الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

حبي الذي يموت
The Dark Side of Desire
ٱلْوَجْهُ ٱلْمُظْلِمُ لِلرَّغْبَةِ

----------------------- الكاتبة : ميشيل ريد ----------------------- ---------- الملخص ---------- لَمْ تَعُدْ رِيبِيكَا شُو تِلْكَ ٱلْفَتَاةُ ٱلْمُتَحَطِّمَةُ ٱلَّتِي غَادَرَتْ ثُورْنْلِي وَقَدْ أَقْسَمَتْ أَلَّا تَعُودَ أَبَدًا. فَقَدْ تَصَالَحَتْ مَعَ إِرْثِ خِيَانَةِ جَيْ لُورَنْس، وَتَعَلَّمَتْ كَيْفَ تَلْتَئِمُ جِرَاحُهَا. وَلَكِنَّ حَاجَةَ أُمِّهَا إِلَيْهَا جَعَلَتْهَا تَتَخَلَّى عَنْ وَعْدِهَا، فَلَا شَيْءَ يُمْكِنُ أَنْ يَمْنَعَهَا مِنَ ٱلْعَوْدَةِ إِلَى ٱلْوَطَنِ. بَعْدَ عَشَرِ سِنِينَ، كَانَ جَيْ لَا يَزَالُ يَتَذَكَّرُ عَيْنَيْهَا، وَجَسَدَهَا، وَذٰلِكَ ٱلِٱشْتِعَالَ ٱلَّذِي أَوْقَدَتْهُ فِيهِ. لَقَدْ تَغَيَّرَ، فَهُوَ ٱلْيَوْمَ سَيِّدُ ٱلْعَقَارِ، يَمْلِكُ ٱلثَّرْوَةَ وَٱلْقُدْرَةَ وَٱلِٱسْمَ. وَقَدْ عَزَمَ عَلَى أَنْ يَجْعَلَ رِيبِيكَا تُسَدِّدُ ثَمَنَ سَنَوَاتِ هُرُوبِهَا. فَهُوَ يُرِيدُ ٱلْأَجْوِبَةَ، وَيُرِيدُ ٱلْعَدَالَةَ، وَقَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ يُرِيدُ ٱلْطِّفْلَ ٱلَّذِي لَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ أَنَّهُ أَبُوهُ. عَادَتْ رِيبِيكَا — أَكْثَرَ نُضْجًا وَقُوَّةً — وَلٰكِنَّهَا لَا تَزَالُ مَطَارَدَةً بِذِكْرَى تِلْكَ ٱلصَّيْفِيَّةِ ٱلَّتِي ٱمْتَلَأَتْ حُبًّا وَٱلشَّوْقَ ٱلَّذِي حَمَلَتْهُ، وَبِٱلسِّرِّ ٱلَّذِي خَبَّأَتْهُ، وَبِتِلْكَ ٱلْخِدَاعَاتِ ٱلَّتِي صَدَّقَتْهَا. لَهَا ٱلْيَوْمَ ٱبْنٌ وَحَيَاةٌ بَنَتْهَا بِيَدَيْهَا، وَنَجَاحٌ ٱسْتَحَقَّتْهُ، بَيْنَمَا كَانَ جَيْ غَائِبًا. وَحِينَ ٱلْتَقَيَا، ٱنْفَجَرَ ٱلْمَاضِي كَٱلْبَرْقِ. وَٱشْتَعَلَتِ ٱلرَّغْبَةُ ٱلَّتِي لَمْ تَمُتْ قَطُّ، وَٱلشَّوْقُ ٱلَّذِي كَانَ خَامِدًا عَادَ يَلْتَهِبُ خَطَرًا. وَعِنْدَمَا تَتَكَشَّفُ ٱلْحَقَائِقُ — مَنْ ٱلَّذِي كَذَبَ؟ وَمَنْ ٱلَّذِي تَلَاعَبَ؟ وَمَنْ ٱلَّذِي خَانَ؟ — سَيَجِدُ ٱلِٱثْنَانِ أَنَّ عَلَيْهِمَا مُوَاجَهَةَ ٱلْوَجْهِ ٱلْمُظْلِمِ لِلرَّغْبَةِ، إِنْ أَرَادَا أَنْ يَتَعَلَّمَا ٱلثِّقَةَ مُجَدَّدًا... وَأَنْ يَبْنِيَا مَعًا مُسْتَقْبَلًا يَسْتَحِقَّ ٱلْحُبَّ وَٱلْغُفْرَانَ.

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع