الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع
----------------------- الكاتبة : ماتيلدا سالمون ----------------------- ---------- الملخص ---------- رِسَالَةٌ مَصِيرِيَّةٌ كَتَبَتْهَا (نَاتَالِي شَالْسِي)، البَالِغَةُ مِنَ العُمْرِ سَبْعَةَ عَشَرَ عَامًا، لَمْ تَصِلْ إِلَى المُرْسَلِ إِلَيْهِ، وَكَانَ ذَلِكَ السَّبَبَ الَّذِي دَفَعَهَا لِلرَّحِيلِ عَنْ بَلْدَةِ طُفُولَتِهَا وَحَيَاتِهَا، وَالغَرَقِ فِي خِضَمِّ حَيَاةٍ جَدِيدَةٍ بَعِيدَةٍ وَمُنْفَرِدَةٍ، هِيَ وَفِلْذَةُ كَبِدِهَا الَّذِي يُرِيدُ الجَمِيعُ مِنْهَا التَّخَلُّصَ مِنْهُ وَإِجْهَاضَهُ وَهُوَ بَعْدُ جَنِينٌ. وَلَكِنَّ ابْنَهَا هَذَا كَانَ ابْنَ حُبِّ حَيَاتِهَا، وَالَّذِي لَمْ تَتَوَقَّفْ عَنْ حُبِّهِ وَلَا لَحْظَةً وَاحِدَةً طِوَالَ سِنِينَ رَحِيلِهَا الَّتِي امْتَدَّتْ لِثَمَانِيَةِ أَعْوَامٍ كَامِلَةٍ. وَلَكِنَّ (رُوبِرْت سْتَابْلِتُون) عَادَ، وَوَجَدَهَا الآنَ، وَوَجَدَ ابْنَهُ الَّذِي هُوَ صُورَةٌ مُصَغَّرَةٌ عَنْهُ. فَهَلْ سَيَتْرُكُهَا تُتَابِعُ حَيَاتَهَا الَّتِي نَجَحَتْ فِي بِنَائِهَا بَعِيدًا عَنْ (آشْلِي) وَأَهْلِهَا؟ هَلْ سَتُصَدِّقُ هِيَ أَنَّ (رُوبِرْت) لَمْ يَسْتَلِمْ رِسَالَتَهَا تِلْكَ، وَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ شَيْئًا عَنْ جَنِينِهِ الَّذِي كَانَ يَنْمُو فِي أَحْشَائِهَا؟