الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

فاريسيا

----------------------- نوفيلا حكاوينا الرومانسية ----------------------- ------ الملخص ------ هو رأها كحلم في ليله مقمره من ليالي الاندلس.. جمالها أسر أراد معه ان يحصل عليها او يهرب منها لا يعرف لكن اولا يجب أن يعرف من هي هي راته كنازي اراد ان يقتحم اسوار قلبها المغلقة يقود كل ما أرادته هو الهرب سمنه قبل ان يعرف سرها ويفر هو منها --------------------------- الفصل الأول : طيف امرأة --------------------------- ..لم يعرف ما الذي جعله ينتبه إليها كان يقف وفى يده كأس النبيذ الأحمر يشعر بالملل من حفل الزفاف الذي اضطر الى حضوره بسبب الواجب الأسرى.. حتى رأها كانت هناك على الشرفه الواسعه تحت ضوء القمر تقف وحيده وفى يدها كأس بدى انه خالي.. كانت تراقب الضيوف بما فيهم العروسان كما لو كانت تريد ان تقرأ افكارهم وتتخلل عقولهم بدت كشعله من نور متوهج تنافس ضوء الشمس .. بجمالها وشعرها الذهبى الأملس ينساب بنعومه على وجهها .. وكتفيها كينبوع ماء دافى يروي الظمأ ابهره فستانها الابيض الطويل كعروس بريئه في ليل زفافها ووشاحها الزهرى الملفوف حول عنقها كطوق من كطوق من الزهور كان يظهر من تحت فستنانها حذاء بنفسجى . اللون.. يرسم كاحلييها الجميلتين بدت بتلك التشكيله الغريبه من الالون أشبه .. بزهره بريئه تنتظر من يقطفها تمنى ان تنظر إليه ليرى لون عينيها وليعرف اذا ..كانتا جميلتين كحالها كما لو كانت سمعته رآها تلتفت اليه لتقع عيناها اسيرته.. او يقع هو أسير عينيها الخضراوتين النديتين شعر بكل خليه في جسده تصرخ مطالبة بها لتكون له.. ومما زاد من النداء الاستجابه التى ظهرت فى عينيها المحدقتين به... اعطى الكأس الى النادل وتحرك نحوها بعيون لا ترى أحداً غيرها .. رأى ارتباكها وتحركت كما لو كانت تريد الهرب، لكنه تحرك بسرعه ليمسك معصمها الذى بدا رقيقاً بين يديه..كل ما اراده .. في تلك اللحظه ان تكون بين ذراعيه عندها سمع صوت موسيقى بدت له في تلك اللحظه ملائكيه "سألها بصوت أجش "هل ترقصين معى ؟ رآها تنظر إليه وانفرجت شفتيها الأشبه بزهره نديه فتحت شفتيها لتقول شيئاً.. لكنها أغلقتهما مره أخرى وظهر في عينيها ألم جعله يريد . حمايتها.. رأها تشير برأسها ايجاباً على سؤاله أخذ الكأس منها والقاه جانباً ولم يهتم اين يقع.. ضمها بين ذراعيه بعدها نسى كل شئ ما عدا هذا .. كانت رائحتها كالزهور وبدت كنسمه رقيقه بين يديه لم يشعر بهذا الاحساس مع اى امرأه من قبل.. او تؤثر به كما المرأه الموجوده بين ذراعيه التى حتى الآن لا يعرف عنها اى شئ حتى أسمها .. شعر بيدها ترتفع لتلتف حول عنقه.. ورأسها يستكين على كتفه.. اسند ذقنه على شعرها الأملس.. وغابا معاً في عالم من الموسيقى الساحره بعيداً عن أعين الناس.. كأنهما مخلوقين وحيدين على هذه الارض بعد فتردة بدت الى الابد وصل الى رأسه السابح بين الغيوم توقف صوت الموسيقى وعودة ضجة الناس الموجودين فى حفل الزفاف.. توقف ورفع رأسها لينظر فى عينيها البريئتين.. بدت له كأنها فى عالم آخر كانت تنظر اليه وكأنها . لم ترى رجلا من قبل قال برقه اليس من الافضل ان نعرف عن أنفسنا "الان؟ انتظرها لتقول اسمها لكنها استمرت في النظر اليه بدون ان تنظق حرفاً " فقال "حسناً سأبدأ بفسى..انا "دييغو فلاسكوير ضحك ثم أضاف" قبل ان تقولى شيئاً ليس لى علاقه بالفنان "فلاسكوير" انه مجرد تشابه اسماء - الشئ الوحيد المشترك بيننا اننا من "أشبيليه بادلته الابتسام .. شعر بقلبه ينبض بقوه.. كانت ابتسامتها كنور يضئ كل من حوله.. شعر .. بالفضول نحوها .. واراد ان يعرف كل شئ عنها الن تخبرينى الان من انت ؟ .. أريد ان اسمع صوتك" لاعرف تأثيره في شعر بالدهشه حين أختف ابتسامتها، وعاد ذلك الالم الغريب يسطع من عينيها مره أخرى هل تتحدثين الاسبانيه ؟ " سألها عابساً، لم يفكر" انها قد لا تتحدث الاسبانيه بطلاقه لكنها اشارت برأسها بالايجاب فسألها اذن لا تريدين أخبارى بأسمك ؟؟.. حسناً" سأنتظر.. لكنى يجب ان اراك مره أخرى.. اعرف هناك شعوراً غريبا يربطني بك من اول لحظه رايتك فيها.. واعتقد انك شعرتي بنفس "الشئ اليس كذلك؟ اومئت برأسها إيجاباً مره أخرى..فأضاف "اذن ما رأيك ان ارك بعد انتهاء الزفاف.. سأطوف بكـ الاندلس لاعرفك على جمالها المماثل . لجمالك الخلاب رأى راسها ينحنى لتنظر الى شئ خلفه..تبع عيونها ليراها تنظر الى الكأس الملقى على الارض...سألها "هل تريدين ان تشربى شيئاً؟ اومأت برأسها بقوه مبالغ فيها..ضحك وقال "يبدو انك عطشى.. سأذهب لاحضر لنا كأسين من الشراب.. انتظرينى هنا لا تتحركى احنى رأسه لمعانقتها قال بعدها بصوت أجش من العاطفه" هذا لكى تتذكريني حتى أعود" تركها وتحرك بسرعه الى الداخل..مر من امامه نادل اوقفه وأخذ منه كأسين واسرع عائداً على الشرفه لا يريد ان يغيب عن زهرته الغامضه طويلا. لكنه عندما دلف الى الشرفه لم يجد لها أثر.. تلفت حوله كالمجنون لكنها ليست في أي مكان..بدت كطيف أختفى في الهواء.. عاد الى الداخل مازال يحمل الكأسين وأخذ ينظر الى المحتفلين عله يجدها بينهم.. لكنه لم يعثر عليها "دييغو ما بك تتلفت حولك هكذا؟" أتى الصوت من خلفه..دار ليرى صديقه "فرانكو "لكنه لم يهتم بالرد عليه وأخذ يبحث مره اخرى عن زهرته الغامضه هل تبحث عن المرأه التي كنت تراقصها" "كالمنوم نظر اليه دييغو بسرعه وسأله بلهفه " هل تعرف أين "ذهبت؟ أجاب "فرانكو لقد غادرت مع والدها منذ قليل شعر بخيبة الأمل تتملكه.. لقد هربت منه !..سأل نفسه..هل فعل شيئاً ضايقها ؟ ..هل شعرت بالخوف عندما عانقها ؟ .. لا يعرف.. لكنه انتبه لشئ قاله صديقه "قال بحذر " قلت انها غادرت مع والدها ؟ "أجل" "اذن انت تعرفها" اجابه صديقه بدهشه "بالطبع.. انها "فريسيا غارسيا " ابنة "كارلوس غارسيا "حضروا من مدريد لحضور الزفاف.. يجب ان تكون سمعت " اسم والدها من قبل أجل سمعت به قال ببطئ وهو يفكر في زهرته" سميت على اسم زهره بالفعل "فاريسيا "قال الاسم بين شفتيه .. انها "فاريسيا " الزهره التي تعبر عن البراءه قال وهو مازال مشغول الفكر "لكن لماذا هربت "منى ورفضت أخبارى اى شئ عنها ؟ "لانها لا تستطيع أخبارك أي شئ" عقد حاجبيه وهو يسأل فرانكو بحيره "لكن "لماذا ؟ رد صديقه بدهشه " الا تعرف؟ "اعرف ماذا؟" فاريسيا غارسيا " لا تستطيع الحديث اليك..لانها خرساء

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع