الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع
-------------------------- الكاتبة : جيني لوكاس -------------------------- ----------------------------------- ملخص شامل لأحداث الرواية ----------------------------------- لوسي آبوت أم مستعدة للقيام بأي شيء من اجل حماية طفلتها . فهي تعمل كل الساعات التي تقدر على العمل فيها وما زالت غير قادرة على إعالة ابنتها الصغيرة . وهكذا عندما قدم لها الأمير ماكسيم دواكيلا الملايين و طريقة لإخراجها من حياتها البائسة ، لم تتردد في اغتنام الفرصة . أخذها ماكس الى ايطاليا وسرعان ما اصبحت له بالكامل . أغواها ماكس ولكن ما كان يدفعه إلى ذلك هو الانتقام لا الرغبة . وكان من القسوة بحيث ابتعد عن العروس الأسيرة ----------------------------------- ملخص شامل لأحداث الرواية ----------------------------------- في قلب شتاء شيكاغو القارس والمثلج، حيث تكافح لوسي آبوت من أجل البقاء، تتكشف حكاية تشبه الأساطير القديمة، ممزوجة باليأس والأمل، والانتقام والرغبة. لوسي ليست مجرد امرأة، إنها أم مستعدة لفعل أي شيء لحماية طفلتها الصغيرة "كليو". تعمل لساعات طويلة في وظيفة بائسة في محطة وقود مقفرة، تتحمل المضايقات المستمرة من مديرها الوضيع ، وتعيش في خوف دائم من عدم قدرتها على توفير أبسط متطلبات الحياة لابنتها. كل يوم هو معركة ضد الفقر والوحدة، وكل ليلة هي صلاة من أجل غد أفضل. في ليلة رأس السنة، وفيما كانت الأضواء تحتفل ببداية جديدة، تقتحم حياة لوسي عاصفة على هيئة رجل. إنه الأمير ماكسيمو دواكيلا، شخصية خرجت من عالم آخر، عالم من الثروة والسلطة والغموض. يظهر في سيارته المرسيدس الفاخرة تحت ضوء مصباح الشارع المكسور، وعيناه تحدقان بها من بعيد وكأنه صياد وجد فريسته التي بحث عنها طويلاً. لم يكن لقاؤهما صدفة؛ لقد كان يبحث عنها، عن لوسيا فيرازي، حفيدة عدوه اللدود. القدر، كما يهمس لنفسه، هو من قاده إليها بعد سنوات من البحث. تتدخل الأقدار بقسوة وجمال في آن واحد. عندما يتجاوز مديرها حدوده ويحاول الاعتداء عليها، يتدخل ماكسيمو بقوة وحشية، لا ينقذها فحسب، بل يتسبب في طردها من عملها في لحظة واحدة. تجد لوسي نفسها فجأة بلا عمل، بلا مال، وبلا مأوى تقريبًا، على شفا الهاوية الكاملة. وفي لحظة يأسها المطلق هذه، يقدم لها الأمير عرضًا لا يمكن رفضه، عرضًا سيغير حياتها إلى الأبد. إنه لا يعرض عليها مجرد وظيفة أو مساعدة مالية، بل يعرض عليها حياة جديدة بالكامل، حياة من البذخ والرفاهية في إيطاليا الساحرة ، وفرصة للانتقام من الرجل الذي حطم قلبها وتركها لتواجه مصيرها وحدها، ألكسندر ونثرت، والد طفلتها الذي تخلى عنهما. لكن عرض ماكسيمو ليس كرمًا خالصًا؛ إنه صفقة محملة بالأسرار والدوافع الخفية. يكشف لها عن حقيقة مذهلة تغير كل ما كانت تعرفه عن نفسها: إنها ليست لوسي آبوت، الفتاة اليتيمة من إلينوي، بل هي لوسيا فيرازي، الأميرة الشريدة، الوريثة المفقودة لعائلة إيطالية قوية، وحفيدة الرجل الذي يكن له ماكسيمو أعمق درجات الكراهية. زواجه منها ليس مجرد نزوة، بل هو خطوة محسوبة بدقة في خطته الكبرى للانتقام والسيطرة على إمبراطورية فيرازي. إنه يحتاجها كسلاح في حربه القديمة، وهي تحتاج إليه كطوق نجاة في بحر يأسها. تجد لوسي نفسها ممزقة بين واقعها المرير ووعد بحياة تشبه الأحلام. هل يمكنها أن تثق برجل دافعه الأساسي هو الانتقام؟ رجل ينظر إليها على أنها مجرد أداة في لعبته المعقدة؟. لكن من أجل مستقبل ابنتها كليو، من أجل منحها الحياة الآمنة والمستقرة التي لم تحظ بها هي أبدًا، تبدو المخاطرة جديرة بالاهتمام. توافق على الصفقة، وتدخل عالم ماكسيمو دواكيلا الساحر والخطير، عالم القصور الإيطالية الفخمة، واليخوت الخاصة، والثروة التي لا يمكن تصورها. بينما تبدأ لوسي في لعب دور الأميرة والأميرة، تكتشف أن تحت المظهر الخارجي البارد والمتعجرف لماكسيمو، يكمن رجل أكثر تعقيدًا مما كانت تتخيل. تلمح ومضات من الحنان في عينيه، ولحظات من الحماية الشرسة، وجاذبية لا يمكن إنكارها تشعل شرارة خطيرة بينهما. تجد نفسها منجذبة إليه بقوة لا تقاوم، على الرغم من أنها تعرف أن قلبه ملك للانتقام. يصبح زواجهما الصوري ساحة معركة للمشاعر المتضاربة، حيث يختلط الشك بالرغبة، والكراهية بالشوق الدفين. تجد لوسي نفسها تتساءل: من هو الأمير ماكسيمو دواكيلا حقًا؟ هل هو مجرد وحش متعطش للانتقام، أم أن هناك قلبًا ينبض تحت تلك الواجهة الجليدية؟ وبينما تتكشف أسرار الماضي المظلم الذي يربط عائلتيهما معًا، تدرك لوسي أنها ليست مجرد بيدق في لعبة أكبر، بل إنها قد تكون مفتاح كل شيء. فهل ستتمكن من كسر دائرة الكراهية والانتقام التي استمرت لأجيال؟ هل يمكن لزواج بدأ كصفقة تجارية أن يزهر ليصبح شيئًا حقيقيًا؟ أم أنها محكوم عليها بأن تكون الأميرة الشريدة إلى الأبد، ضائعة بين عالمين، عالم اليأس الذي هربت منه وعالم الأحلام الخطير الذي دخلته بقدميها؟