الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع
------------------------ الكاتبة :جاكلين بيرد ------------------------ ---------- الملخص ---------- 💝﴿مِقْصَلَة الثَّأْرِ وَ العِشْق الـمُسْتَحِيلِ﴾💝 فِي عَالَمٍ صَاغَتْهُ القَسْوَةُ وَزَيَّنَهُ الثَّرَاءُ الفَاحِشُ، يَمْضِي "زَاك دِيلُوكَا" كَإِعْصَارٍ إِيطَالِيٍّ لَا يَنْحَنِي، حَيْثُ تَتَسَاقَطُ القُلُوبُ تَحْتَ قَدَمَيْهِ كَأَوْرَاقِ الخَرِيفِ. لَكِنَّهُ اصْطَدَمَ بِصَخْرَةِ كِبْرِيَاءٍ لَمْ يَعْهَدْهَا؛ "سَالِي".. تِلْكَ الرَّقِيقَةُ الَّتِي تَعِيشُ فِي مَلَكُوتِ التَّضْحِيَةِ، تُطَبِّبُ جِرَاحَ وَالِدَتِهَا الـمَرِيضَةِ، وَتَنْظُرُ إِلَى عَرْشِهِ الـمَاسِيِّ بِعَيْنِ الزُّهْدِ وَاللَّامُبَالَاةِ. لَمْ يَكُنْ هَذَا الصُّدُودُ سِوَى فَتِيلٍ أَشْعَلَ نِيرَانَ الغَضَبِ فِي صَدْرِ "زَاك"، وَزَادَ الطِّينَ بِلَّةً أَنَّ وَالِدَهَا كَانَ الظِّلَّ الَّذِي سَرَقَ الـمَلَايِينَ مِنْ إِمْبِرَاطُورِيَّتِهِ. وَهُنَا.. حَانَتْ لَحْظَةُ الِانْتِقَامِ الـمُغَلَّفَةِ بِالحَرِيرِ. لَقَدْ نَصَبَ لَهَا شِبَاكَ مَصِيرٍ لَا مَفَرَّ مِنْهُ؛ فَإِمَّا أَنْ تَحْتَرِقَ فِي أَتُونِ رَغْبَتِهِ كَأَسِيرَةٍ لِأَهْوَائِهِ، أَوْ أَنْ تَرَى عَالَمَهَا يَتَهَاوَى وَوَالِدَتَهَا تَنْكَسِرُ تَحْتَ وَطْأَةِ الدَّمَارِ. هِيَ الآنَ بَيْنَ خَنْجَرِ العَائِلَةِ وَسِيَاطِ "زَاك" الَّذِي يُرِيدُ اِمْتِلَاكَ رُوحِهَا قَبْلَ جَسَدِهَا. "فِي هَذِهِ اللَّعْبَةِ الـخَطِرَةِ.. هَلْ يَسْتَطِيعُ الحُبُّ أَنْ يَنْبُتَ مِنْ بَذْرَةِ الِانْتِقَامِ؟ وَهَلْ تَنْكَسِرُ سَالِي أَمَامَ سَطْوَةِ هَذَا الإِيطَالِيِّ، أَمْ أَنَّ قَلْبَهَا سَيَكُونُ هُوَ القَيْدَ الَّذِي يَسْجُنُ جَلَّادَهَا؟"