الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع
-------------------------- الكاتبة : داني كولينز -------------------------- ---------- الملخص ---------- وَقَعَتْ سُورْشَا كِيلِّي فِي شِبَاكِ الْحُبِّ دُونَ قَصْدٍ، حِينَ سَبَتْهَا جَاذِبِيَّةُ رَئِيسِهَا سِيزَار مُونْتِيرُو، ذَلِكَ الرَّجُلُ الَّذِي كَانَتْ نَظْرَتُهُ الْوَاحِدَةُ تُزِيلُ كُلَّ دِرْعٍ وَتُذِيبُ كُلَّ جَلِيدٍ. وَلَكِنْ لَمَّا عَلِمَتْ أَنَّهُ سَيَخْطُبُ امْرَأَةً مِنْ أَجْلِ الْوَاجِبِ، لَمْ يَكُنْ أَمَامَهَا سِوَى الْهُرُوبِ، لِتُنْقِذَ مَا تَبَقَّى مِنْ قَلْبِهَا الْجَرِيحِ. غَيْرَ أَنَّ تِلْكَ اللَّيْلَةَ الَّتِي سَبَقَ رَحِيلَهَا، كَانَتْ كَالْقَدَرِ... لَيْلَةٌ اِنْطَلَقَتْ فِيهَا الْمَشَاعِرُ بِلَا قُيُودٍ، وَتَوَحَّدَتْ فِيهَا الأَنْفَاسُ وَالْأَحْلَامُ. ثُمَّ جَاءَ الْقَدَرُ مَرَّةً أُخْرَى... حَادِثٌ مَرِيعٌ يَسْلُبُ سِيزَار ذَاكِرَتَهُ، وَيَمْحُو تِلْكَ السَّاعَاتِ النَّارِيَّةَ مِنْ عَقْلِهِ. وَلَكِنْ لَمْ يَمْحُهَا مِنَ الْحَقِيقَةِ... فَقَدْ تَرَكَتْ وَرَاءَهَا عُهْدًا أَبَدِيًّا: طِفْلًا يَحْمِلُ مَلامِحَهُ وَنَبْضَ قَلْبِهَا. وَعِنْدَمَا يَكْتَشِفُ الْحَقِيقَةَ، يُقْسِمُ سِيزَار أَنْ يَسْتَعِيدَ كُلَّ شَيْءٍ: طِفْلَهُ، وَتِلْكَ اللَّيْلَةَ الَّتِي نَسِيَهَا، وَقَلْبَ سُورْشَا الَّذِي مَا زَالَ يَنْبِضُ لَهُ... مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ، وَشَوْقًا بَعْدَ شَوْقٍ، حَتَّى يَصِيرَتَا هُمَا الْقِصَّةَ الَّتِي لَا تَنْتَهِي.