الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع
الكاتبة : كاي سميث
******************
الملخص
----------
عندما تسلمت “ليا باريش” رسالة الاستغاثة من أختها الفاتنة “سيلينا “، لم يكن عليها إلا أن تهب لنجدتها… تركت كل مسؤولياتها.. ورحلت مودعة هؤلاء المسنين الذين طالما أحبتهم وأحبوها…
وسافرت.. طارت إلى إيطاليا.. حيث كانت أختها … دخلت بقدميها إلى الأسر… وقعد بين أحضان أسرها وسجانها… ذلك الفاتن، الساحر، المستبد، المتحكم: “ماكس ماسيمو مازاردي”… ترى هل ستستطيع أن تفلت من بين أنياب إغوائه، ومراودته إياها عن نفسها.. إنها في قبضته.. في أسره.. في قصره.. في جزيرته.. لكن… من يعلم ما الذي سيكون وسط تلك البقعة الساحرة الزاخرة بالجمال والمتعة؟ من سيتغلب على من؟ الآسر أم الأسيرة؟
--------------
الفصل الأول
--------------
عندما همت ليا ان تلقى نظرة على جدول مواعيدها الخاص وقعت عيناها على الخطاب الاخير الذى ارسلته سيلينا حيث كتبت اختها "المكان فى غاية الجمال غايى فى الجمال ........"ثم قامت ليا لترد على الهاتف رفعت السماعة وباقصى جدية راحت تجيب : -دار المسنين بحى بلفيو هل من خدمة ؟ -ليا هناك بعض المشاكل انا فى حاجة اليك -المسكينة سيلينا وقعت فى احدى المشاكل التى لا تنتهى اهدئى اخذت تقول لاختها من امها : -لا تصرخى فى اذنى اين انت الان؟ - ما زلت فى ايطاليا عند بحيرة ماجور الم تصلك رسالتى الاخيرة؟ -بلى وصلتنى وكنت تصفين لى جنة الله فى ارضه و.... -حسبا ان هذا لم يدم انى فى حاجة الى المال يا ليا الكثير من المال . -الا بمكنك طلب سلفة بضمان مرتبك من المدير ؟ -هل تسخرين؟ ان ماسيمو مازاردى لا يقرض جدته مليما فما بالك بموظفيه التعساء اننى فى حاجة الى هذا المال على الفور استحلفك بالله المور بدات تاخذ طريقها الى التعقد يجب ان تاتى فورا . انسيلينا تعلم تماما ان رحيل ليا عن بلفيو شئ يشبه المستحيل اذن فالحالة خطيرة -ما الذى يخيفك يا سيلينا ؟ ليس فى الامر تهديد بالفضيحة او نوع من الاحتيال اليس كذلك؟ -بلى ان الامر كذلك بالفعل كانت ليا تقوم بدور المسئولة والحامية التى تاخذ اختها من امها تحت جناحها منذ ان ولدت -لا عليك ساتولى كل شئ اعطينى عنوان هذا الذى يدعى مازاردى ساكتب له واؤكد لم انه ان يسم شعرة منك بعد الان صرخت سيلينا بصوت حاد: -لا يجب ان تاتى انى انتظرك غدا مساء فى فندق بوروميو عند بسكاتورى وبهدوء بدات ليا تقوم ببعض الاتصالات فى النهاية استطاعت ان تجد من يحل محلها عن طريق مكتب الخدمة العامة وهرعت الى البنك تسحب ما لها فيه ثم راحت تبتاع التذكرة من مكتب الطيران وبعد ذلك يجب ان تجد قصة مقنعة ترويها لامها واخيرا وفى فترة ما بعد الظهر دخلت ليا الصالون ومعها اكواب الشاى والشطائر الخفيفة