الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع
------------------------ الكاتبة : شانتيل شاو ------------------------ ---------- الملخص ---------- 💖 عِشْقٌ خَلْفَ سِتَارِ الجَلِيد 💖 فِي عَالَمِ الأَضْوَاءِ وَالمَسْرَح، حَيْثُ تَسْرِقُ "مِينَا هَارْت" الأَنْفَاسَ بِأَدَائِهَا السَّاحِر، كَانَتْ تَخْبِئُ خَلْفَ كِبْرِيَائِهَا هُدُوءاً بَارِداً فَرَضَهُ عَلَيْهَا عَالَمُ الصَّمْت. لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ أَنَّ لَيْلَةً وَاحِدَةً بَيْنَ ذِرَاعَيْ غَرِيبٍ غَامِضٍ سَتَقْلِبُ خَشَبَةَ حَيَاتِهَا رَأْساً عَلَى عَقِب، لِتَكْتَشِفَ أَنَّ "فَارِسَ الظِّلِّ" لَيْسَ سِوَى الأَمِيرِ "أَكْسِل"، وَرِيثِ عَرْشِ "سْتُورْفَال". حِينَمَا تَلَاقَتْ صُوَرُهُمَا عَلَى صَفَحَاتِ الفَضَائِح، وَظَنَّتْ أَنَّهَا كَانَتْ مُجَرَّدَ جِسْرٍ لِشُهْرَتِه، حَمَلَتْ جِرَاحَهَا وَرَحَلَتْ إِلَى بِلَادِ الثَّلْجِ لِتُطَهِّرَ بَرَاءَتَهَا. لَكِنَّ القَدَرَ كَانَ يَنْصِبُ لَهَا فَخّاً مِنْ نَوْعٍ آخَر؛ فَخّاً مِنَ المَطَرِ وَالضَّيَاع، لِتَسْتَيْقِظَ وَجْهاً لِوَجْهٍ مَعَ الأَمِيرِ فِي عُزْلَتِهِ المَهِيْبَة. "بَيْنَ جُدْرَانِ قَصْرِهِ المَعْزُول، حَيْثُ يُحَاصِرُهُمَا الجَلِيدُ وَتَنْقَطِعُ سُبُلُ الهُرُوب، لَمْ يَعُدْ هُنَاكَ مَكَانٌ لِلْكَلِمَات. بَاتَ عَلَى 'مِينَا' أَن تَقْرَأَ نَبَضَاتِ قَلْبِهِ المُسْتَتِرَة، وَأَنْ تَخْتَرِقَ بِحَوَاسِّهَا الرَّهِيفَةِ دِرْعَ هَذَا الأَمِيرِ المَسْكُونِ بِأَسْرَارِ المَاضِي. هَلْ سَيَكُونُ هَذَا الحِصَارُ بِدَايَةً لِصَفْقَةِ حُبٍّ أَبَدِيَّة؟ أَمْ أَنَّ جَلِيدَ 'أَكْسِل' سَيُحَطِّمُ رِقَّةَ قَلْبِهَا المُنْكَسِر؟" هِيَ.. تَعِيشُ فِي سُكُونِهَا الخَاص، وَهُوَ.. يَحْمِي خُصُوصِيَّتَهُ بِقَبْضَةٍ مِنْ حَدِيد. وَبَيْنَهُمَا شَرَارَةٌ لا تُطْفِئُهَا العَوَاصِفُ الثَّلْجِيَّة. رِحْلَةٌ عَاطِفِيَّةٌ تَعْزِفُ عَلَى أَوْتَارِ القُلُوبِ الَّتِي تَبْحَثُ عَنِ الدِّفْءِ فِي أَكْثَرِ الأَمَاكِنِ بُرُودَةً.