الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع
------------------------ الكاتبة : كارول مورتيمر ------------------------ ---------- الملخص ---------- عِشْقٌ وُلِدَ فِي لَيْلَةِ الأَلَمِ لَمْ تَظُنَّ هَبِي قَطُّ أَنَّ نِهَايَةَ يَوْمِهَا سَتَكُونُ بَيْنَ ذِرَاعَيْ رَئِيسِهَا، نِيكَ كَافِنْدِيشَ. فَالرَّجُلُ القَاسِي، الَّذِي أَثْقَلَهُ الحُزْنُ، كَانَ يَحْتَاجُ إِلَى نِسْيَانٍ عَاجِلٍ لِذِكْرَى وَفَاةِ اِبْنِهِ المَأْسَوِيَّةِ، وَكَانَتْ هَبِي هِيَ المَلْجَأَ غَيْرَ المَتَوَقَّعِ. وَلَكِنْ عَلَى عَكْسِ كُلِّ نِسَائِهِ السَّابِقَاتِ، لَمْ يَسْتَطِعْ نِيكُ طَرْدَ هَبِي مِنْ عَقْلِهِ بَعْدَ مُضِيِّ سَبْعَةِ أَسَابِيعَ عَلَى تِلْكَ اللَّيْلَةِ الوَحِيدَةِ. فَقَلْبُهُ يُخْبِرُهُ بِشَيْءٍ، وَأَنَّ هَذِهِ الفَتَاةَ لَيْسَتْ كَأَيِّ اِمْرَأَةٍ عَابِرَةٍ، وَلَكِنَّ كِبْرِيَاءَهُ يَرْفُضُ الاِعْتِرَافَ بِهَذَا العِشْقِ الجَدِيدِ. وَبِدَلاً مِنْ أَنْ يَتْرُكَ قَلْبَهُ يَتَحَدَّثُ، أَرَادَ نِيكُ اِمْتِلَاكَهَا بِشُرُوطِهِ القَاسِيَةِ، مُهِيناً لَهَا، وَمُجْبِراً إِيَّاهَا عَلَى فِعْلِ مَا يُرِيدُهُ لِأَجْلِ اِبْنِهِ. لَمْ تَرْضَ هَبِي بِشُرُوطِهِ المُجْحِفَةِ، فَهِيَ تَبْحَثُ عَنْ حُبٍّ لَا عَنْ صَفْقَةٍ. وَلَكِنْ كَانَ لِـ نِيكَ رَأْيٌ آخَرُ لِإِجْبَارِهَا عَلَى القَبُولِ بِالزَّوَاجِ. فَهَلْ سَيُصْبِحُ هَذَا الزَّوَاجُ، الَّذِي بَدَأَ بِالاِحْتِيَاجِ وَالقَسْرِ، قِصَّةَ حُبٍّ تُغَيِّرُ حَيَاةَ الرَّجُلِ الَّذِي أَلِفَ الوَحْدَةَ وَالاِنْتِقَامَ؟ أَمْ أَنَّ شُرُوطَهُ سَتَظَلُّ سَدَّاً بَيْنَ هَبِي وَبَيْنَ سَعَادَتِهَا؟