الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع
------------------------------------ الكاتبة : ليندسي أرمسترونغ ------------------------------------ تَحْتَ المَطَرِ... وُلِدَ الخَوْفُ وَالحُبُّ. عَيْنَاهُ نَارٌ، وَيَدَاهُ أَمَانٌ. فِي صَمْتِي... يَنْبُتُ سِرٌّ صَغِيرٌ. أُخْفِيهِ عَنْهُ... وَعَنِّي. هَلْ يَسْمَعُ القَلْبُ نَبْضَ الخَطَأ؟ أَمْ يُسَمِّيهِ القَدَرُ... حُبًّا؟ ---------- الملخص ---------- خَبَرٌ صَادِمٌ... بْرِيدْجِيتُ حَامِلٌ! بْرِيدْجِيتُ، تِلْكَ الفَتَاةُ العَاقِلَةُ الَّتِي عُرِفَتْ بِهُدُوئِهَا وَاتِّزَانِهَا، لَمْ تَتَخَيَّلْ يَوْمًا أَنَّ قَلْبَهَا سَيَنْزَلِقُ إِلَى مَتَاهَةٍ مِنَ المَشَاعِرِ تَفُوقُ كُلَّ مَا عَرَفَتْهُ. خِلَالَ عَاصِفَةٍ هُوجَاءَ، وَفِي لَحْظَةٍ كَانَتْ تَفْصِلُ بَيْنَ الحَيَاةِ وَالمَوْتِ، أَنْقَذَهَا رَجُلٌ غَرِيبٌ تَلَفَّهُ هَالَةٌ مِنَ الغُموضِ وَالسِّحْرِ، فَأَحَسَّتْ بِقَلْبِهَا يَخْفِقُ بِخَوْفٍ وَإِعْجَابٍ لَمْ تَفْهَمْهُ. تِلْكَ اللَّيْلَةُ المُمْطِرَةُ لَمْ تَكُنْ مُجَرَّدَ ذِكْرَى عَابِرَةٍ، بَلْ بَدَايَةَ قِصَّةٍ غَيْرِ مَتَوَقَّعَةٍ غَيَّرَتْ مَسَارَ حَيَاتِهَا. وَحِينَ عَرَفَتْ بَعْدَ أَيَّامٍ أَنَّ ذٰلِكَ الغَامِضَ الَّذِي أَنْقَذَهَا لَيْسَ سِوَى (آدَم بُومُون)، وَرِيثِ إِمْبِرَاطُورِيَّةِ بُومُون، الرَّجُلِ الشَّهِيرِ بِنَزَوَاتِهِ وَسُمْعَتِهِ المُثِيرَةِ، ارْتَجَفَتْ نَفْسُهَا بَيْنَ الإِعْجَابِ وَالخَوْفِ. كَانَ مِنَ السَّهْلِ أَنْ تَنْسَى مَا حَدَثَ، لَوْلَا أَنَّ الحَقِيقَةَ الَّتِي لَا مَفَرَّ مِنْهَا طَرَقَتْ بَابَهَا: إِنَّهَا تَحْمِلُ فِي أَحْشَائِهَا طِفْلَهُ. وَالآنَ، وَهِيَ تَرَى عُنْوَانَاتِ الصُّحُفِ تَتَحَدَّثُ عَنْهُ، تَعْلَمُ أَنَّهُ الوَقْتُ الَّذِي لَا مَفَرَّ فِيهِ مِنَ الحَقِيقَةِ. فَهَلْ تَجِدُ بْرِيدْجِيتُ الشَّجَاعَةَ لِتُوَاجِهَ هٰذَا الرَّجُلَ المُتَكَبِّرَ وَتُخْبِرَهُ أَنَّهُ سَيُصْبِحُ أَبًا؟ أَمْ سَتُفَضِّلُ الصَّمْتَ وَتُرَابِطُ وَحْدَهَا عَلَى بَابِ القَدَرِ؟