الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع
------------------------ الكاتبة : بيني جوردان ------------------------ ---------- الملخص ---------- 💝﴿قَبْضَةِ الـمَاضِي و الأَنْفَاسِ الـمَحْرُومَةِ﴾💝 ذَاتَ فَجْرٍ بَعِيدٍ، فَرَّتْ "سَاشَا" مِنْ جَاذِبِيَّةِ المِلْيُونِيرِ السَّاحِرِ "غَابْرِيِيل"، هَرَبَتْ لِتَرْتَمِيَ فِي أَحْضَانِ حَيَاةٍ أُخْرَى، نَاصِبَةً بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ جِدَارًا مِنَ الغِيَابِ وَزَوَاجًا لَمْ يَغْفِرْهُ لَهَا قَلْبُهُ الـمَجْرُوحُ قَطُّ. لَكِنَّ القَدَرَ لَا يَنْسَى، وَالأَمْوَاجَ الَّتِي ظَنَّتْ أَنَّهَا رَحَلَتْ، تَعُودُ اليَوْمَ لِتَغْرَقَ فِيهَا مِنْ جَدِيدٍ. تَجِدُ "سَاشَا" نَفْسَهَا الآنَ أَرْمَلَةً وَحِيدَةً، لَكِنَّ الصَّدْمَةَ الَّتِي زَلْزَلَتْ أَرْكَانَ عَالَمِهَا لَمْ تَكُنْ فِي الفَقْدِ وَحْدَهُ، بَلْ فِي تِلْكَ الوَصِيَّةِ الَّتِي سَلَّمَتْ مَفَاتِيحَ حَيَاتِهَا لِخَصْمِهَا القَدِيمِ. لَقَدْ بَاتَ "غَابْرِيِيل" هُوَ الوَرِيثَ الـمُطْلَقَ، وَالوَصِيَّ الـمُهَيْمِنَ عَلَى طِفْلَيْهَا الصَّغِيرَيْنِ، لِتَكُونَ هِيَ.. وَكُلُّ مَا تَمْلِكُ.. تَحْتَ رَحْمَةِ سُلْطَتِهِ الـمُطْلَقَةِ. يَعُودُ "غَابْرِيِيل" بِغُرُورِهِ الطَّاغِي وَنَظَرَاتِهِ الَّتِي تَحْمِلُ عِتَابَ السَّنِيَّاتِ، مُحَاوِلًا تَرْوِيضَ كِبْرِيَائِهَا، لَكِنَّ "سَاشَا" تَقِفُ كَالصَّخْرَةِ أَمَامَ رِيَاحِهِ العَاتِيَةِ. فَهِيَ لَا تُحَارِبُ لِأَجْلِ حُرِّيَّتِهَا فَحَسْبُ، بَلْ لِأَجْلِ حِمَايَةِ تِلْكَ الجَوْهَرَةِ الـمَخْفِيَّةِ.. ذَلِكَ "السِّرِّ العَظِيمِ" الَّذِي لَوْ عَلِمَ بِهِ "غَابْرِيِيل"، لَتَغَيَّرَ مَجْرَى التَّارِيخِ بَيْنَهُمَا إِلَى الأَبَدِ. "فِي لُعْبَةِ السَّيْطَرَةِ وَالعِنَادِ.. هَلْ يَنْتَصِرُ الِانْتِقَامُ الـمُغَلَّفُ بِالحُبِّ؟ أَمْ أَنَّ نُورَ الحَقِيقَةِ سَيُحْرِقُ كُلَّ شَيْءٍ حِينَمَا يَنْكَشِفُ السِّرُّ الَّذِي تُخَبِّئُهُ "سَاشَا" خَلْفَ رِجْفَةِ شِفَاهِهَا؟"