الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع
الكاتبة : ديبي ماكومبر
-------------------
الملخص
------------
منذ اللحظة التي تعطلت فيها سيارتها في أحد المناطق الريفية وجاء كلاي فرانكلين لانقاذها، تغيرت حياة روزي، فتاة شابة تعيش في المدية، فوجئت وهي تجد نفسها سعيدة للغاية بحياة الريف، وخاصة بوجود كلاي.
يبدو أن كلاي كان يبادل روز نفس الشعةر، ولم يعد يهمها شيء، ولكن عندما اكتشفت أن كلاي لديه كايتي لوغان، هما متفاهمان وروز عرفت أن كايتي هي الفتاة المناسبة له
--------------
الفصل الأول
--------------
ساعدوني ! حـريق!» أخذت روز تصرخ حين خرجت
من سيارتها بسرعة، فقد بدأ الدخان يتصاعد من المحرك ،
وقفت بجانب الطريق، وفجـأت أصبحت جميع الأبقـار
بجانبها وكأنها تتساءل ماذا يحصل .
«حتى انها ليست سيارتي» قالت روز، وهي تشير الى
السيارة، فجأة بدأ الـدخـان يتصـاعـد... لا بد ان دان
سيقتلني ! يا إلهي لا أعرف ماذا أفعل» .
لم يكن هناك أي أثر للماء حولها، وأعصابها بدأت تنهار
تدريجيا لدرجة انها كانت تحدث الحيوانات التي تمر بها.
«هاي، ماذا هناك؟» .
التفتت روز لترى شاب يقود عربة يجرها حصان، ابتسم
لها وقال: «مرحباً» .
«آه، انا مسرورة لأنني وجدت أخيراً كائن بشري في
هذا المكان .
«ما هي مشكلتك؟ » .
وانا لا أعرف . . . مـاذا حصل للسيارة» قالت روز وهي
ترفع حاجباهـا بدهشة : «كل شيء كان يسير على ما يرام
وفجأة بدأت السيارة تدخن بجنون» .
«هذا بخار» .
«بخار! تقصد ان السيارة ليست على وشك الأحتراق» .
نزل الشاب من العربة، وإقترب من السيارة .
صديق لي أصر على ان أقـود م . ج . ب لأنها مريحة ،
أعرف انني كان يجب ان أرفض ... ولكن هذا ما حدث
ووقعت في ورطة الآن . . . . .
رفع الشاب غطاء السيارة وبدأ يتفحصها، الدخان في
كل مكان .
اعتقدت انني سأمضي وقتـاً رائعاً. . . الـرجـل في
المحطة قال ان المنطقـة رائعة، وأنني سـأفـوت أجمـل
المناظر لـو أخذت الطريق العام، أدركت روز انهـا تتكلم
كثيراً، ولكنها لم تتعرض من قبل لموقف كهذا .
انهـا ليست فقط تحـوي أجمـل المنـاظـر، بل هي
الأجمل، إذا كنت تريدين رأيي» تمتم الشاب وهـو مـا يـزال
يحدق بالسيارة : «لا بد انه ثقب في مكان الماء . . . ولكن
انا لا أستطيع الجزم تماماً حـول ذلك . كلاي يستطيع ان
يتأكد» .
وكلاي؟..
شقيقي) .
«هل هو ميكانيكي؟» سألت روز .
انه يمضي وقته، بالسيارات ولكنه ليس ميكانيكي» .
بقیت روز شاردة للحظات، وهي تفكر ان عليها ان تعثر
على هاتف قبل أي شيء، تقوم بكافة الترتيبات لكي تصلح
السيارة، ثم تتصل بالفندق لكي تحجز غرفة... المشكلة
انهـا بعيدة عن البلدة، وتحتاج الى اكثر من ساعة تقـريبـاً
يصلوا لأنقاذها ونقل السيارة .
كم يبعد الهاتف من هنا؟ » .
التفت الشاب بإتجاه عربته وقال: «فقط يجب ان تقطعي
هذه الطريق . . . حوالي عشرة أميال» .
«عشرة أميال؟» .
جلست روز على حجر قرب السيارة، وقالت لنفسها انها
المرة الأخيرة التي توافق على إستعارة سيارة دان .
لا تقلقي، لست مضطرة ان تمشي، العربة بإمكانها ان
تقلنا معاً، فأنت لا تبدين ثقيلة الوزن» .
«العربة؟» .
لكي
«حصاني»
نظرت روز الى العربة التي يجرها الحصان، انها بالكـاد
تعرف هذا الشاب فكيف تستطيع ان تذهب مـع شـاب
غريب ولكن ماذا ستفعل؟ .
وانت . . . انت تريدني ان أجلس معك في العربة؟» .
انت ترتدين فستان وهذا لن يشكـل فـرقـا كبيـراً» قـال
الشاب وهو يتأملها بإعجاب