الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع
------------------------ الكاتبة : جيني لوكاس ------------------------ ---------- الملخص ---------- 💝﴿ بَيْنَ مَرَافِئِ النِّسْيَانِ.. وَجَحِيمِ الِانْتِقَامِ ﴾💝 تَحْتَ أَمْوَاجِ القَدَرِ الـمُتَلَاطِمَةِ، غَرِقَتِ الجَمِيلَةُ "إِيفَا كْرَايِغ" فِي بَحْرِ جَاذِبِيَّةِ الرَّجُلِ الَّذِي لَا يَرْحَمُ، "تَالُوس كْزِينْيَاكْس". كَانَ لِقَاؤُهُمَا عِصْفًا مِنَ الـمَشَاعِرِ، لَكِنَّ الرِّيَاحَ سُرْعَانَ مَا انْقَلَبَتْ لِتَذْرِيَ كُلَّ شَيْءٍ فِي مَهَبِّ الضَّيَاعِ. بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَشْهُرٍ، اِسْتَيْقَظَتْ "إِيفَا" لِتَجِدَ نَفْسَهَا وَحِيدَةً فِي عَالَمٍ بِلَا أَلْوَانٍ، فَقَدْ سَلَبَهَا الحَادِثُ أَغْلَى مَا تَمْلِكُ.. "ذَاكِرَتَهَا". وَفِي حِينِ كَانَتْ تَغْرَقُ فِي ظَلَامِ النِّسْيَانِ، كَانَ جَمْرُ الغَضَبِ يَشْتَعِلُ فِي صَدْرِ "تَالُوس"؛ فَقَدْ كَانَ يُؤْمِنُ أَنَّهَا خَانَتْ عَهْدَهُ وَطَعَنَتْ كِبْرِيَاءَهُ. وَمَا هِيَ أَفْضَلُ طَرِيقَةٍ لِكَيْ يُطْفِئَ مِلْيَارْدِيرٌ مَجْرُوحٌ نَارَ انْتِقَامِهِ؟ لَقَدْ رَسَمَ لَهَا مَصِيرًا مُرِيعًا: "سَيَتَزَوَّجُهَا لِيُحَطِّمَهَا"، سَيَجْعَلُ مِنْ عِشِّ الزَّوْجِيَّةِ قَفَصًا مِنْ ذَهَبٍ وَأَلَمٍ، لِيُعَاقِبَهَا عَلَى ذَنْبٍ لَا تَذْكُرُهُ! وَلَكِنْ.. بَيْنَ رُكَامِ الِانْتِقَامِ وَصَمْتِ الـمَاضِي، بَرَزَتْ مُعْجِزَةٌ لَمْ تَكُنْ فِي الحُسْبَانِ. "إِيفَا" الرَّقِيقَةُ تَحْمِلُ الآنَ بَيْنَ أَحْشَائِهَا "قِطْعَةً مِنْ رُوحِهِ".. طِفْلَهُ الَّذِي انْتَظَرَهُ طَوِيلًا. هَلْ تَنْصَهِرُ قَسْوَةُ "تَالُوس" أَمَامَ بَرَاءَةِ نَبْضٍ جَدِيدٍ؟ وَهَلْ يَغْفِرُ لَهَا القَلْبُ مَا لَمْ يَغْفِرْهُ العَقْلُ.. حِينَمَا تَعُودُ الذَّاكِرَةُ لِتَكْشِفَ الحَقِيقَةَ الـمُرَّةَ؟ ﴿ رِوَايَةٌ تَجْعَلُكَ تَتَسَاءَلُ: أَيُّهُمَا أَقْوَى.. سُلْطَةُ الِانْتِقَامِ أَمْ نِدَاءُ الأُمُومَةِ وَالعِشْقِ؟ ﴾