الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

فتاة المدينة
A Man Called Cameron

الكاتبة : مارغريت بارغيتر
------------
الملخص
------------
ماثيو بلاك كان أشد سوادا من اسمه. لكن كاثرين كانت مضطرة للجوء إليه بعد أن فقدت كل شيء لوفاة أبيها وبوجود شقيق لها ترعاه، لكن الواقع لم ينطبق أبدا على الخيال..فبلاك لم يرحب بها كما تصورت بل انه مال إلى تستغلالها…مع ذلك كانت تتعلق به أكثر فأكثر بمرور الأيام…والأيام تحمل الكثير…فإلى أين المصير؟
--------
الفصل الأول : إلى أين
--------
تنهدت كاثرين بإحباط . . ونظرت إلى أخيها اليكس القابع إلى قربها في السيارة يعض على شفته عابساً. . لوحدها، كان يمكن لها أن تشق طريقها بسهولة، ربما.. لكن هذا ثبتت صعوبته بوجود أخيها الصغير. لا شيء يبدو يسير بشكل صحیح
منذ ليلة الحريق المرعبة، حين احترق منزلهم حتى الأرض.. والأسوأ من هذا أن والدهما مات في المحرقة . . لا هي ولا اليكس، تمكنا من معرفة سبب ما حصل. ولم يجد أحد أي دليل حاسم أن الحريق لم يكن حادثاً . . ولم يعرف أحد إلا فيما بعد ،ان جورج هايلاند، قد أفلس، وأنه أصبح في حالة ذهنية يائسة، وبشكل لا يصدق، ذهب كل ما يملكه ليدفع
ديونه المتراكمة .. عندها فقط، ولأول مرة، شكرت كاثرين العناية الإلهية لموت أمها وهي تلد اليكس .. كانت في من عمرها حين ولد، ولا تزال تتذكر والدتها الجميلة المحبة للفخامة
الوقت الذي تلا الحريق، وافلاس أبيها، كانت تحاول دوماً من الوظائف البغيضة لها، لأنها لم هذا سلسلة أن تنساه . . تبع تتدرب على أي عمل، مع ذلك كانت مستعدة لتحمل أي شيء.. لولا أن كان لها في كل وظيفة رجلاً تبدو له الفتاة
النحيلة، ابنة الثمانية عشرة ربيعاً، العذراء، تحدياً صامتاً . لو أنها فقط حصلت على تعليم مكتمل بالتدريب، لكي تكون قادرة على التقدم لما هو صالح من العمل، والتألق، أو أن تمر عبر القنوات الصحيحة للعمل السليم .. وبهذه الطريقة لا يمكن أن تتأذى لكنها لم تكن تستطيع التقرب من أي انسان
يمكن له مساعدتها . . وسرعان ما واجهت امكانية أن يؤخذ أخيها الصغير منها، وهذا أمر لا يمكنها التفكير فيه، ولا اليكسندر كذلك . وهكذا، حتى الآن، تمكنت من الهرب في آخر لحظة، من
رجال مملين؛ متوسطي العمر عادة؛ اللذين كانوا يلاحقونها بشراهة إلى أن أتى يوم ادركت أنها لن تستطيع الهرب أكثر من هذا.. وما كانت تكسبه لم يكن كافياً، حتى أن اليكس بدأ يعاني من التغيير والانتقال الكثير، والاضطرار إلى الاكتفاء بما هو أقل من اللازم للحياة
حين بلي حذاءه، وأصبح قدمه يصل إلى الأرض، بدأت فعلا تحس باليأس . . لو أن لهما صديق يلجأن إليه . . لكن منذ السقوط لم يرغب أحد في التعرف إليها

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع