الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع
------------------------ الكاتبة : فيوليت وينسبير ------------------------ ---------- الملخص ---------- ❤️ ﴿ بَيْنَ جُدْرَانِ الصَّمْتِ وَأَمْوَاجِ القَدَرِ ﴾ ❤️ بَيْنَ جُدْرَانِ الدَّيْرِ البَارِدَةِ، حَيْثُ يُغْتَالُ الصَّمْتُ صَرَخَاتِ الحَيَاةِ، قَرَّرَتْ "طُونِي فْلِيت" أَنْ تَكْسِرَ قُيُودَهَا. لَمْ تَكُنْ خُلِقَتْ لِتَكُونَ رَاهِبَةً تَسْجُنُ أَحْلَامَهَا خَلْفَ الأَسْوَارِ القَاسِيَةِ، بَلْ كَانَتْ رُوحاً تَوَّاقَةً لِلْحُرِّيَّةِ، مُتَعَطِّشَةً لِلْحُبِّ، وَبَاحِثَةً عَنْ إِثَارَةٍ لَمْ تَجِدْهَا فِي صَلَوَاتِ الفَجْرِ الحَزِينَةِ. فِي لَيْلَةٍ غَابَ فِيهَا القَمَرُ، نَزَعَتْ ثَوْبَ الرَّهْبَنَةِ وَتَنَكَّرَتْ فِي زِيِّ صَبِيٍّ يَجْهَلُ غَدْرَ العَالَمِ، لِتَجِدَ نَفْسَهَا فِي قَبْضَةِ "لُوك دِي مَايُو".. الرَّجُلِ الَّذِي تَسْبِقُهُ سُمْعَتُهُ كَإِعْصَارٍ لَا يَرْحَمُ، وَالمُلَقَّبِ بِـ "شَيْطَانِ البِحَارِ". لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَهِيَ تَخْدُمُهُ فِي عَرْضِ المُحِيطِ أَنَّ قَلْبَهَا سَيَخُونُ تَنَكُّرَهَا، وَأَنَّ عَيْنَيْهَا سَتَفْضَحُ أُنُوثَةً تَأْبَى الانْكِسَارَ. وَمَعَ كُلِّ مَوْجَةٍ تَتَلَاطَمُ، كَانَ الخَوْفُ يَنْهَشُ رُوحَهَا: مَاذَا لَوْ انْكَشَفَ القِنَاعُ؟ هَلْ سَيُحْرِقُ "الشَّيْطَانُ" بَرَاءَتَهَا بِنِيرَانِ غَضَبِهِ، أَمْ سَيَفْتَحُ لَهَا أَبْوَابَ جَنَّةٍ لَمْ تَحْلُمْ بِهَا؟ وَعِنْدَمَا تَصَادَمَ الكِبْرِيَاءُ بِالرَّغْبَةِ، وَحِينَ طَلَبَ يَدَهَا لِلزَّوَاجِ بِطَرِيقَةٍ لَمْ تَكُنْ تَتَوَقَّعُهَا، وَجَدَتْ "طُونِي" نَفْسَهَا أَمَامَ الخِيَارِ الأَصْعَبِ: هَلْ تَظَلُّ أَسِيرَةَ مَاضِيهَا الهَارِبِ، أَمْ تَسْتَسْلِمُ لِنَبَضَاتِ قَلْبٍ اخْتَارَ الغَرَقَ فِي عِشْقِ "شَيْطَانٍ" قَدْ يَكُونُ هُوَ خَلَاصَهَا الوَحِيدَ؟ مِنْ صَمْتِ الكَنِيسَةِ إِلَى صَخَبِ الحُبِّ.. هَلْ تَنْجُو عَرُوسُ الشَّيْطَانِ مِنْ عَاصِفَةِ المَشَاعِرِ؟