الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع
---------- الملخص ---------- كانت حياتها أشبه بحلمٍ مرصّع بالألماس والرفاهية، لوحةٌ مثاليةٌ منسوجةٌ بخيوط الثراء والجمال تحت شمس "سان دييغو" الساطعة. كانت "سكاي" تعيش مستقبلًا مضمونًا ومخططًا له بعناية، مستقبلًا لا مكان فيه للظلال أو الأسرار. ولكن، في ليلةٍ حالكة، وقبل عيد ميلادها الرابع والعشرين، يتمزق هذا الحلم بوحشية. تُختطف من عالمها الآمن وتُلقى في غياهب كابوسٍ لم تتخيل وجوده. سجينَةٌ في ظلامٍ دامس، تجد نفسها تحت رحمة رجلٍ غامض، رجلٍ لا يريد فدية، بل شيئًا أثمن بكثير: الحقيقة. هذا الخاطف ليس مجرد مجرم عادي، بل هو شبحٌ من ماضٍ سحيق، ماضٍ اعتقدت "سكاي" أنها دفنته إلى الأبد في أروقة "كاسا بالوما"، البيت الذي شهد طفولتها البريئة. إنه صوتٌ من الماضي، عاد لينتقم، حاملاً معه ذكرياتٍ مؤلمة وعواصف من الأسئلة. لأجل النجاة، يجب على "سكاي" أن تبحر في محيط ذاكرتها المظلم، وأن تواجه الأسرار الدفينة التي تربطها بشخصين استثنائيين شغلا قلبها يومًا ما؛ فتى أحلامها الأول، وآخرٌ كان يراقبها بصمتٍ كظلها الحارس. تكتشف أن عالمها البراق لم يكن سوى بجعة ورقية هشة، تطفو فوق بحرٍ من الأكاذيب والخيانة. والآن، ومع كل حقيقةٍ تتكشف، تدرك أن الخلاص قد يتطلب تضحيةً تفوق الخيال، وأن النجاة لن تكون إلا بدايةً لألمٍ أشد قسوة، حيث يصبح الاختيار بين الحب والولاء، وبين الحياة والموت، هو الجحيم بحد ذاته. فهل ستتمكن من فك شفرة الماضي قبل أن يلتهمها الحاضر؟