الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع
-------------------------- الكاتبة : داني كولينز -------------------------- ---------- الملخص ---------- عِنْدَمَا تَزَوَّجَ أَلِيسَانْدْرُو فِيرَانْتِي مِنَ الْوَرِيثَةِ الْخَجُولَةِ أُوكْتَافْيَا، لَمْ يَكُنْ يَتَوَقَّعُ أَنَّ تِلْكَ الزَّهْرَةَ الرَّقِيقَةَ تُخْفِي فِي أَعْمَاقِهَا نِيرَانًا مِنَ الشَّغَفِ وَالْحَنَانِ. كَانَ زَوَاجُهُمَا مَزِيجًا مِنَ الْمُجَامَلَةِ وَالْوَاجِبِ، حَتَّى أَتَى ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي غَيَّرَ كُلَّ شَيْءٍ... يَوْمَ أُخِذَ طِفْلُهُمَا الْوَلِيدُ خَطَأً، وَتَبَدَّلَ بِآخَرَ فِي الْمُسْتَشْفَى. بِعَوْدَةِ طِفْلِهَا إِلَى أَحْضَانِهَا، اِكْتَشَفَتْ أُوكْتَافْيَا أَنَّ عَائِلَةَ أَلِيسَانْدْرُو لَمْ تَكُنْ بَرِيئَةً كَمَا ظَنَّتْ. فَتَحَطَّمَ فِي دَاخِلِهَا شَيْءٌ، وَقَرَّرَتْ أَنْ تَبْعُدَ... أَنْ تَنْسَى. وَلَكِنَّ أَلِيسَانْدْرُو لَمْ يَكُنْ رَجُلًا يَسْتَسْلِمُ. فِي عُيُونِهِ كَانَتْ أُوكْتَافْيَا لَيْسَتْ زَوْجَتَهُ فَقَطْ، بَلْ قَدَرَهُ، وَفِي قَلْبِهِ لَمْ يَزَلْ صَوْتُهَا يَهْمِسُ نَعَمْ كَمَا كَانَتْ تَقُولُهَا فِي اللَّيْلِ بِكُلِّ حُبٍّ وَاِسْتِسْلَامٍ. سَيُغْرِيهَا مُجَدَّدًا... سَيُحْيِي اللهِيبَ الَّذِي ظَنَّتْهُ خَمَدَ، وَيَضْمَنُ أَنَّ أُوكْتَافْيَا وَطِفْلَهُمَا سَيَكُونَانِ لَهُ... إِلَى الْأَبَدِ.