمرها بضعة شهور و إنما احتل الغرفة رجل قلب الأمور رأساً على عقب . " كارلو روسي " كانت نسيت تقريباً ، انه سيحضر لزيارتهم وأبعدت ذلك عن تفكيرها ، لان حضور حفيد عم أبيها لقضاء عدة أسابيع ضيفاً عليهم ، لم يجعلها في خطر الموت من اللهفة ، و ألان ، في هذه اللحظة ، ساورها شعور بالقدر الذي لا مفر منه ، وتفهم له لم تعرفه من قبل . ولكن ثانية واحدة من عمر الزمن كانت كافية لكي تجعلها تعلم أنها تقابل الرجل الذي ستحبه طوال حياتها ، أو كما يقال ، الحب من أول نظرة

تحميل الرواية مكتوبة

تحميل الرواية مصورة