------------------------ الكاتبة : شانتيل شاو ------------------------ ---------- الملخص ---------- 💖 حِينَمَا تُصْبِحُ العَدَاوَةُ أَوَّلَ طَرِيقِ العِشْق 💖 ​فِي أَرْوِقَةِ القُصُورِ الفَاخِرَة، حَيْثُ يُهْمَسُ بِاسْمِ "مَاكْسِيم دُورَانْد" كَأُسْطُورَةٍ لَا تُقْهَر، بَرَزَ اسْمٌ آخَرُ لِيُزَلْزِلَ عَرْشَ كِبْرِيَائِه.. "كَارَا إِيفَانْز". لَمْ تَكُنْ مُجَرَّدَ مُدِيرَةِ مَنْزِلٍ رَقِيقَة، بَلْ كَانَتِ المَرْأَةَ الَّتِي انْتَزَعَتْ مِنْهُ إِرْثَهُ بِمُوجِبِ وَصِيَّةٍ غَيْرِ مُتَوَقَّعَة، لِتَجِدَ نَفْسَهَا مَالِكَةً لِلثَّرْوَةِ الَّتِي ظَنَّ "مَاكْسِيم" أَنَّهَا حَقُّهُ المَشْرُوع. ​بِعَيْنَيْنِ تَشِعَّانِ بِالتَّحَدِّي، وَقَفَتْ "كَارَا" البِرِيطَانِيَّةُ صَامِدَةً أَمَامَ إِعْصَارِ غَضَبِهِ، مُدْرِكَةً أَنَّ هَذَا الرَّجُلَ هُوَ "الخَطَرُ" بِعَيْنِه. لَكِنَّ المَسَافَةَ بَيْنَ العَدَاوَةِ وَالرَّغْبَةِ كَانَتْ أَقْصَرَ مِمَّا تَخَيَّلَا. ​"فِي لَحْظَةٍ خَاطِفَة، انْفَجَرَتْ بَيْنَهُمَا شَرَارَةٌ أَحْرَقَتْ كُلَّ بَرَاهِينِ المِلْكِيَّة. فَلَمْ يَعُدْ الصِّرَاعُ عَلَى جُدْرَانِ المَنْزِل، بَلْ عَلَى مَنْ يَسْتَوْلِي عَلَى قَلْبِ الآخَرِ أَوَّلاً. بَيْنَ هَمَسَاتِ اللَّيْلِ وَصَخَبِ المَشَاعِرِ المُحَرَّمَة، بَاتَ عَلَى 'كَارَا' أَنْ تَحْسِمَ حِيرَتَهَا: هَلْ يُحَاصِرُهَا 'مَاكْسِيم' لِيَسْتَرِدَّ ذَهَبَهُ.. أَمْ لِيَسْرِقَ رُوحَهَا الَّتِي سَحَرَتْهُ رُغْمَ أَنْفِهِ؟" ​هِيَ.. تَتَمَسَّكُ بِحَقِّهَا فِي المَكَان، وَهُوَ.. يَتَذَوَّقُ المَمْنُوعَ فَلَا يَكْتَفِي. رِحْلَةٌ بَيْنَ أَنَاقَةِ الثَّرَاءِ وَبُرْكَانِ العَاطِفَة، حَيْثُ تُصْبِحُ "المُقَايَضَةُ" لَيْسَتْ بِالمَال، بَلْ بِنَبْضَةِ قَلْبٍ لَا تَعْرِفُ التَّنَازُل. ​هَلْ سَيَنْتَصِرُ المِيرَاثُ أَمْ سَيَكُونُ العِشْقُ هُوَ الجَائِزَةَ الكُبْرَى؟