الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع
------------------------ الكاتبة : شانتيل شاو ------------------------ ---------- الملخص ---------- 💝﴿ بَيْنَ نَارِ العَمَلِ.. وَلَهَبِ القَلْبِ ﴾💝 هَذِهِ لَيْسَتْ مُجَرَّدَ قَائِمَةٍ، بَلْ هِيَ مَنْفَى لِلرُّوحِ، وَمَيْدَانُ حَرْبٍ لِلْمَشَاعِرِ. أَوْرْلَا، تِلْكَ الخَجُولَةُ الَّتِي اِعْتَزَلَتْ بَهْرَجَ الحُبِّ، تَجِدُ نَفْسَهَا مُجْبَرَةً عَلَى مُوَاجَهَةِ أَسْوَأِ كَوَابِيسِهَا الـمُشْتَعِلَةِ فِي شَخْصِ رَئِيسِهَا الجَدِيدِ: المِلْيُونِيرِ المُتَغَطْرِسِ "ثُورِي رُومَانُو". لَنْ تَنْسَى "أَوْرْلَا" أَبَدًا تِلْكَ اللَّحْظَةَ القَاسِيَةَ الَّتِي رَفَضَهَا فِيهَا بِبُرُودٍ أَضْنَى قَلْبَهَا، وَجَعَلَ مِنْ نَبْضِهَا رَمَادًا. وَلَكِنَّ القَدَرَ يَلْعَبُ لُعْبَتَهُ السَّاخِرَةَ، فَيَضَعُهَا تَحْتَ سُلْطَانِهِ، مُسَافِرَةً مَعَهُ، عَامِلَةً لِأَجْلِهِ فِي سَاعَاتِ اللَّيْلِ الـمُتَأَخِّرَةِ، وَهَذَا عَذَابٌ خَالِصٌ يَشْوِي الوِجْدَانَ. فَبَيْنَمَا يَأْمُرُهَا عَقْلُهَا بِالمُقَاوَمَةِ وَالنِّسْيَانِ، يُعْلِنُ جَسَدُهَا الخَائِنُ عِصْيَانَهُ! لَا يَسْتَطِيعُ نِسْيَانَ حَرَارَةِ تِلْكَ المُتْعَةِ الغَابِرَةِ الَّتِي جَمَعَتْهُمَا لِبُرْهَةٍ، وَلَا صَوْتَ النِّدَاءِ الـمَخْفِيِّ الَّذِي يَدْفَعُهَا إِلَى حَافَةِ الْـهَاوِيَةِ. وَيَزْدَادُ الأَمْرُ سُوءًا، فَـ"ثُورِي" يَبْدُو عازِمًا عَلَى إِعَادَةِ إِغْرَائِهَا، مُصَمِّمًا عَلَى إِشْعَالِ لَهَبِ الشَّوْقِ الـمُدَثَّرِ بِالْجَلِيدِ. هَلْ سَتَسْتَسْلِمُ "أَوْرْلَا" لِلْعَبِ بِالنَّارِ مَرَّةً أُخْرَى؟ أَمْ سَيَكُونُ هَذَا اللِّقَاءُ نُقْطَةَ ضَعْفِهَا الأَخِيرَةَ الَّتِي تُفْضِي بِهَا إِلَى جُنُونِ العِشْقِ الـمُحَرَّمِ؟