الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

الحب هو الجواب
Love is The Answer

الكاتبة : جينيفر تايلور
-----------------------
الملخص
------------
كانت سارة مارشال معلمة جيدة تشعر بالمسؤولية، وهي تعرف ذلك عن نفسها، فكيف يجرؤ السيد جيمس ماك اليستر على اتهامها بعدم الأهلية؟ كانت تعلم أنها تعرف ابنته كاترين أكثر مما يعرفها هو في بعض النواحي ولكنه مع هذا، هددها بأنه سيسعى جهده ليمنعها من مواصلة التعليم. ثم أصر على أن تورافقه في رحلة التفتيش عن ابنته. لقد كانت هي تريد حقا العثور على كاترين ولكنها لم تشأ أن تكون قريبة من جيمس. ولكن هل يدوم هذا الشعور؟
-------------------
الملخص الداخلي
-------------------
"كلا,إنك مخطئ يا سيد ماك أليستر, انني لا املك تصورات شاعرية, وإنما كوابيس . هل تريد ان تعرف السبب ؟ هل تريد حقاً ان تعرف لماذا لم اضع مثل هذه الأفكار في رأس ابنتك؟ ولماذا لم اكن لأضع خطة لاجتذابك؟"
-------------
الفصل الأول
-------------
تصاعد رنين الهاتف ملحاً قبل ان ترفع سارة السماعة وقد شعرت بالتوتر يتصاعد في داخلها . لقد سبق وقابلت جميس ماك أليستر مرتين , ولكن اياً من تلك المناسبتين جعلتها تظن بانه اقتنع بما اخبرته به , وإن كان هذا لا يعني انها تلومه.. "ماك اليستر " كان الصوت خشناً عميقاً , وكانت صلابته ملحوظة حتى خلال قرقعة الاتصال الهاتفي, وكانت سارة ماتزال تحتفظ له بصورة حية في ذهنها منذ قابلته لآخر مرة منذ ثلاثة اشهر .
كانت عيناه القاتمتان في بروة الثلج, وجهه النحيل يتجلى فيه غضب مكظوم... وشعرت برعشة تتملك جسدها. كان ينبغي لها ان تطلب من زميلتها السيدة لورنس ان تتصل به بدلاً منها . ولكن شعورها بالواجب دفعها الى ان تقوم هي نفسها بهذه المهمة.ريحانة وقال بنفاذ صبر وقد بانت الخشونة في صوته:" نعم " وشعرت سارة بالدم يتصاعد الى وجنتيها إذ هي تدرك انها تجعل الامور تزداد سوءاً بتلكوئها هذا.
وقالت " السيد ماك أليستر, هنا سارة مارشال تتكلم , لا ادري إذا كنت تتذكرني , انا معلمة ابنتك كاترين " فقال " إنني اذكر ذلك, يا آنسة مارشال " ولم تخطئ نبرة الحدة في صوته , ذلك ان ما قالته له في ذلك الحين , لم يعجبه .
كان واضحاً انه لم ينس ذلك او يتسامح به . وعلى كل حال, لم يكن ثمة مجال لذكر هذا الآن , وتابع " هل حدث شيء ما جعلك تتصلين بي؟" فقالت بتوتر " إنني ... إنني ..." ما الذي جعلها تبدو بهذا التوتر , لقد اعتادت التعامل مع التلامذة و آبائهم دوماً... ولكن , ما ان يتكلم اليها السيد ماك أليستر حتى تتعلثم كأية مراهقة وليست كامرأة ناضجة في الثلاثين من عمرها تقوم بعمل بالغ المسئوولية. واسرعت تقول وقد تملكها الغيظ من نفسها , وهي تلحظ نفاد الصبر الذي بدا في لهجة الرجل الذي يكلمها" آسفة لأن اقول إن كاترين قد اختفت يا سيد ماك أليستر " فقال" اختفت؟ ماذا تعنين بذلك؟ من المفروض ان تكون الآن في رحلة للدراسة الى فرنسا!" وتنفست سارة بعمق تهدئ من اعصابها وهي تقول " كان من المفروض .. اعني هي الآن في هذه الرحلة , إنني احدثك من باريس"
فقال " إذن اخبريني بالضبط عما حدث هناك, , فأنا لم اسمح لابنتي بالقيام بهذه الرحلة, لكي تضيعيها" فقالت" إنني لم اضيعها , ولم نقم بشيء خارج عن البرنامج المقرر للرحلة " كان مضطرباً جداً, ولم يكن لها الحق في ان تشعر بالاستياء عن جفائه وتصرفه الاستبدادي وهو يطالبها بالجواب , إنها حساسيته المفرطة التي تعرفها عنه.ريحانة وقالت " كنا في متحف اللوفر , انا السيدة لورنس والآنسة جاكوبس والفتيات, عندما افتقدنا كاترين.. حسناً , لقد اختفت كاترين" فقال " لم يختف احد يا آنسة مارشال .. لابد انها اضاعت طريقها في مكان ما.. هل فتشتن عنها؟ ربما هي نفسها تبحث عنكن الآن!"
فقالت " لقد امضينا ساعتين في البحث عنها يا سيد ماك أليستر , وقد شاركنا في ذلك الحراس المناوبون ذلك الحين, صدقني اننا لم نجدها في اي مكان" ربما لم يكن لها ان تكلمه بتلك الحدة, ولكن هل من حقه ان يظنها حمقاء بهذا الشكل ؟ ألا يكفيها ان كاترين قد اختفت ولابما أسوأ من ذلك كما شاع فيما بعد , حتى يعاملها هو كامرأة غبية معتوهة ؟ حسناً .
وعاد هو يقول " إذن, فإنكم لم تجدوها في اللوفر . هل فتشتم عنها في مكان آخر ؟ هل رجعتين الى الفندق يا آنسة مارشال , او الى اي مكان قد تكون ذهبت للتفتيش عنكن فيه؟ ليست ابنتي من ذلك النوع من الفتيات اللاتي يتصرفن من انفسهن بهذا الشكل" فقالت" اشك كثيراً في انك تعرف تماماً اي نوع من الفتيات هي ابنتك , يا سيد ماك اليستر, وربما هذا هو اساس المشكلة "
لم يكن لها ان تقول ذلك, وقد ساورها الندم حالما افلتت هذه الكلمات من شفتيها. ولكن , فات الوقت لاسترجاعها

تحميل الرواية مكتوبة

تحميل الرواية مصورة

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع