الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

الشباك الذهبية

الكاتبة : بريل بلاكيت
-------------------
الملخص
------------
آنجيلا عرفت مات هانلون لمعظم حياة شبابها – وبطلا كرمته طول الوقت. لكن عندما في سن السابعة عشرة، جعلت مشاعرها نحوه أكثر من عادية، وهو كان قد أخبرها ” ستكونين دائما صغيرة جدا وأنا سأكون دائما كبيرا جدا ” بعد خمس سنوات تبدلت الأشياء – خارجياً، على أي حال. أصبحت آنجيلا الآن سكرتيرة لمات، لكن افتنان مراهقتها القديم قد مات، ومثل مات، هي لديها حياتها الشخصية الخاصة الراضية. مع ذلك، في الأعماق، هل كان الوضع في الواقع مختلفاً – على الأقل بالنسبة لآنجيلا؟
------------
الفصل الأول
------------
«إبق عينك عليها، يا ماتيو» قال والد انجيلا ميللر، وأنجيلا ضحكت، وبدت بشوشة، مدعية أنها لا تكترث بالعالم . «أنا سأتدبر أمري» قالت. «أنا فتاة كبيرة، ولن جسدياً كانت نوعاً ما فتاة صغيرة، مغلفة الآن بمعطف ثقيل، قبة عالية ويدان في جيوبها. كان يوماً بارداً، اليوم الاول من شهر كانون الأول، وهي كانت تودع والدها، الذي كان يلحق بالطائرة المقلعة الى اسبانيا التي أعلن المذياع عنها لتوه . ردهة مطار برمنغهام بدت باردة وهي لم تستطع التوقف عن الارتعاش
ألقت نفسها بين ذراعيه لعناق أخير. هو كان يبتسم، لكن الاعياء في وجهه جاء عبر الابتسامة . رجل عالم محدودب الظهر، تقاعد قبل عدة سنوات بسبب صحته المعتلة وينطلق ليعيش في مناخ أكثر دفئاً لنفس السبب . مد يداً ليصافح الشاب، ونظر الى ابنته وتلميذه بعينين ضبابيتين. هو أحب ابنته، لكنه ربما كان أكثر فخراً بماتيو هانلون . آنجيلا لم تحنق على ذلك. هي تعرف أن والدها يحبها، لكنها شعرت أحياناً أنه اعتبر مات المكافأة لكل الكفاح والجهد لحياته التعليمية .
هي تستطيع أن تتذكر، عندما كانت أكبر من طفلة بقليل، تسمعه يخبر شخصاً ما، «ليس كثيراً يأتي المعلم عبر عقل كهذا»، ومنحة مات الدراسية الى كامبريدج ونجاحاته الاكاديمية كلها أسعدت وليام ميللر. لو كان له ابن لكان أراده طفلا مثل ماتيو ، وحيث أن ماتيو هانلون لا أبوين لديه فربما هو نظر الی استاذه العجوز كأب . كلاهما كانا رجلين طويلين نحيلين. وليام ميللر ذو شعر أشيب خفيف، وماتيو هانلون ذو شعر كثيف . لكن عظمتا الخدين لماتيو عاليتين، وجفنا

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع