الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع
الكاتبة : هيليس بروكس
-----------------------------
الملخص
******
كان إغراء قضاء آخر ليلة من العاطفة القوية مع زوجها كبيرا جدا
لميلاني ماسترسون ولا يقاوم... ولكن في صباح اليوم التالي أعطته
قبلة الوداع على فمه المثير مودعة كذلك علاقتهما الزوجية، معتبرة
أن فورد يستحق الأفضل ؛ امرأة يمكن أن تكون زوجة صالحة وأما في نفس الوقت ..
كان لتلك الليلة نتيجة غير متوقعة عندما اكتشفت ميلاني انها حامل،
مما سيدفع فورد للمطالبة بها وبطفله، حتى لو كان ذلك يعني ان
يلعب معها لعبة قذرة ... مستخدما الإغواء بحيث لا ترغب في ترك
ذراعيه مرة أخرى!
-------------
الفصل الأول
-------------
حدقت ميلاني في الرسالة التي كانت بين يديها. تحركت عينيها عدة مرات لتعيد قراءة محتوى
الرسالة غير قادرة على تصديق ما فيها
لماذا فورد لا يفهم ان هذا مستحيل؟ و مثير للسخرية تماما ؟ في الواقع، لا معنى لقراءة الرسالة للمرة الثالثة
لتقنع نفسها أنها لا تحلم. هو لم يعترف بخط يده بما يشعر قلبه اتجاهها ، ولم يذكر شيئا ذا صلة
بطلاقهم. بدلا من ذلك
اخذت نفسا عميقا بينما تقول لنفسها كوني هادئة
بدلا من ذلك، قد كتب أنه قد حصل لها على وظيفة. ليست لديه، إنما مع أمه، لقد كان غير مكترث .. فهو
لم يتحدث معها منذ أشهر و فجأة يكتب لها. فقط فورد ماسترسون من يمكنه أن يكون مذهلا ومثيرا .. انه
شخص لا يصدق لا يصدق بتاتا
ألقت الرسالة على الطاولة و بدأت بفتح الرسائل الإلكترونية بينما تشرب القهوة بعد انتهائها للتو من
وجبة الإفطار. كانت غرفة الطعام صغيرة، وبالقرب منها مكتبها الذي يعتبر احد عيوب المكان اذا أرادت
أن تدعو أصدقاءها لتناول الطعام. على أي حال ، هي ليس لديها الوقت للعلاقات الاجتماعية. منذ ان
تركت فورد قبل بضعة أسابيع من العام الجديد، وهي تكرس كل طاقاتها في بناء شركة تصميم المناظر
الطبيعية التي قد بدأت بها قبل اثنا عشر شهرا من زواجها، وبدأت تسترجع ذكرياتها مع فورد الى ان
تركته وكان هذا افضل لكليهما
بعد قراءة المراسلات والتعامل معها ، انهت ميلاني اول كوب من القهوة لهذا اليوم ثم ذهبت الى
الطابق العلوي حيث حمامها الصغير للاستحمام وتغيير ملابسها قبل ان يحضر جيمس، مساعدها